الغذاء المتكامل
لاجل احتفاظك بصحتك يجب ان تختار طعاما ينطبق على النظريات العلميه الجديدة عن الغذاء ،
وهذا يتطلب منك توزيع ( البروتينات ) و ( هيدرات الكربون ) و ( المواد الدهنيه ) و ( المعادن ) و ( الفيتامينات ) و ( السوائل ) بمقاييس ممتازه توصلك الى هناء العيش و نشاط العقل و زياده الجمال و اطاله الحياة .
وكوني و اثقه بان طعاما مختارا سيصبح له الاثر الكبير فاطاله عهد شبابك سواء من جهه المظهر ام من جهه اعضاء الجسد كله .
البروتين فالصف الاول :
فى اعداد نظامك الغذائى اليومي يصبح للبروتينات الاهمية الكبري ،
وكلمه بروتين جاءت من اليونانيه و معناها ( جاء اولا ) .
والبروتينات تكون الجسم و تنشئ الانسجه المختلفة : جلدك ،
شعرك ،
عضلاتك ،
اظافرك ،
دماغك ،
قلبك ،
رئتيك ،
واعضاءك الداخلية الثانية .
ان البروتينات على نوعين : ( بروتينات من الدرجه الاولي ) :
وهي المفضله ،
و تحافظ على بقاء الجسم فحالة جيده ،
وتوجد عاده ف: ( صفار البيض ) و ( الجبن ) و ( الحليب ) و ( اللبن الرائب ) و (الكبد) و ( الكلي ) و ( لوزه العجل ) .
( بروتينات من الدرجه الاخرى ) :
وهي لا تستطيع و حدها تامين نمو الجسم ،
وانما بتعاونها مع بروتينات الدرجه الاولي تقدم للصحة خدمه كبار .
وتوجد عاده ف: ( النباتات ) ك: ( الجوز ) و ( حبوب القمح ) و ( الطحين ) و (دقيق القطن) و ( الفاصوليا ) و ( اللوبياء ) و ( الفول ) و ( الشعير ) ،
كما توجد ف: ( الجلاتين ) و ( بياض البيض ) .
ونسبة و جودها فهذه المواد قليلة بالقياس الى و جودها فالمواد الحيوانيه المذكوره سابقا .
فاذا كنت لا تريدين تناول اللحم فخذى بروتينات الدرجه الاولي من النباتات ك: (حبوب القمح) ،
( الجوز ) ،
( اللوز ) ،
( فستق العبيد ) ،
( دقيق القطن ) ،
واذا اضفت اليها كميه كبار من ( البيض ) و ( الحليب ) و مشتقاته حصلت على كميه كافيه من البروتين.
وجدير بالذكر ان الاقتصار على تناول البروتين النباتى يعرض الجسم لاصابة بفقر الدم و هبوط الضغط الوهن .
البروتينات تحفظ قوتك :
ان نقص البروتين يؤدى الى نتائج خطره ،
فعند الاطفال و المراهقين يعرقل النمو او يوقفة ،
وعند البالغين و غيرهم يجعل الانسجه رخوه و خاصة انسجه العضلات و لهذا تحدث التشويهات القبيحه و لا شك فان الرجل لا يصبح جذابا اذا كان له كرش بارز او ظهر متقوس .
وايه امرأة لا ممكن ان تخرج رائعة اذا كان صدرها غائرا و لو خاطت ملابسها عند اعظم خياطه ،
فان مرونه العضلات المتغذيه بشكل جيد هي التي تجعل ملامح الوجة جذابه و قويه و تحفظ تعابيرة الشابه .
ان البروتينات – و هي المكلفه ببناء الجسم – يمكنها احيانا ان تحترق بشكل يولد النشاط و الحراره فالجسم عوضا عن الدهون و المواد الكربوهدراتيه و عندما توجد زياده منها تتحول كذلك الى طاقة لتوليد الحراره و النشاط او تحفظ بشكل شحوم .
ومما يذكر ان قيامها بهذه المهمه يعتبر مجهدا لاجهزة الجسم ،
لان ( اللحوم ) و (البيض) و ( الحليب ) ثقيله على الجسم اكثر من المواد الدهنيه و الكربوهيداتيه ،
ولذا لا يتناول منها الا نصيب متوسط .
ان هذي العناصر الثمينه لها مهمه اساسية للجسم فهي تشكل ( هموغلوبين الدم ) و هي المادة الملونه للكريات الحمر و ( الهرمونات ) و ( الانزيمات ) و نشاط الغدد و الخمائر التي تولد النشاط كما هي ضرورية لاتمام عملية هضم الاطعمة =و بناء الانسجه الحديثة .
كما تتدخل فعمليات الخروج و تلعب دورا مهما فجريان الدم و تامين توازن حموضه الدم و تسهيل سرعه تجميدة و اساله ( الانيتكور ) الذي يعزل الجراثيم و السموم الناتجه عنها عن الشرايين الدمويه .
ونقص هذي العناصر يهدد الكبار بالمرض و الموت قبل الاوان و شوهد ان نقصها الكبير لدي الشبان يؤدى الى و قف نموهم كما ان عمليات التبرز تقل عندهم ،
وتتخلف الفضلات فالجسم فتحدث و رما فالكعب و فالفخذ و انتفاخا فالايدى و الاجفان .
ان الحاجة للبروتينات تزداد فبعض الحالات مثال هذا فحالات الخور و فالامراض العضاله ،
واذا لم تعوضها فانها تتلاشي و تتداركها من منتوج ( الهيموغلوبين ) و ( الانزيمات ) و ( الانتيكور ) و ( بروتئين الدم ) و ( الهرمونات ) و من حيوية الاعضاء الرئيسيه كالقلب و الكلي .
ان اصحاب الراى يعتقدون الان ان كميه البروتين و خاصة بروتين الدرجه الاولي يجب ان تزداد كثيرا بعد جميع عملية جراحيه لانها تسهل التئام الجرح .