الف بنت تتمنك

تتمنك بنت الف 20160912 1724

بداية الطلاق هذي الجملة”الف فتاة تتمناك”اظنها بالعاميه”خرابه بيوت”فور سماعها الرجل يقرر بالطلاق او الزواج مره ثانية دون تفكير،والفتاة حين تطلق و تبدا بالنعت،(بالمطلقه) و فور سماع هذي الكلمه عنها يبداون بالتفكير بكل عيب و يضعون عليها الذنب و من الجانب الاخر الرجل ملاك،لما لايصبح الرجل هو الذي لايستحق الفتاة؟لما لانقول للفتاة الف رجل يتمناك؟تفكر انه لاتوجد هذي النوعيات و لكن للاسف هي موجودة و بكثرة فمجتمعنا،لكل شخص عيوب ذلك امر لاريب فيه فالكمال لله و حده،سواء للرجل او للفتاة،ولايجب لاى مخلوق حين يسمع عن حالة طلاق بالسؤال،لماذا تطلقت

فلايحق لك السؤال بتاتا لانك ان عرفت او لم تعرف لن تخسر او تربح شيئا،ولاتتدخل فيما لايعنيك و هم يكونون عائلة و حياة مستقله،وفى النهاية انفصلوا و كلن منهم سلك طريق يختلف عن الثاني،هذا هو جميع ما فالامر،نسبة الطلاق تتراوح نسبتها بين٢٠٪و١٩٪ و هذي نسبة تبين خلل اسرى و اجتماعى يجب ان يصبح هنالك دورات للرجل و الفتاة قبل الزواج بالتعليم باهمية الخطوة التي سوف يقدمها الرجل،والمسؤولية التي سوف تكون على عاتقه،والفتاة تتعلم اصول المعاملة الزوج تربيه الاطفال فان صلحوا صلح المجتمع هم بذورة و يجب الاصلاح جذريا ليتكون مجتمعنا الى مجتمع حضارى و واعى اكثر،لربما لايتقبل الدورات قبل الزواج الجميع و لكن تكن اهمية كبار و فالجيل الحالى تحديدا،نريد مستقبل مجتمعنا ان يصبح خالي من المشاكل الاسرية التي و قعها نفسيا مؤلم و تضع اثر كبير على الفتاة اكثر من الرجل فالرجل يكمل حياتة بكل بس بساطه و الفتاة تنجرح مشاعرها و تخاف من تكرار التجربة ان كان لديها اطفال تكتفى بتربيه اطفالها و تضع جل املها بعد الله سبحانة بهم،والبعض من الرجال يطلق ثلاثا تحت رحمه الغضب

*قال ابن عمر – رضى الله عنه-: “اما انت طلقتها واحده او اثنتين فان رسول الله – صلى الله عليه و سلم – امرنى ان اراجعها بعدها امسكها حتي تحيض حيضه اخرى،
ثم امهلها حتي تطهر،
ثم اطلقها قبل ان امسها و اما انت طلقتها ثلاثا فقد عصيت ربك فيما امرك فيه من طلاق امراتك


الف بنت تتمنك