و بركاته
امي تبلغ من العمر50 سنة،
وقبل 7 سنوات عندما كانت تصفق بيدها احست بان عرقا ما فاصبعها السبابه ربما خرج عن موضعة ليكون بارزا من الجنب حقيقة لا اعلم.
هل كان عرقا ام ما ذا؟
لكنة كان يؤلمها و قتها اثر تلك الحادث،
وقد تجاهلتة الى ان بدا يكبر و يكبر مع الايام حتي اصبح قاسيا و متورما و كبيرا.
قبل يومين عملت له جراحه و استاصلته،
ولكن الدكتور عندما استاصلة يقول بانه ورم و ليس تليفا كما قال مسبقا،
ويقول انه حميد و لا داعى لتحليله!
علي الرغم من انه لم يعمل له مسبقا اي تحاليل او اشعة.
سؤالى :هل يمكن ان يعرف الجراح نوع الورم من الشكل او الملمس؟
لو لا قدر الله لم يكن حميدا،
ما هي اخطار كهذا الورم فهذا الموضع؟
هل من كيفية تطمئنون فيها روعتي؟
الاجابة
لابد ان ما حصل مع الوالده ما نسمية بالكيسه العقدية،
ganglion و هي ممكن ان تخرج فجاه كما حدث عند الوالدة،
وهي عبارة عن كتله تحتوى على سائل لزج،
وهي عبارة عن فتق فالغشاء المغلف للاوتار او فتق فالمفصل،
فيتجمع بها سائل،
وقد يزداد حجمها تدريجا،
ويمكن احيانا ان تختفى لوحدها او تتحسن بشقها بابره او بالمشرط الجراحى .
ان استمرت فقد يلجا الجراح الى استئصالها،
وعند فتحها يصبح بها سائل لزج جدا،
ولذا فانه و لابد و ان الطبيب كان متاكدا من التشخيص،
لانة بالنظر اليها ممكن الحكم عليها،
ومن ناحيه ثانية فان الاورام الحميده تكون محاطه بكبسولة،
اى غلاف خارجي،
وتكون الكتله داخل هذي الكبسولة.
اما الورم الخبيث فانه لا يصبح محاطا بكتلة،
ويعرف الجراحون طرق التفريق بين الورم الحميد و الخبيث من النظر اليه،
والخبره لها دورها ايضا،
وهذه الكيسه العقديه ظهرت فجاه و الاورام الخبيثه لا تخرج فجاة.
من ناحيه ثانية فان هذي الكتله كانت عند و الدتك منذ 7 سنوات،
ولو كانت و رما خبيثا لا سمح الله لكانت ربما تضخمت بشكل كبير.
لا تشغلى بالك،
وثقى بالطبيب المعالج.