العاده السريه تاثر في غشاء البكاره؟

انا بنت لم اتزوج بعد,
وقد اكملت ال 21 عاما,
اكتب الان و انا ابكى بدل الدموع دما,
مرعوبه من ان اكون فقدت غشاء البكارة,
فقد كنت امارس العاده السريه منذ حوالى 4 سنوات,
وقد حاولت الابتعاد عنها,
فمره افلح و مره اقع فشراكها,
بقيت على هذي الحال الى ان تظهرت من الجامعة,
والفراغ اوقعنى بها مجددا.

انا الان فمرحلة الاقلاع عنها,
ولكنى مرعوبه جدا,
وخائفه من ان اكون فقدت بكارتي,
فقد كنت انام على جانبي,
واقوم بعمل احتكاك قوي بين رجلي,
او انام على بطني,
الي ان احصل على الرعشة,
واحيانا يصبح الاحتكاك عنيفا جدا.

كنت قبل هذا ربما تعرضت لتيار ما ئى شديد نوعا ما ,
ومنذ لمدة كنت اشعر بدخول الهواء الى المنطقة,
وارتعبت جدا جدا خوفا من ان يصبح غشاء البكاره ربما فض.

يراودنى هاجس اننى ادخلت اصبعى بالخطا الى المنطقة,
وانا متاكده انني لم ادخله,
لكن ذلك الهاجس يقتلني,
هل الاحتكاك العنيف يفقدنى الغشاء؟

انا من منطقة ريفية,
ويستحيل ان اذهب الى الدكتوره لتفحصني,
ولما تكلمت مع امي,
وحاولت ان افتح معها المقال قالت لي: ان الغشاء يخرق بسهوله جدا,
وانة طبقه رقيقة,
ويجب ان احافظ عليه،
والا ساقتل يوم فرحي,
(عار بمعني اصح).

وبالتاكيد يستحيل ان اقول لها انني كنت امارس العادة,
وقد اصبحت فحالة رعب من و قتها,
وارفض اي خاطب يطلبني.

ارجو ان تساعدينى يا دكتورة,
هل هنالك احتمال ان اكون فقدت عذريتي؟
وهل الام الدوره الشهرية تعني ان الغشاء ما زال موجودا؟
فانا اطمئن لما احس بالام الدوره الشهرية.

كنت قرات ان وجود حبوب صغار حول حلمه الثدي تعني انني فقدت بكارتي,
واعتقد ان عندي هذي الحبوب,
وانا مرعوبه و اتمني الموت.

فرج الله لك جميع هم يا دكتورة,
اخبرينى هل فقدت الغشاء ام لا؟


الاجابة

و بركاته،
وبعد:

بالفعل – يا بنتي- ان الفراغ و الملل هي من اهم الاسباب التي تقود الى ممارسات خاطئة كثيرة,
منها ممارسه العاده السرية,
فعديد ممن يمارسن هذي العاده القبيحه هن بنات نقيات و طاهرات,
لا يقصدن ارتكاب معصية,
ولا يمارسنها بسبب وجود رغبه جامحة,
او شهوة جنسية لا ممكن السيطره عليها,
هذا فالحقيقة ليس صحيحا,
لكن ما يحدث هو ان الفتاة تمارس هذي العاده السيئه بسبب الفراغ و الملل,
وكنوع من التعويض النفسي و العاطفي,
او للتغلب على مشاعر سلبيه تعتريها,
او بسبب الفراغ و الملل,
وعدم وجود اي هوايه مفيدة.

ولو تفادت الفتاة كهذه المسببات فشغلت و قتها بما يرضى الله عز و جل,
واستغلت علمها و شهادتها فتقديم الفوائد للمجتمع,
حتي لو كان هذا عن طريق جمعيات و اعمال خيريه و تطوعية؛
لشعرت حينها بان و قتها مشغول,
وهذا سيعطى لحياتها معنى,
ويشعرها بمتعه اكبر,
وادوم من متعه لحظات فانيه تقضيها فممارسه ضارة و محرمة.

لا اوافقك -يا بنتي- على جمله (انا فمرحلة الاقلاع) فالتوقف عن هذي الممارسه السيئه لا يحتاج الى تخطيط و تدرج,
بل ينبغى ان يصبح فوريا,
وانا متاكده من قدرتك على ذلك,
فالامر لا يحتاج اكثر من اراده قوية,
وعزيمه صادقة,
والوقت الحاضر هو دوما انسب الاوقات من اجل التوبة,
ومن اجل فعل اي عمل صحيح,
فلا احد يضمن غده,
ولا احد يعلم ماذا يحمل له المستقبل.

ولاشجعك اقول لك: اطمئني,
فان كيفية الممارسه التي ذكرتيها لا تؤثر على غشاء البكاره ابدا,
فالغشاء عندك سيصبح سليما,
وستكونين عذراء ان شاء الله تعالى,
وايضا بالنسبة لرش الماء على الفرج,
او تعرض الفرج لتيار ما ئى شديد,
فان ذلك كله لا يؤثر على البكارة؛
لان غشاء البكاره ليس بوضع سطحى او مكشوف,
وهو للاعلي من فتحه المهبل بحوالى 2 سم,
واحيانا اكثر,
كما انه ليس بغشاء رقيق -كما يوحى بذلك اسمه- بل هو طبقه لحميه لها سماكه و لها مقاومة,
وهو لا يتمزق بسهوله.

والدتك معذوره فكلامها,
فهي كذلك لم تجد من يقدم لها المعلومه الصحيحة.

واواكد لك على ان الغشاء لا يتمزق الا عند دخول جسم صلب الى جوف المهبل عبر فتحه الغشاء,
ويجب ان يصبح ذلك الجسم الصلب بقطر اكبر من قطر فتحه الغشاء,
وانت لم تقومى بمثل ذلك الفعل,
لذا لا داع للقلق و الخوف,
فالغشاء عندك سليم,
ولا يوجد اي احتمال لان يصبح ربما تاذي و الحمد لله.

اما عن شعورك بدخول الهواء الى المهبل؛
فهو شعور طبيعي يحدث عند الكثيرات,
ولا اهمية له,
وايضا الالم فالبطن فهو لا يدل على شيء,
ولا علاقه لالم الدوره بسلامة او فقدان الغشاء اطلاقا.

وعن هواجسك بانك ربما ادخلت اصبعك فالمهبل بدون ان تشعري؛
فاقول لك: من الطبيعي ان تنتاب الانسان بعض الهواجس و المخاوف عندما يفكر بامر ما بشكل مستمر,
فهذه رده فعل طبيعية للدماغ,
فمن يخاف من السرقه سيتخيل ان اي صوت يسمعة هو صوت سارق,
ومن يخاف من المرض سيتخيل بان اي عرض يعانى منه هو بسبب مرض خطير,
وهكذا..،
لكن عندما تقلعى عن هذي الممارسه فان افكارك ستتغير,
ومخاوفك ستزول,
ان شاء الله تعالى.

اما بالنسبة للحبيبات التي تتواجد حول الحلمات,
اى فمنطقة اللعوة,
فهذه الحبيبات طبيعية,
وهي عبارة عن الغدد الدهنيه التي تتوضع فتلك المنطقة,
(وتسمي حبيبات مونتغمرى على اسم مكتشفها) و تقوم بافراز بعض المواد الدهنيه لحفظ جلد المنطقة لينا رطبا,
واكرر بان و جودها طبيعي,
وهي توجد فالفتاة البكر و غير البكر,
ولا علاقه لها مطلقا بسلامة الغشاء.

اكرر لك -ابنتي- بان غشاء البكاره عندك سليم,
وانك عذراء ان شاء الله,
ولا داعى حتي لمراجعه الطبيبه لعمل الكشف,
فانت لا تحتاجينة اصلا,
وقد سترك الله بستره,
فاتمى سترة عليك بالتوبه الصادقة.


العاده السريه تاثر في غشاء البكاره؟