المتنمرين وكيفيه تقويمهم

 

وكيفيه تقويمهم المتنمرين 20160913 2096

 

 

 

التنمر او الاستئساد و طريقة التعامل مع هذي الظاهره تربويا


اصبح التنمر اليوم مشكلة شائعه و خطيره فالمدارس،
وتؤكد الابحاث مدي الاثار السلبيه التي تبقي فذاكره الطفل و تؤثر فصحتة النفسيه على المدي البعيد،
نتيجة تعرضة للتنمر،
وتشير الارقام الى تعرض نص الاطفال فمرحلة ما من حياتهم المدرسيه للتنمر،
وغالبا ما يخفى الاطفال عن الاهل معاناتهم بسبب شعورهم بالخجل،
فهم لا يريدون ان يوصفوا بالضعف،
ولمساعدة الطفل على مواجهه التنمر فمدرسته،
فعلي الاهل ان يدركوا طبيعه المشكلة لينجحوا فمواجهتها و حلها.


ان الامريكان غالبا ما يغضون الطرف عن التنمر بوصفة واحدا من طقوس الطفولة،
فان ظاهره التنمر bullying فالمدارس ربما اضحت مساله يعترف بانها شكل من اشكال العدوانية،
التى ربما تؤدى الى عواقب نفسيه بعيده المدي لكلا الجانبين: الضحيه و المعتدي.
واستجابه لهذه المساله فقد اعادت الاكاديميه الاميركيه لطب الاطفال AAP النظر فو ثائقها الموضوعه حول عنف الشباب،
بحيث شملت و لاول مرة،
معلومات عن طريقة التعرف على التنمر و طريقة التعامل معه.

كيف تعرف ان طفلك يتعرض للتنمر


* التنمر يتخذ اشكالا متعددة.
اذ ربما يصبح ناعما و نفسيا (مثل نشر الشائعات حول شخص ما ،
او استبعاده)،
وقد يصبح لفظيا (توجية التهديدات لشخص ما او تحقيره)،
او جسديا (ضرب شخص ما بالحائط).
ومع انتشار و سائط الاعلام الالكترونيه فان نوعياتا حديثة من اعمال الترهيب اخذت تنتشر ايضا،
وهي تندرج ضمن «التنمر الالكتروني».


و مهما كان شكل التنمر فانه يشتمل على عدد من الخصائص الجوهرية: فهو موجة لالحاق الاذي بشخص اخر،
ويظهر عاده بشكل متكرر،
ويحدث بين شخص قوي يهاجم شخصا احدث اضعف منه (سواء من الناحيه البدنيه او النفسيه او كليهما).
ويصبح التنمر بين الذكور عاده جسديا (مثل صفع شخص اخر)،
اما بين الاناث فانه ينحي باتجاة الافعال غير المباشره (مثل نشر الشائعات.


و ربما اجريت اغلب الابحاث على التنمر فاستراليا،
وفى اوروبا كذلك التي تراوحت بها معدلات اعمال التنمر المتكرره بين نسبة 2 فالمائه بين الشباب فايرلندا الى 19 فالمائه فما لطة.
وافادت دراسه مثلت بها مختلف الفئات فالولايات المتحده اجريت على 15 الفا و 686 من الطلاب الدارسين فصفوف السنوات من 6 الى 10،
بان 9 فالمائه منهم قاموا باعمال التنمر ضد الطلاب الاخرين مره واحده فالاسبوع على الاقل،
بينما و قع 8 فالمائه من الطلاب ضحايا لاعمال التنمر المتكررة.
وكان معدل حمل السلاح من قبل ضحايا التنمر الاسبوعى اعلي ب1.5 مره مقارنة بالطلاب الاخرين،
فى حين زاد معدل حمل السلاح الى 2.6 مره لدي القائمين باعمال التنمر انفسهم.


و لعل ابرز اشكال التنمر هي:


– الضرب،
او اللكم،
او الركل.


– تخريب ممتلكات الطفل.


– اطلاق لقب على سبيل السخريه و الاستهزاء.


– الاغاظة.


– التعنيف.


– التمييز العرقي.


– نشر شائعات خبيثة.


– الاقصاء عن المجموعات او النشاطات.


– تهديدات بالبريد الالكتروني.


– التحرش بواسطه الهاتف.

كما اصبح التنمر الجنسي منتشرا بين طلاب المدارس،
وقد يشمل:


– نكات او تعليقات جنسية.


– اطلاق تسميات جنسية.


– نشر شائعات جنسية.


– ملامسه الطلاب بطرق جنسية غير مناسبة.


– محاوله خلع الملابس.

اماكن حدوث التنمر:


يحدث التنمر فجميع مرافق المدرسة مثل: الصفوف،
الحمامات،
الممرات،
الكافيتيريا،
الملاعب،
حافله المدرسة،
او خلال المشي من او الى المدرسة،
ويتزايد فهذه الايام عبر الانترنت،
فيستعمل الطلاب صفحات خاصة على الانترنت او البريد الالكترونى او غرف الدردشه لنشر الاشاعات و الصور المسيئه للتهديد و التخويف.


و يقع الاولاد و البنات ضحيه التنمر بنفس النسبة،
ويتعرض الاطفال الاصغر سنا للتنمر،
اكثر من الاطفال الاكبر سنا.

اسباب التنمر:


و ربما حددت الابحاث اسبابا تجعل بعض الاطفال اكثر عرضه للتنمر من غيرهم،
فالمتنمرون يبحثون عن الاهداف السهلة،
وخصوصا الاطفال السلبيين و الضعفاء،
مثلا:


– ليس لديهم قدرات بشكل و اضح.


-المنعزلين اجتماعيا.


– اصحاب البنيه الجسميه الضعيفة.


-لا يمارسون الرياضة.


– يبكون بسهوله و يسهل استفزازهم.


– لا يشعرون بالطمانينه او خجولين.


– يتعلقون بالكبار اكثر من انداهم.


و من ناحيه اخرى،
وفى حالات نادره ممكن ان يستهدف المتنمرون الاطفال العدوانيين و الاستفزازيين،
ويمكن ان يشمل:


– الاطفال الذين لديهم مشاكل فالتركيز فالمدرسة


– مفرطى الحركة


– غير ناضجين


– الذين ينفجرون عاطفيا بسرعه او لديهم عادات مزعجة.


– غير محبوبين من الاطفال الاخرين او البالغين.


– سريعى الاستثاره و يحاولون الرد على الاهانة.

عواقب التنمر


للتنمر تاثيرات صحية و اجتماعيه و دراسية و نفسيه خطيره على الاطفال،
مثل:


– ارتفاع نسب تعرضهم للاكتئاب،
والقلق،
والانتحار،
واضطرابات نفسيه اخرى.


– محاوله حمل اسلحه الى المدرسة بهدف الدفاع عن النفس.


– التغيب عن المدرسة بسبب الشعور بعدم الامان.


– ضعف التحصيل الدراسي بسبب القلق و الخوف.


– ضعف التقدير الذاتي،
وارتفاع نسب الاصابة بالاكتئاب،
وانواع ثانية من الاضطرابات العقليه فسن الرشد.


– عدم القدره على السيطره على النفس خلال الغضب،
او سلوك تدمير الذات.


– احتمال الاصابة ببعض الاعراض المرضيه المجهوله الاسباب: كالصداع،
والام المعدة.

كيف نمنع التنمر؟


و هنالك عده طرق لمنع التنمر،
ومنها الاجراءات الاتية:


اسال الطفل سؤالا مباشرا حول تعرضة للتنمر.


تحدث مع الطفل عن اصحابه،
ومرافقية فالملعب و حافله المدرسة.


علم الطفل الثقه بالنفس،
والمرونة،
وكيف يطور مهاراتة الاجتماعيه ليقلل من كونة هدفا سهلا للمتنمرين.


ساعدة الطفل على الاشتراك بنشاطات المدرسة لمساعدتة على زياده تقديرة لذاتة مثل: الرياضة،
او الموسيقى.


تواصل مع ادارة المدرسة و المرشد التربوى لحصر المشكلة و حلها.


و اذا تعرض طفلك للتنمر؛
قيم الوضع بسرعه و بهدوء،
اجمع المعلومات عن الوضع،
واتخذ الاجراء المناسب،
فالاطفال يحتاجون لمعرفه انك تاخذ الامور على محمل الجد،
وستساعد فالحد من معاناتهم بعمل ما يلي:


– شجع الطفل على التحدث عن معاناته،
وكن و دودا،
ولا تخرج الاسي فتزيد الامور سوءا.


– اشعر الطفل بانه غير مسؤول و غير ملام لتعرضة للتنمر،
ولا تفترض ان طفلك فعل شيئا ليثير او يزيد التنمر المدرسى ضده،
فالمتنمر عاده يختار ضحيتة عشوائيا.


– ادعم مشاعر طفلك،
فبدلا من اهمال قلقه،
او اخبارة بان الامور ستحل فالنهاية،
عبر له عن تفهمك و اهتمامك بقولك: اتفهم انك تمر باوقات صعبة،
ولكن دعنا نحاول معالجه الامر معا.


– اسال الطفل ان كان لدية افكارا حول كيفية و قف ذلك التنمر.


– لا تشجع الانتقام.


– علم الطفل مهارات الامان عندما يتعرض للتنمر،
بما فذلك اللجوء الى طلب المساعدة من المعنيين مثل: المدير و المرشد التربوي،
وكيف يصبح حازما،
واستخدام المرح و الاساليب الدبلوماسية المناسبه للتخلص من الاوضاع الحرجة،
مثل الموافقه على التهكم و مسايرته.


– استعن بادارة المدرسة،
او بالاخصائيين من اجل طفلك اذا اصبح الخوف و القلق ظاهرا بشكل كبير.


– اجمع اكبر قدر من المعلومات الممكنة،
واطلب من الطفل وصف طريقة و اين يتم التنمر،
ومن تورط به و اسال الطفل ان كان الاطفال الاخرين او البالغين ربما شهدوا الحوادث.


– تحدث الى معلمي الطفل و المدراء لايجاد حلول سريعة،
ولا تتصل باهل المتنمر بنفسك،
دع للمدرسة تتولي ذلك الشان الحساس.


– اذا تعرض الطفل الى الاعتداء الجسدي،
او بالتهديد بالاذى،
فيجب اعلام المسؤولين فالمدرسة لتحديد امكانيه تدخل الجهات الامنية.


-علم طفلك مهارات معالجه التنمر،
وكيف يواجهها،
بتعليمة المرونه و طريقة تحمل الاوقات الصعبة،
وفيما يلى ما ممكن تعليمة للطفل:


– لا تستجب للمتنمر،
فهم يستسلمون عندما لا يجدون اهتماما.


-لا تبادر بالشجار و القتال.


– تدرب على ما ستقوله للمتنمر مثل: اريدك ان توقف ذلك العمل فورا.


– اظهر الثقه بالنفس،
وتكلم و راسك مرفوع للاعلى.


– لازم صديقا قويا و محترما،
فى حافله المدرسة،
والكافيتيريا،
بين الحصص،
وفى الطريق من و الى المدرسة.


– تحدث الى البالغين: كالوالدين،
والمعلمين،
والمدير،
والمرشدين التربويين،
للمساعدة على التخلص من التنمر.


– احرص على التواصل مع الزملاء الودودين و الداعمين لك،
والذين سيشملونك بنشاطاتهم.


و اخيرا،
لا تتوقع ان يعالج طفلك التنمر بنفسه،
فالتدخل المبكر لحل المشكلة يمنع المشاكل الدائمة،
مثل: الاكتئاب،
والقلق،
وانخفاض تقدير الطفل لذاته.


و اعلم ان لكمه على العين،
او انفا نازفا ربما يشفي بسرعة،
الا ان الجروح النفسيه و العاطفيه الناتجه عن التنمر ستستمر مدي الحياة.

 

  • المتنمرين والتعامل معهم مقال
  • كيفيه التعامل مع المتنمرين
  • كيف تؤثر التنمر على طلاب
  • المتنمرين و كيفيه تقويمهم
  • التعامل مع الاطفال المتنمرين
  • المتنمرين والتعامل معهم
  • الأساليب للتعامل مع الطلاب المتنمرين
  • انواع الطلاب المتنمرين
  • كيف توقف التنمر مع الطلاب
  • كيفية التعامل مع الطلاب المتنمرين


المتنمرين وكيفيه تقويمهم