القرض المادى ما بين الحرام والحلال

والحلال بين المادى القرض الحرام 20160912 363

فالقروض من البنوك و من غيرها تكون حلالا اذا كانت على الوجة الشرعى ،

وتكون حراما اذا كانت على غير هذا الوجة الشرعى .



و القرض المشروع هو الذي يعطية المقرض للمقترض ارفاقا فيه من غير ان يجر هذا له منفعه دنيويه ،

او ان يشترط المقرض على المقترض زياده على ما اقرضة ،

فان اشترط منفعه او زياده كان هذا من الربا المحرم .



و يجب ان يصبح المال المقترض معلوم القدر و الوصف،
بحيث لا يحصل خلاف بين المقرض و المقترض عند ردة .



اما وضع النقود فدفتر التوفير فهو جائز اذا كان البنك لا يتعامل بالربا،
ولا يدخل فصفقات غير شرعيه .



اما ان كان يتعامل بالربا او يدخل فصفقات غير شرعيه ،

فلا يجوز ايداع النقود عندة ،

لانة سيدخل على ما لك ما لا حراما ،

علاوه على ما فايداعك عندة من العون له على ما هو عليه من الاثم ،

والله جل و علا يقول: ( و تعاونوا على البر و التقوي و لا تعاونوا على الاثم و العدوان).[المائده : 2] ،

ويقول النبى صلى الله عليه و سلم : ” لا تزول قدما عبد يوم القيامه حتي يسال عن عمرة فيم افناة ،

وعن علمة ما فعل ،

وعن ما له من اين اكتسبة و فيم انفقة و عن جسمة فيما ابلاة ” .

رواة الترمذى عن ابي برزه .

والتبرع بالارباح الناشئه عن عمليات مشحلوه غير لازم شرعا ،

والاستعداد للتبرع بالارباح الناشئه عن عمليات غير مشحلوه لا يجعل الاقدام على تلك العمليات جائزا شرعا ،

وانما هذا كيفية للتخلص منها ،

اذا دخلت على ما ل المسلم و هو لا يدرى ،

او كان جاهلا حرمتها قبل القدوم عليها ،

او كان يتعاطاها بعدها تاب من هذا .

والله اعلم .

 


القرض المادى ما بين الحرام والحلال