الكذب حرام و ماهو عقابه

 

ماهو عقابه حرام الكذب 20160918 3318

 

ما هي عقوبه من حلف على كذب و هل هنالك كفاره عن هذا بمعني ما الذي ممكن للانسان ان يفعلة لكي يكفر عن اليمين الكاذبه و هل هنالك حالات ممكن للانسان ان يحلف بها كاذبا لانقاذ موقف معين دون ان يصبح عاصيا.


الاجابة


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد:

فان الحلف على الكذب حرام،
وهو من الكبائر بلا خلاف،
لما به من الجراه على الله تعالى.


و لا كفاره على متعمد الحلف على الكذب،
فكل ما يجب انما هو التوبة،
ورد الحقوق الى اهلها ان كانت هنالك حقوق،
وقد يظهر الحلف على الكذب عن الحرمة،
اذا عرض له ما يظهرة عن ذلك،
كالاكراة و نحوة لقوله تعالى: (من كفر بالله من بعد ايمانة الا من اكرة و قلبة مطمئن بالايمان) [النحل:106].


فاذا كان الاكراة يبيح كلمه الكفر،
فاباحتة للحلف على الكذب اولى.


و ربما يجب الحلف على الكذب فبعض المواقف،
يقول ابن قدامة: ( من الايمان ما هي و اجبة،
وهي التي ينجى فيها انسانا معصوما من هلكة،
كما روى عن سويد بن حنظله قال،
خرجنا نريد النبى صلى الله عليه و سلم و معنا و ائل بن حجر فاخذة عدو له فتحرج القوم ان يحلفوا فحلفت انا انه اخي،
فذكرت هذا للنبى صلى الله عليه و سلم فقال: “صدقت،
والمسلم اخو المسلم” رواة ابو داود،
فهذا و مثلة و اجب،
لان انجاء المعصوم و اجب،
وقد تعين فاليمين فيجب).


و للمزيد فالمقال ينظر الجواب رقم: 5220.


و الله اعلم.


الكذب حرام و ماهو عقابه