من اثناء ما جاء فرسالتك,
فان التشخيص الغالب فمثل حالتك،
هو ان يصبح اسباب الالم،
وارتفاع الحراره الذي حدث فبادئ الامر،
و بعد الجماع بيومين،
هو حدوث التبويض.
فما حدث هو انه بعد انطلاق البويضة،
اصبح مكانها فارغا,
ثم استمرت الخلايا فالافراز،
وتجمعت السوائل فداخله،
فشكلت كيسه على المبيض,
وبعد هذا حدث تمزق لهذه الكيسة,
وخرجت السوائل منها،
وتجمعت فجوف الحوض،
وخدشت الامعاء,
وهذا هو الاسباب =فان الالم ربما اشتد و استمر،
وصاحبة انتفاخ،
وغازات،
واعراض اخرى.
وتشكل الكيسه هو الاسباب =كذلك فحدوث تاخر الدورة,
لان ذلك النوع من الاكياس يسبب اضطرابا هرمونيا،
لكنة مؤقت,
وبعد ان تنفجر الكيسه تعود الهرمونات لتنتظم,
ومن بعدها تنزل الدورة.
باختصار ممكن القول بان اسباب تاخر الدورة،
وسبب حدوث الالم،
ووجود السوائل فالحوض،
هو غالبا تشكل كيسه مبيضيه و ظيفيه على حساب المكان الذي خرجت منه البويضة.
واستطيع ان اقول لك – و بكل تاكيد – بانه لم يحدث الحمل عندك,
لا خارج الرحم،
ولا داخله،
وذلك لان تحليل الحمل فالدم ربما ظهر سلبيا اكثر من مرة,
ومثل ذلك التحليل يعتبر دقيقا جدا،
ونوعيا.
اما تفسير ظهور ايجابيه لتحليل الحمل فالبول فاحدي المرات – ففتره التبويض – فهو اولا: ان تحليل الحمل فالبول ليس دقيقا جدا,
بل به نسبة خطا،
ثانيا: ان هناك تشابها كبيرا فالتركيب بين هرمون يفرز من الغده النخاميه ففتره الاباضة,
وبين هرمون الحمل،
فان تم عمل تحليل الحمل فالبول ففتره التبويض,
فهناك احتمال ان يخرج التحليل ايجابيا،
لفتره قصيرة لا تتعدي يوما او يومين – و هي تسمي بالايجابيه الكاذبه -.
لذا فان تحليل الحمل بالبول لا يجب عملة فمنتصف الدورة,
او فتره التبويض،
فهذا يعتبر مضيعه للمال و الجهد،
ولا يجب عملة الا فالموعد الذي ستنزل به الدورة,
او عند تاخر الدوره لبضعه ايام.
وما انصح فيه الان هو الانتظار مدة اسبوع,
فان تاخرت الدوره لاكثر من اسبوع,
فيمكنك تناول حبوب تنزيل الدورة،
مثل: حبوب (دوفاستون) حبتين يوميا،
لمدة خمسه ايام،
ثم التوقف عنها,
وبعدين ستنزل الدوره فاثناء يومين الى خمسه ايام – ان شاء الله -.
نسال الله – العلى القدير – ان يديم عليك ثوب الصحة و العافيه دائما.
- اسباب وجع البطن بعد التبول
- الم اسفل البطن بعد التبول
- في فترت التبويض اشعر بثقل في البطن وصعوبة التبوال
