المخ ذكر ام انثى

ل متماثلان..
ام متشابهان..
ام مختلفان متكاملان؟

قال د.
احمد عكاشه – استاذ الطب النفسي – فتقديمة للكتاب:


ان كتاب “المخ: ذكر ام انثى!؟” رحله مع معجزه الخالق (المخ البشري)،
اشد العوالم تعقيدا و غموضا.


و الكتاب ثمره جهد مضن و تفان فالتحليل و التفسير و التبسيط.


انه دراسه تعكس فهما عميقا،
ونظره شاملة،
وثقافه علميه جادة،
نجح بها المؤلفان -بتفوق- فعرض بنيه و اليه عمل بلايين الخلايا العصبية،
التى لا تجاريها اكبر كمبيوترات العالم.


اننى انصح جميع مثقف،
وكل من يريد زياده فايمانه،
كما انصح الاطباء،
بالاطلاع على دسامه العلم و عمق الايمان فهذا الكتاب الشيق المتميز الفريد فالمكتبه العربية.


و حول مقال الكتاب،
اصدرت “الاكاديميه الامريكية للعلوم العصبية” بيانا عام 1999م،
جاء فيه:


“لا شك ان هنالك فوارق فبنيه و اليه عمل جميع من مخ الرجل و مخ المراة..
والتعرف على هذي الفوارق يفسر لنا الاختلاف فكيفية التفكير و فالسلوك بين الرجال و النساء..
ايضا فان ادراك ذلك الاختلاف يحقق تعاملا اروع بين الجنسين،
كما يعين على تقديم خدمه اروع لكل منهما فمجالات الصحة و التعليم و علم النفس”.

ذكر انثى ام المخ 20160911 1188

وبالرغم من الحقائق العلميه التي اكدها البيان،
فما زال الكثيرون يتبنون احدي نظرتين متناقضتين؛
نظره الفكر المادى الغربى التي يسيطر عليها مفهوم التماثل العقلى المطلق بين الرجال و النساء،
ونظره مضاده يدعمها ارث من الاعراف البيئيه التي يجور جميع منها على المرأة بطريقتة الخاصة.


ان الرغبه فالوصول الى الحقيقة الكامنه بين هذين النقيضين هي الدافع و راء صدور ذلك الكتاب.

نبذه المؤلف:


كتاب مميز متفرد فالمكتبه العربية،
ولا اتذكر حسب معلوماتى انه ربما خصص احد المؤلفين العرب كتابا لمناقشه ذلك الموضوع،
انة مقال شائق حساس،
يثير العديد من التساؤلات العلميه و الاجتماعيه و الدينيه و السياسية،
لقد نجح المؤلفان فتبسيط اصعب ما خلق الله،
الا و هو المخ،
باسلوب رشيق،
وفهم عميق،
ودراسه متانية،
وثقافه علميه جادة.
لذا تجد فكل صفحة من الكتاب عمق الدارس،
والجهد المضني،
والتفانى فالتفسير و التحليل و التبسيط،
ويعتمد المؤلفان على ثوره الابحاث العلميه الخاصة بوظائف المخ البشري،
من اثناء الابحاث الخاصة بتقنيات تصوير المخ و ايضا علوم البيولوجيا الجزيئية،
بالاضافه الى الابحاث الخاصة بالبيئه و علوم الاجتماع.

واذا كانت نساء العالم يطالبن بالمساواه مع الرجال ،

ولهن الحق فذلك،
فان قراءه ذلك الكتاب تبين لنا ان المساواه ليست فصفهن،
لا لنهن يتميزن و يتفوقن على الرجال فبعض المظاهر البيولوجيه و النفسيه و الاجتماعية،
بل لانة ببساطه لا ممكن بيولوجيا مقارنة بنيه و وظيفه مخ الاناث بمخ الذكور!!

ان كتاب “المخ ذكر ام انثى” رحله فاشد العوالم غموضا ،

الا و هو المخ.
وفى خلال ابحارنا مع المخ تتجلي عظمه الخالق ،

واذا كان المؤلفان ربما بذلا جهدا كبيرا لعرض طريقة عمل بلايين الخلايا العبنوته ،

التى تتفوق على اكبر كمبيوترات العالم،
فقد تمكنا بنجاح و تفوق من تبسيط معجزه الخالق… المخ ،

وانصح جميع مثقف و جميع من يريد زياده ايمانة ،

بل و انصح الاطباء انفسهم بالاطلاع على دسامه العلم ،

وعمق الايمان فهذا الكتاب الفريد المتميز.


المخ ذكر ام انثى