الم الطلاق

الم الطلاق 20160907 700

قبل الطلاق يعيش كلا الزوجين مرحلة تضارب المشاعر و العواطف و الضغوط النفسيه و التربوية،
اما لحظه حدوث الطلاق فان المشاعر السلبيه تكون اكثر،
ومنها الشعور بالرفض و الظلم و الخداع و انه ضحيه زواج ظالم،
وفى جميع الاحوال فاننا ننصح (بخمس عشرة) قاعده تساعدنا فتجاوز الم الطلاق،
وقد جربتها مع من طلقوا و كانت نتائجها ايجابية،
فاحببت ان انقلها لكم لنساعد جميع من يمر بهذه المرحلة ان يتجاوز معاناتها براحه و امان،
وهي على النحو الاتي:


1- فبداية حصول الطلاق او قبلة تاتيك اسئله كثيرة (اطفالي،
مستقبلي،
ماذا يقول الناس عني،
سمعتي،
مصدر دخلي….)،
استقبل هذي الاسئله بثقه و قوة،
وتعامل معها بوضع خطة لانطلاقتك،
واجعل من الطلاق انطلاقة.


2- لا تكتم مشاعرك الداخلية و اخرجها بالتعبير من اثناء البكاء او الفضفضه لصديق او الاتصال بمستشار،
ولا تنس ان تشكو بثك و حزنك الى الله،
فالله خير معين و نصير.


3 -ان الطلاق كالحرب،
تسبقها و ساطه و محادثات دبلوماسية،
فاختر الشخص المناسب الذي يجرى محادثات سلام من اجل انهاء حرب الطلاق،
من غير ان يستعمل اسلحه الدمار الشامل.


4- اعمل شيئا جديدا بعد الطلاق،
فان هذا يساعدك على تجاوز الم الانفصال،
كان تشترى ملابس حديثة او تسافر لمكان جديد او تقرا كتابا جديدا او تشترك فناد رياضي،
او تغير طبيعه عملك.


5- لا تستعجل بزواج احدث بعد الطلاق،
حتي لا يصبح زواجك انتقاما او رده فعل لما حصل،
وانما عليك ان تتاكد من تجاوز اثر الجرح العاطفي،
حتي تدخل فالزواج الجديد بصحة نفسيه جيدة.


6- ركز على الجوانب الايجابيه للطلاق،
فالخير فيما اختارة الله،
فربما حصل الانفصال من اجل تقويه علاقتك بربك او بعائلتك او لاستكمال دراستك،
المهم اكمل تحقيق طموحك فالحياة و لا تتوقف فتنميه ذاتك و اسعاد نفسك.


7- اعرف قصص نجاح كثيرة للمطلقين فتجاوزهم الالم و الانطلاقه بعد الطلاق،
ولا يسعنى كتابتها فهذا المقال،
ولكن المهم ان تكون انت صاحب قصة نجاح كذلك.


8 – رائع ان تتعرف على اصدقاء مروا بنفس التجربة،
فتستفيد من تجربتهم فالانفصال،
ويكونوا سندا لك و عونا فتجاوز المحنة.


9-شخصان مهمان عليك ان تتواصل معهما لو حصل الانفصال،
الاول مستشار نفسي او اجتماعى و الثاني قانوني،
فاما الاول فيفيدك فخطتك المستقبليه و طريقة تجاوز الم الفراق،
والثاني يفيدك فتعريفك بحقوقك و طريقة حمايتها.


10-درب نفسك على خلق المسامحه و المغفره لمن اخطا فحقك،
فان هذا يساعدك على تجاوز الالم بسرعة،
ويريح قلبك و يضاعف حسناتك.


11- احرص غلي ان تحافظ على اصدقاء ابنائك و مدرستهم،
حتي لا يشعروا بتغيير الحياة عليهم،
ولو لاحظت عليهم تغييرا فاحرص على ان تتواصل مع معلمهم،
واخبرة بما حدث ليصبح لك عونا فحسن التعامل مع مشاعرهم.


12- شجع اطفالك على ان يعبروا عن مشاعرهم،
ولا تنتقد شريكك السابق امامهم،
فان كانت العلاقه الزوجية ربما انتهت فان العلاقه الوالديه ما زالت مستمره لا تزول بالانفصال.


13- احرص على ان تخرج امام ابنائك بانك قادر على التعامل مع المتغيرات الحديثة فالحياة،
واحرص ان تحافظ على معنوياتهم و صحتهم،
وقو ايمانهم بالله تعالى.


14- احرص على تقويه علاقتك بربك،
فاكثر من الصلاة و الذكر و الدعاء و تعرف على صحبه تعينك على طاعه ربك.


15- تذكر ان الله تعالى اغدق عليك بنعم كثيرة كالصحة و المال و الامن و الاهل و الاصدقاء و الايمان و ….،
فدخولك فالم الطلاق لا ينسيك نعم الله عليك،
وربما الطلاق نعمه عليك كذلك.

وهنالك بعض النصائح لا يسع الموضوع لذكرها،
ولكن ما يحزننا ان الطلاق اصبح منتشرا فمجتمعاتنا خاصة (طلاق الصغار) فنسبهم عاليه و اعدادهم كثيرة،
ولا توجد فمجتمعاتنا مؤسسات تقيهم من الوقوع فالطلاق و تساعدهم فتحقيق الطلاق الناجح لو لزم الامر.


نحن بحاجة لثقافه (تسريح باحسان) و ليس (تسريح بانتقام).


الم الطلاق