المراة لا تستطيع التفريق بين الحب والجنس

والجنس لا تستطيع بين المراة الحب التفريق 20160919 1441

يشتكى كثير من الازواج و لا سيما الزوجات اليوم من الجفوه و القسوه العاطفيه من ازواجهن حيث لا يولونهن ادني قدر من المعامله العاطفيه و الكلام الحلو الرومانسي و لا يهدونهن تلك الورده الحمراء و تلك اللمسه الحانيه الدافئه التي كان يهديها الزوج لزوجتة فالافلام العربية – التي نخرت فجسد المجتمع العربي على مدار عقود من الزمن – او التي يقراون عنها فالمجلات و الروايات .

وبناء على ما تقدم ظن الزوجات انه طالما ان الامر ايضا فمن المؤكد ان ازواجهن لا يحبونهن او ليس لديهم اي احاسيس رومانسية او مشاعر عاطفيه تجاههن و من هنا نشات المشكلة .



و هي مشكلة تكاد تكون من اهم مشاكل العصر و هي مشكلة خطيره جدا جدا و متكرره و موجوده لدي كثير من البيوت الزوجية و بدات بعض الجهات و التنظيمات الاجتماعيه تخصص دورات تثقيفيه و تدريبيه لمحاربتها و لا سيما انها كانت سببا فظهور ما لا تحمد عقباة من اخطاء و انحرافات غير شرعيه لدي بعض النساء بل و كانت هي الاسباب =الرئيسى و الوتر الحساس الذي لعب عليه معظم اكلوا لحوم النساء من الذين انعدم دينهم و قل حياؤهم و عاشوا حياة الانسان شكلا و الحيوان ضمنا فعزفوا على اجمل الاوتار و الانغام و استمالوا قلوب النساء الجائعات للحب و الحنان ،

فكان الهيام و كان النسيان و كانت الخيانة و انتهاء الدين و الحياء و الايمان .



و لذا اسمحوا لى بان نعطى هذي المشكلة بعض التفصيل و التعميم و التحليل ….

ما هو الحب ؟

وهل ذلك هو الحب الذي يجب ان يصبح بين الزوجين ؟

وما هو الشيء الذي يجب ان يصبح بينهما ؟

واليكم الجواب و الحقيقة التي قد لن تعجب العديد .
.

قديما كانت العرب فالجاهليه اذا احب رجل امرأة و عشقها فانه لا يتزوجها فالغالب حتي لا يتناقص هذا الحب او يزول و عندما جاء الاسلام عكس ذلك المفهوم تماما فحث جميع متحابين بضروره الزواج حيث قال الرسول عليه الصلاة و السلام – لم نر للمتحابين كالنكاح – فماذا يعني ذلك ؟

وابن القيم يرحمة الله فيما يفسرة عن هذي العلاقه المعقده يتوصل الى سر خطير يبين لنا ما هو الفرق بين حب الافلام و الروايات و حب الرجل الاجنبي للمرأة الاجنبية و بين حب الزوجين لبعضهما فاحلى و اختصر كلامة الى محصله نهائيه مفادها .

ان شعور الحب و العشق انما هو شعور ناتج عن ابخره متصاعده الى الجسم من سوائل الرجل و المرأة الجنسية يتشبع فيها القلب و العقل فتحدث ذلك الاثر و الشعور العجيبين و بالتالي كلما زاد الحرمان الجنسي بين المتحابين كلما زاد الاثر على مشاعرهما فيتطور هذا الحب الى عشق و هيام و ولع و ولة و قد وصل الى درجه الجنون او الاعياء التام بعدها الموت و ذلك ما يفسر ان الحبيبين قد لا يستطيع احدهما البعد عن الاخر و لا يدع التفكير به و لو للحظه و يشعر ان حياتة بدونة لا تساوي شيئا بل و يشعر جميع منهما بنشوه و شهوة جامحه بمجرد ان ينظر للاخر ،

يضاف الى هذا ان العشيقين و خاصة الرجل يكونا مجردين من اي مسؤوليه و اقعيه فتجدهما يدعان جميع همومهما فالبيت فيلتقيان بعيدا عن مشاكل و هموم و عناء الاسرة فيصبح اجمل الكلام و الوصال و الحب و الهيام بينما يجتمع الزوجان فالبيت ليواجها بالهموم و المشاكل و الصغار و قضاء الحوائج و علاج الابناء و المذاكره و الصراخ و المعارك فاى رومانسية تلك التي يمكن ان تنبثق فجو مشحون كهذا ؟
!

والعاشق الولهان هو هذا المحروم الذي منع عنه طعامة و شرابة و وقودة فتحركت جميع جوارحة بحثا و لهثا و راء اشباع و لو شيئا من هذي الاحتياجات و ان كانت بالرائحه او بالخطاب او المكالمه .

اما الزوجان فحاشاهما ان لا يصبح لهما الا هذي الغايه ،

حاشاهما لان لهما رساله اعظم من هذا بعديد يصبح الحب جزء منها لتجديدها لضمان استمرارها لعدم الملل منها و لكن ليس ليعيقها و يمنعها و يوقفها عند نقطه الغرق فبحرها .

ولنا فيمن كان خير الناس لاهلة بابي هو و امي عليه اروع الصلاة و السلام ،

عبارات بسيطة و مواقف عاطفيه سهلة و عميقه فنفس الوقت و لكن ليس ملعقات و ورود حمراء و سهر على موسيقي هادئه و احتفال باعياد ميلاد حني يثبت بكل هذا انه يحبها .

لذا كان لزاما ان يصبح هنالك فرق بين العلاقتين فالاولي علاقه غريبة قويه منعشه مشوقه مجدده خاليه من اي تبعات او مسؤوليات الا انها علاقه محرمه و لا تملا الا قلب غافل لاة خال من حب الله و رسولة فربما وصل المعشوق فبعض الاحيان الى منزله الرب فدرجه التعلق و التفكير و الانقياد كما صحت بذلك كثير من روايات العشاق فكم من امرأة اضاعت شرفها و حياءها و كرامتها من اجل عشيق و كم من رجل اضاع بيته و زوجتة و ابناءة من اجل عشيقة.

ومن هنا استغل كثير من الذئاب البشريه التي لا هم لها الا هتك الاعراض و التغرير بالغافلات اللاهيات ضعيفات الايمان هذي الحقيقة المره فكان الكلام و لا شئ غير الكلام مع قليل من الحب المزعوم هو السلاح الفتاك الذي استطاعوا فيه اقتحام احسن الحصون و القلاع النسائية و من هنا كان الفساد و الدمار و الانحراف و من هنا تكمن خطوره هذي المشكلة .

وحاشي لله ان تكون هذي هي العلاقه التي يريدها الشارع الحكيم بين الزوجين المسلمين ،

كما انه و من غير المعقول ايضا ان نطالب الزوجان بعلاقه كهذه ،

كيف يصبح هذا و هما اللذان ليس بينهما اي حرمان جنسي و لا يوجد ذلك المخزون المتراكم من الابخره العاطفيه و غالبا فان التنفيس الجنسي و العاطفى لا يشكل لهما اي مشكلة – و اقول ذلك فالغالب – لانة ربما يوجد الزوجان اللذان بينهما شئ من ذلك و هذا يعود كذلك لقدره الزوجه على اللعب بهذه الورقه الجنسية الهامه و هذا يالتشويق الدائم و الحرمان النسبى و توفير جو من الراحه النفسيه و العاطفيه لزوجها و من الرجل بتوفير الراحه الماديه و النفسيه و من يتحمل عنهما بعض عناء و مشاكل الاسرة .

ما هي العلاقه الزوجية الصحيحة

لنقف مع وصف الله سبحانة و تعالى للعلاقه الزوجية فالقران و هذا يقوله تعالى فالايه 21 من سورة الروم ” و من اياتة ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم موده و رحمه ان فذلك لايات لقوم يتفكرون ” ‏


يفسرها بن كثير بقوله ” و جعل بينهم و بينهن موده و هي المحبه و الرحمه و هي الرافه فان الرجل يمسك المرأة اما لمحبتة لها او رحمه فيها او للالفه بينهما و غير هذا ” و هذا بلا شك معني اشمل و ارقى و اسمي بعديد من حب تلك الصور الخياليه التي تصورها لنا الافلام و الروايات .

وجاءت سيره الرسول الحبيب عليه الصلاة و السلام تؤكد لنا ان الحب الدنيوى ليس جميع شئ بل ان هنالك ما هو اعظم منه و هو الحب فالله و حب الله و رسولة و ذلك الذي ما يجب ان نملا فيه القلب لا حب العشق و الهيام ،

هذا من ناحيه و من ناحيه ثانية كان التعدد فالزوجات رغم حبة الشديد عليه الصلاة و السلام لام المؤمنين السيده عائشه رضى الله عنها و لو كانت العلاقه بينهما هي حب و عشق الشعراء و الافلام لما استقام الامر على عشق اكثر من عشيق و لا ممكن تحقيق هذا ،

ولكن هو حب معتدل تستقيم فيه الفطره و يحقق التكاثر و التزاوج و قضاء الوطر و التلاطف بين عشيرين يفترض ان علاقتهما باقيه حتي الممات بمنتهي الانسجام و التفاهم و الود يؤديان بها رساله عظيمه تبدا ببذره سرعان ما تكون نواه لمجتمع ديني قوي الا و هي الذريه و لذا شرع التلاطف و التقبيل و اللعب و المعاشرة بينهما بالمعروف .

اذا ما الذي حدث لازواج اليوم

من جميع المقدمه التي اوردتها بهدف الوصول الى جوهر القضية و وضع النقاط على الحروف استطيع ان اقول اناهم العناصر التي و لدت مشكلة كهذه فمجتمعاتنا بل و حتي فالمجتمعات الغربيه ما يلى :

 مقارنة الزوجات الدائمه لعلاقتهن بازواجهن و بين حب الروايات و الافلام فمثلا اذا كان يوم عيد ميلاد الزوجه و لم يتذكرة الزوج و لم يقدم لها هديه اصبح زوج انانى و قاسي و لا يحب زوجتة حتي و ان كانت زوجه مسلمه تعلم ان الاحتفال بعيد كهذا حرام الا ان هذا لا يهم مقابل تطبيق شئ هي تعلمتة من و سائل الاعلام .

 عدم الفهم الصحيح لما يجب ان تكون عليه العلاقه الزوجية الواقعيه و معني الموده و الرحمه و بين ما يصور فو سائل الاعلام من حب زائف محرم لا ممكن توفير مثيل له بين الازواج للاسباب المشروحه انفا .

 عدم فهم الحياة الواقعيه للازواج و انها حياة مليئه بالمشاكل الحياتيه اليومية التي تحتاج الى قرار و تصرف و عناء و زخم حياتي و اجواء مشحونه ربما يفرض على الزوجين البعد عن الجو العاطفى الرومانسي و الكلام المعسول خلاف الوضع للحب المحرم الذي ليس به ادني مسؤوليه .

 عدم فهم الزوجات لحقيقة الوضع الراهن الذي يعيشة الازواج اليوم من الضغط و الارهاق النفسي فاعمالهم و اللذان بلا شك يؤثران على الرجال ايما تاثير و يتفوقان بمراحل عن الجهد البدنى و العضلى فربما تعطل الجهازين العاطفى و الجنسي للرجل مدة طويله بسبب الضغط فالعمل و من دون ان يقصد هو هذا او ينتبة .

 عدم فهم الزوجات لنفسيه الرجل و اسلوبة فغالبا ما يعبر الرجل عن حبة لزوجتة بالموقف و ليس بالكلمه فقد يظهرها للفسحه او للسفر و تجدة حريصا على راحتها و يوفر لها جميع متطلباتها و لكن من الصعب عليه جدا جدا جدا ان يقول لها انا احبك عكس المرأة تماما التي تميل الى الكلام و السماع اكثر .

 الفرق بين و اقعيه الرجل و رومانسية المرأة هي اساس المشكلة فنساء اليوم الا ما رحم ربى لو مهما قدم لها زوجها من معروف و طيبه و حسن معامله و ترفية بعدها اذا ما قصر فمقال الرومانسية و الكلام المعسول فانه بذلك يصبح لم يفعل لها اي شئ و تعيش الزوجه فجحيم و قلق و فراغ عاطفى و ذلك ما يقودنا الى النقطه الاتيه .

 ان نسيان كثير من النساء حقيقة الفقره السابقة و ان الرسول عليه الصلاة و السلام حذر و نبة النساء كثيرا من كفران نعمه العشير و انه مهما فعل لها من خير و يقصر فشئ تقول ما رايت منه خيرا قط ” و هددهن بان اكثر اهل النار من النساء لهذا الاسباب =.

وبعد ما هو الحل للتخلص من هذي المشكلة ؟

هى مشكلة مشتركه سببها الطرفان فالغالب و لذا علاجها لا بد و ان يصبح من الطرفين و على ذلك سيصبح لنا لقائين ان شاء الله مره مع الرجل و ثانية مع المرأة للوصول الى محصله البحث.

 

  • الحب والج
  • علاج شهوة النساء


المراة لا تستطيع التفريق بين الحب والجنس