العلاقة بين الاولاد والبنات فى سن قبل المراعقه

والبنات قبل فى سن بين المراعقه العلاقة الاولاد 20160919 589

 

نماذج الحب بين المراهقين ربما انتشرت بشكل كبير فلا نكاد نري مدرسة اعداديه او ثانوية و لا يسير امامها الاولاد مع البنات،
غير المقابلات الخارجية و الاتصال بالتليفون و المحادثه عبر الانترنت


و غيرها من المحاذير التي قلبت كيان الاسرة و مفهوم الاخلاق و التربية،
وتتزايد هذي العلاقات بسبب تاجج مشاعر المراهقين و كثرة الضغوط و الاغراءات التي لا يسلم منها الرجل و المرأة الناضجين عقليا و نفسيا..
فما بالنا بمراهق ما زال فبداية فهمة للحياة و معني الحب و العاطفة


و عندما دخلت تلك الكلمه عالم المراهقين ضاع بسببها بنات خسروا مشاعرهن الرقيقه و حاجات اخرى،
وتخلي بسببها اولاد عن اهداف ثانية اجل و اعظم فتاهوا فغياهب الحياة …


حصروا الحب بين و رده حمراء و دمي ملونه و قلبين يخترقهما سهم!
واختلاس الحب..
كلمه تذوب معها القلوب و تهيم فيها النفوس،
وقد تحولت هذي الكلمه بكل اسف الى شيء احدث بعيدا جميع البعد عن معناها الراقي،


اصبحت نظرات و خطوات و لقاءات و فالنهاية ضياع.اللقاء و الكلام المعسول و اهمال الدراسه و ضياع للمستقبل،
فقد زادت فالاونه الاخيرة بصورة ملحوظه العلاقات غير المشحلوه بين اولاد المدارس خاصة الاعداديه و الثانوية،
وهذه دعوه لكل اسرة لديها ابناء و فتيات فسن المراهقه لحماية اولادهم لئلا يندفعوا فعواطفهم و ينجرفوا و راء حب و همى تضيع معه حاجات رائعة و لا يفيد الندم بعد فوات الاوان.


تؤكد هدي محمد- الاخصائيه الاجتماعيه باحدي المدارس الثانوية- زياده اعداد تلميذات المدرسة اللاتى يعقدن علاقات خاطئة مع تلاميذ المدارس الاخرى،
وتري ان هذي الظاهره تفشت بصورة مخزيه تستوجب حمله مكثفه من الداعيات بالمساجد لاستيعابهن و الاخذ بايديهن الى طريق العفه و الطهارة.


فتاة سهلة


و هذي قصة حزينه ترويها رنا (16 سنة) فتقول: تعرفت على ولد من المدرسة الثانوية المقابله لنا؛
حيث ينتظر الاولاد البنات،
وقد حاول ان يكلمنى اكثر من مره و لم اعرة اي اهتمام رغم فضولى فسماع كلامة و التحدث معه و لكن رغبتى فالحفاظ على نفسي و مشاعرى كانت اقوى،
خاصة ان معظم البنات من حولى يتعذبن بنار الحب و لوعه الفراق،
ولكن للاسف انهارت مقاومتى مع اصرارة على التعرف علي،
والي ان قالت لى احدي صديقاتى انه يجب الا استمر فهذا العناد حتي لا ينصرف عني،
وانة من الطبيعي ان اتعرف على اولاد لكي اعرف كيف يفكرون و لن تكون العلاقه اكثر من صداقه عادية.


و تضيف رنا: حدث ما كنت اخشاة و وقعت فغرامة حتي اصبحت لا احسن على فراقه،
وكنت انتظر اليوم الدراسي بفارغ الصبر لا لانى مجتهده و احب العلم كما كنت و لكن لكي اخرج معه و انزلقت فهوه سحيقه من الاخطاء و الاثام و بعد ان فتحت الباب على مصراعية لحبى و مشاعرى و سلمتها له افقت على صدمه هزت كيانى بعد ان تركنى دون ان يوضح لى الاسباب =و الذي عرفتة فيما بعد من احد اصدقائة انه مل من علاقتنا و تساهلى معه،
ولا استطيع ان اصف مدي الهوان الذي شعرت فيه و الندم الذي اجتاح كيانى و لكن بعد ضياع جميع شيء


سرقه بسبب الحب


و تحكى ايمان (15 سنة) قصتها المريره من نهايتها و تقول لقد اصبحت اكذب على اهلى كى اتمكن من الخروج و مقابله من تعرفت عليه،
وجمع بيننا الحب،
ولم يكن الكذب فقط هو ما اوصلتنى الية تلك العلاقه انما جعلتنى امد يدى الى نقود امي و اخوتى كى اعطيها لفتاى و الذي بدات معرفتى فيه عند احدي صديقاتي؛
فهو صديق لاخيها،
وتبادلنا نظرات الاعجاب من اول لحظه و سرعان ما تطور الاعجاب الى حب اكتوينا فيه رغم عدم معرفتنا لمصيرة فهو لم يكمل عامة الثامن عشر و انا ما زلت فالمرحلة الثانوية.


و زادت لقاءاتنا بعيدا عن رقابه الاهل و زاد اختفاء الحاجات من البيت دون ان ينتبة احد،
فكل له حياتة الخاصة،
ولا نكاد نري بعضنا البعض الا فالمناسبات و الاعياد،
ولا اعرف كيف انحدرت الى هذي الحفره العميقه من سوء الاخلاق،
ولا استطيع التفكير فطريقة الخلاص من ذلك المازق،
خاصة اننا نحلم بالزواج بعد انتهائة من الدراسه و تحسن ظروفة الماديه و انا انتظر!!


صديقه لابنتي


سمر لديها ابنتين فعمر المراهقه (14 سنة،
12 سنة) تؤكد ان صداقه الام لابنتها فتلك المرحلة من اكثر العوامل التي تجعل الفتاة بمناي عن اي علاقات خاطئة،
وانشغال الام ليلا و نهارا عن ابنائها و هم فهذه السن الحرجه هي التي تؤدى بهم الى الضياع،
ومن الضروري ان تتابع الام سلوك ابنائها لتشجع الصحيح و تقوم الخطا،
ومن الخطر الشديد ان تترك الام العنان لابنائها لمشاهدة ما يحلو لهم من افلام و مسلسلات يندس بها السم فالعسل و تختلط بها القيم و المفاهيم و تكون من سبب ضياع الابناء.


ان الاسباب =و راء انتشار هذي العلاقات بين الاولاد و البنات هي الضجه الاعلاميه الفظيعه التي تثار حول مقال الحب و العلاقه بين الجنسين فتبين ان الولد “لازم يحب بنت” و ان “البنت التي لا تحب هي بنت معقدة”،
ويتم تصوير هذي النماذج بصورة محببه و تشرح لكلا الطرفين كيف يصبح القاء دون ان يراهم او يسمعهم احد،
لكن للاسف ذلك كلام غير صحيح و خطا كبير بل جريمة لا تغتفر فحق الاولاد و البنات؛
لان ذلك تضييع للوقت و تمثيليه هزليه يخرج بها الولد بمظهر العاشق الولهان الرومانسي صاحب المشاعر المتدفقه و البنت الرقيقه الحساسه الذكيه التي تعيش قصة حب حالمة.


و اذا نظرنا الى تحليل نفسيه المراهق و جدنا انه سن اندفاع العواطف و اخلاق الفرسان،
وقد يقع المراهق فالحب باخلاص و تفان و عطاء و وفاء للعهد،
ولكنة يصبح فحيره من امره،
ولا يدرى الى اين سيصل فيه ذلك الحب؟!


و ربما نسخر من عواطف ابنائنا المراهقين و لكن لا بد من احترامها،
فهي فطره و طبيعه مرحليه لا بد من مرورهم فيها و يجب تهذيبها و توجيهها الى مسارها الصحيح؛
حيث تكون لدي المراهق فهذه الفتره طاقة جياشه لا بد من اخراجها فيما يفيد؛
مثل النشاط الرياضى الذي يفرغ به طاقتة البدنيه و الهوايه المفيدة التي تشغل عقلة و تفكيره،
وايضا النشاط الاجتماعى حيث ينخرط فمجتمع صالح يمارس به انشطه اجتماعيه مفيدة تكسب شخصيتة صلابة و قوة.


جميع بنت الا تضحى بسمعتها و شرفها من اجل عبارات معسوله يذهب بريقها بمجرد تسليم قلبها لمن اراده،
ومشاعر الانسان و عواطفة هي اغلى ما عندة فلا تعرضيها للبيع بسعر رخيص،
وعلي جميع بنت ان تحفظ مشاعرها و احترامها لنفسها و تصون كنزها الغالى لمن يستحقه.


و اخيرا لا بد من وجود هدف جيد فحياة المراهق يسعي لتحقيقة و يشغل وقت فراغة فيما يفيد؛
حتي لا تظل راسة فارغة و يقع فمثل هذي العلاقات الخاطئة.


التفكك الاسري


فالولد و البنت فهذه السن فسعى دائم لاشباع اشياء نفسيه و اجتماعيه كثيرة؛
منها القدره على اظهار المشاعر و الاحساس بالحب و القبول من الاخرين،
واذا لم يجد الحب و الحنان و الاحتواء داخل الاسرة فمن المؤكد انه سيبحث عنه خارجها.


و سرعان ما تنجرف الفتاة بشكل خاص الى سماع عبارات الحب و كلمات الشوق و الهيام من اول شخص يقدمها لها،
ويكثر الفتي من مغازله البنات و التعرض لهن لعدم تمسكة بقيم او مثل؛
مما يدل على تفكك الاسرة و رغبه فالبحث عن البديل الاخر الذي يستمع و يحنو و يحب و يصبح مصدرا للعطف و الحنان،
وايضا فان المجتمع ساعد كثيرا على دخول المراهقين فهذه العلاقات،
فما بين مدرسة لا تقوم الا بعملية تعليميه بحته خاليه من اي اسس تربويه سليمه و ما بين و سائل اعلام هدامه تقدم جميع ما لذ و طاب من افلام و اغان و مسلسلات تتضمن للاسف مفاهيم خاطئة و تبث قيما زائفة،
وعن الصداقه و الحب و الاختلاط بين الولد و البنت حتي اصبح الشغل الشاغل لكل ولد ان يعاكس بنت او يصاحبها،
والشغل الشاغل لكل فتاة ان تهيم فقصة حب رومانسية،
وهي تسمع اغاني العشق و الغرام.


و المراهق من طبعة الميل الى التقليد،
ومع تكرار تلك الصور بشكل مستفز لا يسلم منها للاسف المراهق و يميل الى تقليدها.


و على الاسرة ان تحافظ على ابنائها و ان تتفهم حاجتهم و مشاعرهم فتلك المرحلة الخطرة،
وان تحتوى جميع ام بناتها و يتقرب جميع اب لاولاده،
ويصبح جميع منهما الحضن الدافئ و مصدر الراحه و الامان،
فضلا عن اظهار مشاعر الحب بعبارات و افعال بحيث لا يحتاج المراهق الى البحث عن مصدر احدث للحب ربما يصبح به ضياعه.

ارجو ان يصبح موضوعى ربما نال اعجابكم و ارجوا ان تقترحوا حل لهذه المساله

  • على اي سن يتم فصل بين اولاد والبنات
  • حب اولد و بنت في المدرسة
  • اجمل بنات مدارس اليمن في سن المراهقه
  • افلام حب الاولاد لابنت
  • الحب في اولادالمدرسه في الشباب
  • هل علاقة الحب بين الأولاد والبنات صحيح
  • بنات مدارس مراهقة
  • بنات مدارس مغازلات
  • بنات وشباب في ثانويه حب وعلاقة
  • حب أولد المدرسه البنت والولد علقه شديد


العلاقة بين الاولاد والبنات فى سن قبل المراعقه