متزوجه و عندي طفل و زواجى موفق و لله الحمد،
وزوجي رجل ملتزم و مريح بفضل الله،
والمشكلة التي اعانى منها هي اننى دائما منذ سنه او اكثر اشعر بالم فالجهه اليسري من صدري ناحيه القلب على شكل و خزات يصاحبها ضيق بالتنفس،
وفى جميع مره ياتينى الالم اشعر انها نهايتي.
وقد ذهبت لطبيب باطنيه و قلب و عملت تخطيطا للقلب و رسما للقلب،
واخبرنى الطبيب ان قلبي سليم تماما و لا مشكلة فيه،
ثم ذهبت لطبيب صدريه و اجري لى الفحص و اخبرنى ان الرئتين سليمتين.
وانا الان محتاره فهذا الالم الذي لا يفارقنى و ربما عكر على حياتي،
لانة كلما جاءنى اشعر بالاكتئاب خاصة اننى لا اعرف مصدره،
فماذا افعل؟
والي اي طبيب اذهب؟
وقد اصبح لدى و ساوس ان الطبيب الذي ذهبت الية شخص حالتى بصورة خاطئة و اننى لا بد ان اكون مصابه بمرض فالقلب و ربما اموت فاى لحظة،
فهل ذلك الالم ربما يصبح له علاقه بالمراره او الزائدة؟!
وجزاكم الله خيرا.
الاجابة
فاود ان اشير الى انه بالنسبة لما تعانين منه فان اطباء القلب و اطباء الصدر لم يقولوا انه لا يوجد اي مرض عندك،
وانما ليس هنالك اي مرض فالقلب او مرض فالصدر عندك.
والالام التي تعانين منها ليس مصدرها القلب و لا الرئتين و لذا فان كلاهما صحيح و كثير من الحالات كحالتك تجد ان المريض يذهب فاول شيء او يتم تحويلة لطبيب القلب للاطمئنان على القلب و هو اهم عضو فالصدر،
ومن بعدها يتم تحويلة لطبيب الصدر للتاكد من ان الالام ليس مصدرها الرئتين او غشاء الجنب،
ثم بعد هذا يتم الركيز على عضلات و جدار الصدر كمنشا للالم و هو اكثر اسباب لالام الصدر فمثل سنك.
وعلي الاكثر ليس له علاقه بالمرارة،
لان الم المراره ياتى فاعلي البطن و يصبح مترافقا مع تناول الاطعمة =الدسمه و الزائده بعيده عن الصدر،
وكثيرا ما يحصل مثلما حصل معك بان يكون الوسواس قاهرا على الانسان بان هنالك امورا يخبؤها الطبيب او ان الطبيب لم يفهم المريض او انه يجب ان ناخذ رايا ثانيا و ثالثا،
واحيانا يتم الذهاب الى دوله ثانية و كذا يبقي الوسواس.
اكثر الام الصدر هي الام العضلات،
وهنالك الام نسميها الاما طبيعية كالنخزات البسيطة التي تاتى فمكان معين من الصدر و يصبح المكان صغيرا او ان يصبح الالم من عضلات الصدر.
وهذه تزداد مع حركات معينة للصدر او ان يصبح الالم من المفاصل بين الاضلاع و الغضاريف الصدريه الاماميه او بين الغضاريف الصدريه الاماميه و عظم القص و هو العظم الامامي فو سط لصدر.
وكثيرا من الاحيان و بسب ان المريض يضغط كثيرا على مكان الالم فان الالم يستمر و يزداد كذلك،
وبسبب الخوف و القلق فان الالم يزداد و ربما يؤدى الى قله النوم و التفكير العديد و ذلك من دورة ادخال المريض فدوامه و استمرار الاعراض.
واهم شيء بالنسبة لك ان يتم استبعاد اي مرض فالقلب او فالرئتين او اي مرض له علاج و ربما تم هذا و لله الحمد،
واما ان يصبح الالم من جدار لصدر فهذا يحتاج ان تبعدى التفكير فيه،
وتتناسية و تاخذى مسكنات عاديه للتخفيف منه.
واما عن سؤالك عن التخصص الذي يجب ان ترجعية فهو طبيب الروماتيزم،
لان الام الصدر من جدار الصدر يعالجها طبيب الروماتيزم ليس لان المريض عندة روماتيزم و انما لان الام عضلات الصدر و مفاصل الصدر يعالجها الطبيب المختص بهذا التخصص.
وارجو ان تظهرى نفسك من هذي الدوامه حتي تستطيعين التخلص من ذلك الوسواس،
لانة ربما اثر على مسيره حياتك و عليك ان تستمر فهذه مسيره الحياة و لا تتركي ذلك الالم يؤثر عليك و خاصة ان الاطباء ربما طمانوك بسلامة القلب و الصدر،
فلماذا تريدين ان يخرج الاطباء عندك مرضا فالقلب؟
وعليه فقلبك سليم و رئتاك سليمتان.
وبالله التوفيق.
