فالمصطلحات الثلاثه احسب انها و اضحه جدا،
هنالك قلق،
هنالك مخاوف غير مبررة،
وهنالك و ساوس،
اما و ساوس الافكار او و ساوس الافعال او كلاهما.
هذه الثلاثه كثيرا ما تكون متداخله مع بعضها البعض،
والقلق هو الاصل و هو الاساس و هو العرض الجوهري.
العلاج ايها الفاضل الكريم يعتمد على ظروف الانسان و على شخصيتة و على شده الاعراض و حدتها،
لكن العلاج عموما يشمل الدواء،
يشمل تمارين الاسترخاء،
يشمل العلاج السلوكى النفسي،
وايضا العلاج الاجتماعي،
والسعى نحو تطوير الذات.
فرص الشفاء عاليه و عاليه جدا جدا بفضل الله تعالى.
سؤالك الثاني: هل من الممكن ان تسبب ممارسه العاده السريه بشكل منتظم قلق المخاوف الوسواسي؟
لا اعتقد انها تكون سببا كليا او مباشرا،
لكنها قد تكون عاملا لانها تؤدى الى الانكباب نحو الذات،
وهذا ربما يؤدى الى فقدان الطمانينه و شيء من الوسوسة.
سؤالك الاخر: هل من الممكن ان يجتمع قلق المخاوف الوسواسى مع الاضطراب الوجدانى ثنائى القطبية؟
نعم ذلك يمكن جدا،
لكن قطعا تكون اعراض المخاوف و القلق بسيطة و ايضا الوساوس،
لان مرض الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب هو مرض طاغى جدا،
ومرض يتحكم فمشاعر الانسان و وجدانة بدرجه اكبر؛
مما يقلل من فرصه ظهور الاعراض الثانية بحده او شدة.
اروع نوعيات العلاج هنا يصبح العلاج السلوكى بالنسبة للوساوس و ايضا المخاوف،
وتمارين الاسترخاء كذلك نعتبرها مفيدة،
ويعرف ان مثبتات المزاج و ايضا مضادات الذهان التي تعطي لعلاج الاضطراب الوجدانى ثنائى القطبيه لها خاصيه انها مضاده للقلق،
وايضا المخاوف بدرجه جيده جدا.
نسبة اجتماع الحالتين: لا استطيع ان اعطيك ارقاما دقيقة،
لكن اعتبر انها قليلة جدا.
سؤالك الرابع: هل الحالة التي تبدا بنوبات هلع لا بد ان يحمل صاحبها فيما بعد قلق المخاوف الوسواسي؟
ابدا ليس من الضروري،
اذا تدارك الانسان نوبات الهلع فاولها و تفهم طبيعتها و قام بتناول العلاج الصحيح،
اعتبر ان فرصه الوساوس هنا و المخاوف سوف تكون قليلة جدا.
بالنسبة لكيفية التفكير و قلق المخاوف الوسواسى و هل يؤدى الى تغيرها؟
القلق عامة يؤدى الى تشويش التفكير،
ويؤدى فبعض الاحيان الى ضعف التركيز،
والي تطاير الافكار،
هذا ربما يحدث،
والانسان حين يصبح فهذه الحالة قطعا تسجيلة للمعلومات المكتسبه سوف يصبح ضعيفا؛
مما ربما يقلل بعض الشيء من ادراكة و فهمة لبعض الامور،
لكن قطعا هذي ليست عله فالذاكرة،
هذا لا علاقه له بمرض الخرف (مثلا).
بارك الله فيك،
وجزاك الله خيرا.
