المريض يتكلك في المنام

 

يتكلك في المنام المريض 20160920 151




الحمى


قال الاستاذ ابو سعيد رحمة الله : الحمي لا تحمد فالتاويل ،

وهي نذير الموت و رسوله.
فكل من تراة محموما ،

فانة يشرع فامر يؤدى الى فساد دينة ،

ودوام الحمي اصرار على الذنوب .

والحمي الغب ،

ذنب تاب منه بعد ان عوقب عليه .

والنافض تهاون ،

والصالب تسارع الى الباطل ،

وحمي الربع تدل على انه اصابة عقوبه الذنب ،

وتاب منه مرارا ،

ثم نكث توبتة ،

فقيل : ان من راي كانة محموم ،

فانة يطول عمرة ،

ويصح جسمة ،

ويكثر ما له

البرص


فانه اصابة كسوه من غير زينه ،

وقيل : هو ما ل .

ومن راي كانة ابلق اصابة برص ،

والثاليل ما ل نام بلا نهاية ،

يخشي ذهابه

الجرب


اذا لم يكن به ماء ،

فهو هم و تعب من قبل الاقرباء ،
وان كان فالجرب ماء ،

فانة اصابة ما ل من كد و قيل : الجرب فالفقراء يدل على ثروه ،

وفى الاغنياء يدل على رياسه .

وقيل : اذا راي الجرب او البرص فنفسة ،

كان احب فالتاويل من ان يراة فغيرة ،

فانة ان راة فغيرية ،

نفر عنه ،

وذلك لا يحمد فالتاويل و البثور : اذا انشقت و سالت صديدا ،

دلت على الظفر .

والمدة فالبثور و الجرب و الجدرى و غيرها ،

تدل على ماء ممدود

الجدري


زياده فالمال .

وايضا القروح .

الحصبة


اكتساب ما ل من سلطان مع هم و خشيه هلاك فاما الحكه فالجسد : فتفقد احوال القرابات و افتقادهم ،

واحتمال التعب منهم و الدمامل : ما ل بقدر ما بها من المدة .

والدرن على الجسد و الوجة كثرة الذنوب .

وذهاب شعر الجسد ،

ذهاب المال و الرعشه : فالاعضاء عشر .

الرعشه فراسه


اصابة العسر من قبل رئيسة .
وفى اليمين ،

تدل على ضيق المعاش ،

وفى الفخذ ،

علي العسر من قبل العشيره ،

وفى الساقين ،

تدل على العسر فحياتة .

وفى الرجلين ،

تدل على العسر فما له و من راي كانة سقى سما ،

فتورم و انتفخ و صار به القيح ،

فانة ينال بقدر هذا ما لا ،

وان لم ير القيح ،

نال غما و كربا .

وقيل : السموم القاتله تدل على الموت ،

ومن راي بجسمة سلعه ،

نال ما لا


و الشري ما ل سريع ففرح و تعجيل عقوبة

الطاعون


يدل على الحرب .

وايضا الحرب يدل على الطاعون ،

والعقر لا يحمد فالنوم ،

من راي انه ربما اغشى عليه


فلا خير به و لا يحمد فالتاويل،
واللقوه تدل على اظهار بدعه تحل فيه عقوبه الله تعالى .

وقيل : عامة الامراض فالدين ،

لقول الله تعالى ( فقلوبهم مرض) البقره : 10 .

يعني جرحي .

فان راي انه مريض مشرف على النزع ،

ثم ما ت و تزوجت امراتة ،

فانة يموت على كفر ،

فان راي امراتة مريضه ،

حسن دينها .

ولا يستحب للمريض

ان يري نفسة مضخما بالدسم


و لا راكبا بعيرا و لا حمارا و لا خنزيرا و لا جاموسا ،

ويستحب للمريض ان يري نفسة سمينا او طويلا او عريضا او يري الغنم و البقر من بعيدا ،

او يري الاغتسال بالماء .

فهذه كلها دليل الشفاء و العافيه للمريض ،

وايضا لو راي كانة يشرب ماء عذبا ،

او لبس اكليلا ،

او صعد شجره مثمره ،

او ذروه جبل .

فان راي فنفسة نقصانا من مرض


فهو قله دين.

رؤية المريض


دليل الفرج و الظفر و اصابة ما ل لمن يصبح مكروبا .

الاغنياء


فيدل على الحاجة ،

لان العليل محتاج .

ومن اراد سفرا ،

فراي كانة مريض ،

فانة يعوقة عن سفرة عائق ،

لان المرضي ممتنعون عن الحركة

من راي نقصانا فبعض جوارحه


فهو نقصان فالمال و النعمه و الورم فالنوم ،

زياده فذات اليد ،

وحسن حال ،

واقتباس علم .

وقيل : هو ما ل بعد هم و كلام ،

وقيل : هو حبس او اذي من جهه سلطان

الهزال


هو نقص المال ،

وضعف الحال .

التخمة


فدليل طعام الربا

الجذام


فمن راي انه مجذوم ،

فانة يحبط عملة بجراءتة على الله تعالى ،

ويرمي بامر قبيح ،

وهو منه برئ.
فان راي ان الجذام اظهر فجسدة زياده و ورما ،

فهو ما ل باق .

وقيل : هو كسوه من ميراث .

ومن راي كانة فصلاتة و هو مجذوم دلت رؤياة على انه ينسي القران و حكى ان رجلا اتي ابن سيرين ،

فقال : رايت كانى مجذوم .

فقال : انت رجل يشار اليك بامر قبيح و انت منه بريء

القوباء


ما ل يخشي صاحبة على نفسة من المطالبه من جهتة و اما اختلاف الامراض : فمن راي كان فيه امراضا باردة ،

فانة متهاون بالفرائض من الطاعات ،

والواجبات من الحقوق.
وقد نزلت فيه عقوبه الله تعالى .

والامراض الحارة فالتاويل ،

هم من جهه السلطان

اليبوسة


فمن راي فيه مرضا من يبوسه ،

فقد اسرف فما له من غير رضا الله ،

واخذ ديونا من الناس اسرف بها ،

ولم يقضها ،

فنزلت فيه العقوبة

الرطوبة


فدليل العسر و العجز عن العمل

الجنون


فمال يصيبة صاحبة بقدر الجنون منه ،

الا انه يعمل فانفاقة ،

بقدر ما لا ينبغى من السرف به ،

مع قرين سوء .

وقيل : كسوه من ميراث .

وقيل : نيل من سلطان لمن كان من اهلة و جنون الصبى : غني ابية من ابنة .

وجنون المرأة ،

خصب السنه .

ومرض الراس فالاصل ،

يرجع تاويلة الى الرئيس .

الصداع


ذنب يجب عليه التوبه منه ،

ويعمل عملا من اعمال البر ،

لقوله تعالى ( او فيه اذي من راسة ففديه من صيام او صدقة او نسك ) البقره : 196

من راي شعر راسة تناثر حتي صلع


فانه يخاف عليه ذهاب ما له و سقوط جاهة عند الناس .

ومن راي امرأة صلعاء


دل على امر مع فتنه .

من راي كانة اجلح


،

ذهب بعض راس ما ل رئيسة ،

واصابة نقصان من سلطان او جهة.
وقيل : ان كان صاحب هذي الرؤيا مديونا ،

ادى دينة .

من راي كانة اقرع


فانه يلتمس ما ل رئيسة ،

لا ينتفع فيه و لا يحصل منه الا على العناء .

والمرأة القرعاء سنه جدبه .

والافه فالصدغ تدل على الافه فالمال

المرض فالجبهة


نقصان فالجاة و اما جدع الانف و فقء العين: فيدلان ان الجادع و الفاقئ يقضيان دينا للمجدوع و المفقوء ،

ويجازيان قوما على عمل سبق منهم .

لقوله تعالى ( و الاذن بالاذن ) المائده : 45 .

فان راي كان شيخا مجهولا قطع اذنية ،
فانة يصيب ديتين .

ومن راي كانة صلم اذن رجل ،
فانة يخونة فاهلة و ولدة ،

ويدل على زوال دولتة و قال بعضهم من راي كان اذنية جدعتا و كانت له امرأة حبلي ،

فانها تموت ،

وان لم تكن له امرأة ،

فان امرأة من اهل بيته تموت

الصم


فانه فساد فالدين

الرمد


فدليل على اعراض صاحبة عن الحق ،

ووقوع فساد فدينة على حسب الرمد ،

لانة يدل على العمي ،

وقد قال الله تعالى ( فانها لا تعمي الابصار و لكن تعمي القلوب التي فالصدور ) الحج : 46 .

وقد قيل : ان الرمد دليل على ان صاحبة ربما اشرف على الغني ،

فان لم ينقص الرمد من بصرة شيئا ،

فانة ينسب فدينة الى ما هو بريء منه و هو على هذا ما جور .

وكل نقصان فالبصر ،

نقصان فالدين .

وقيل : ان الرمد غم يصيبة من جهه الولد .

وايضا لو راي انه يداوى عينة ،

فانة يصلح دينة .

فان راي انه يكتحل ،

فان كان ضميرة فالكحل لاصلاح البصر ،

فانة يتعاهد دينة بصلاح .

وان كان ضميرة لزينه ،

فانة ياتى فدينة امرا يتزين فيه .
فان اعطى كحلا اصاب ما لا ،

وهو نظير الرقيق ،

فان راي ان بصرة دون ما يظن الناس فيه ،

ويري انه ربما ضعف و جميع ،

وليس يعلم الناس بذلك ،

فان سريرتة فدينة دون علانيتة ،

وان راي بصرة احد و احسن مما يظن الناس فيه ،

فان سريرتة خير من علانيتة .

فان راي بجسدة عيونا كثيرة ،

فهو زياده فالدين ،

فان راي لقلبة عينا يبصر فيها ،

فهو صالح فدينة .

وقيل : ان صلاح العين و فسادها فيما تقربة العين من ما ل او ولد او علم او صحة جسم

العور


فان راي رجل مستور انه اعور ،

دل على انه رجل مؤمن صادق فشهادتة ،

وان كان صاحب الرؤيا فاسقا ،

فانة يذهب نص دينة ،

او يرتكب ذنبا عظيما ،

او ينالة هم او مرض يشرف منه على الموت ،

وربما يصاب فنفسة او فاحدي يدية ،

او فو لد ،

او فامراتة او شريكة ،

او زوال النعمه عنه لقوله تعالى ( الم نجعل له عينين * و لسانا و شفتين ) البلد : 8 9 .

فاذا ذهبت العين زالت النعمه .

ومن راي كان عينية فقئتا فانه يصاب بشيء مما تقر فيه عينه

العمى


فهو ضلال فالدين ،

واصابة ما ل من جهه العصبات .

وقيل : من راي كانة اعمي ،

فان كان فقيرا نال الغني .

ويدل العمي على نسيان القران ،

لقوله تعالى ( قال رب لم حشرتنى اعمى..
..الايه ) طة : 125 .

فان راي كان انسانا اعماة ،

فانة يضلة و يزيلة عن راية .

ورؤية الكافر العمي تدل على خسران يصيبة او هم او غم ،

وان راي كانة اعمي مكفوف فثياب جدد ،

فانة يموت .

وان راي اعمي ان رجلا داواة فابصر .

فانة يرشدة الى ما به له منافع .

والحمله على التوبه .

وربما دلت رؤية العمي على خمول الذكر .

فان راي سواد العين بياضا دل على غم و هم يصيبة و حكى ان رجلا اتي جعفر الصادق ،
رضى الله عنه ،

فقال : رايت كان فعيني بياضا .

فقال :يصيبك نقص فما لك ،

ويفوتك امر ترجوة و من غاب عن بعض اقربائة ،

فان كان الغائب ربما قدم و هو اعمي ،
فان صاحب الرؤيا يموت لان رؤياة تدل على ان القادم الاعمي زائر .

وقيل : ان الغشاوه على العين من البياض و غيرة ،

تدل على حزن عظيم يصيب صاحب الرؤيا ،
ويصبر عليه ،

لقصة يعقوب عليه السلام ( و تولي عنهم و قال يا اسفي على يوسف و ابيضت عيناة من الحزن فهو كظيم ) يوسف 84.
ومن راي كان الماء الاسود نزل من عينية فلم يبصر شيئا ،

دلت رؤياة على قله حيائة ،

لان العين موضع الحياء و اما العله فالوجة من القبح و التشقق ،

فهي داله على الحياء و قلتة ،

كما ان حسن الوجة ،

دليل على الحياء فالتاويل .

وصفره الوجة ،

دليل على حزن يصيب صاحب الرؤيا ،

.
والنمش فالوجة ،

دليل على كثرة الذنوب اما الانف : فمن راي ان انسانا جدع انفة ،

فانة يكلمة بكلام يرغم فيه انفة .

وقيل : ان جدع النف من اصلة ،

يدل على موت المجدوع .

وقيل : ان هذا يدل على موت امرأة المجدوع ،

ان كان فيها حبل ،

وقيل : جدع الانف هو ان يصيبة ،

فان الوجة اذا ابين منه الانف قبح ،

والتاجر اذا راي كان انفة جدع ،

خسر فتجارته

اللسان


فهو ترجمان الانسان ،

والقائم بحجتة .

فمن راي لسانة شق و لا يقدر على الكلام ،

فانة يتكلم بكلام يصبح عليه و بالا ،

وينالة من هذا ضرر بقدر ما راي من الضرر.
ويدل على انه يكذب ،

وعلي انه ان كان تاجرا خسر فتجارتة ،

وان كان و اليا عزل عن و لايتة و من راي كان طرف لسانة قطع ،

فانة يعجز عن اقامه الحجه فالمخاصمه و ان كان من جمله الشهود لم يصدق فشهادتة ،

او لم تقبل شهادتة .
وقال بعضهم : من راي لسانة قطع ،

كان حليما .

ومن راي كان امراتة قطعت لسانة ،

فانة يلاطفها و يبرها .

ومن راي كان امرأة مقطوعه اللسان ،

دل على عفتها و سترها .

فان راي كانة قطع لسان فقير ،

فانة يعطى سفيها شيئا ،

ومن التزق لسانة بحنكة ،

جحد دينا عليه او امانه كانت عنده

الخرس


ففساد الدين ،

وقول البهتان .

ويدل على سب الصحابه ،

وعيبه الاشراف ،

ومن راي كانة منعقد اللسان ،

نال فصاحه و فقها ،

لقوله تعالى (واحلل عقده من لسانى * يفقهوا قولى ) طة : 27 28 .

ورزق رياسه و ظفرا بالاعداء

الشفة


فمن راي انه مقطوع الشفتين ،

فانة غماز .

فان راي شفتة العليا قطعت ،

فانة ينقطع عنه من يعينة فامورة ،

وقيل : ان تاويل الشفتين كذلك فالمراة

البخر


فمن راي كان فيه بخرا ،

فانة يتكلم بكلام يثنى فيه على نفسة ،
وينكر و يقع منه شده و عذاب .

فان و جد البخر من غيرة ،

فانة يسمع منه قولا قبيحا .

فان راي كانة لم يزل ابخر ،
فانة رجل يكثر الخنا و الفحش


الحلق

فمن راي كانة يسعل


فانه يشكو و انسانا متصلا بالسلطان .

فان راي كانة سعل حتي شرق ،

فانة يموت.
وقيل : ان السعال يدل على انه يهم بشكايه انسان و لا يشكوه،
ومن راي كانة خرج من حلقة شعر او خيط ،

فمدة و لم ينقطع ،

ولم يظهر بتمامة ،

فانة تطول محاجتة و مخاصمتة لرئيسة .

فان كان تاجرا ،

نفقت تجارتة ،

وان راي كانة يخنق ،

فقد قهر على تقلد امانه .

فان ما ت فالخناق ،

فانة يفتقر.
فان راي كانة عاش بعدما ما ت ،

فانة يستغنى بعد الافتقار

وان راي كانة يخنق نفسه


فانه يلقى نفسة فهم و حزن

وجع الاضراس


فان راي ان بضرس من اضراسة او سن من اسنانة و جعا ،

فانة يسمع قبيحا من قرابتة الذي ينسب الية هذا الضرس فالتاويل ،
وبمعامله اشد عليه على مقدار الوجع الذي يجده


وجع العنق


فدليل على ان صاحبة اساء المعاشرة حتي تولدت منه شكايه .

وربما دلت هذي الرؤيا على ان صاحبها خان امانه فلم يؤدها ،

فنزلت فيه عقوبه من الله تعالى

الحدبة


فمن راي انه احدب ،

اصاب ما لا كثيرا و ملكا من ظهر قوي من ذوى قراباته


الفواق


فمن راي كان فيه هذا ،

فانة يغضب و يتكلم بما لا يليق فيه و يمرض مرضا شديدا

وجع المنكب


فمن راي فيه هذا ،

فاساءه الرجل فكدة و كسب يد

افات اليد


فان الافه فاليد تدل على محنه الاخوه .

وفى اصابعها تدل على اولاد الاخوه .

من راي كان ليس له يدان


فانه يطلب ما لا يصل الية .

من راي كانة صافح رجلا مسلما فخلع يده


فانه يدفع الية امانه فلا يؤديه

من راي كان يمنة لم تزل مقطوعة


فانه رجل حلاف


كان يمينة مقطوعه موضوعه امامه

فانة يصيب ما لا من كسب و النقص فاليد دليل على نقصان القوه و العون ،

وربما دل قطع اليد على ترك عمل هو بصدده

فان راي كان يدة قطعت من الكف


فهو ما ل يصير اليه


فان قطعت من المفصل


فهو يصيب جور حاكم

فاذا قطعت من العضد و ذهبت


ما ت اخوة ،

ان كان له اخ .

لقوله تعالى ( سنشد عضدك باخيك ) القصص : 35 .

فان لم يكن له اخ او من يقوم مقامة ،

قل ما له

فان راي كان و اليا قطع ايدى رعيتة و ارجلهم


فانه ياخذ اموالهم و يفسد عليهم كسبهم و معاشهم و سئل ابن سيرين عن رجل راي كان يدة قطعت ،

فقال : ذلك رجل يعمل عملا فيتحول عنه الى غيرة .

وكان نجارا فتحول الى عمل احدث و اتاة رجل احدث فقال : رايت رجلا قطعت يداة و رجلاة ،

واخر صلب .

فقال : ان صدقت رؤياك عزل ذلك الامير و ولى غيرة .

فعزل من يومة فطن بن مدرك ،

وولى الجراح بن عبدالله

راي كان حاكما قطع يمينه


حلف عنوه يمينا كاذبه .

فان راي كانة قطع يسارة ،

فان هذا موت اخ او اخت او انقطاع الالفه بينة و بينهما ،

او قطع رحم ،

او مفارقه شريك ،

او طلاق امراة

فان راي كان يدة قطعت بباب السلطان


فارق ملك يدة و اما قصر اليد : فدليل على فوت المراد و العجز عن المراد ،
وخذلان الاعوان و الاخوان اياه


و سئل ابن سيرين عن رجل راي يمينة اطول من يسارة ،

فقال : ذلك رجل يبذل المعروف و يصل الرحم و من راي كانة قصير الساعدين و العضدين ،

دلت رؤياة على انه لص او خائن او ظالم .

فان راي كان ساعدية و عضدية اطول مما كان


فانه رجل محتال سخى شجاع و اما الشلل فاليدين و اوصالهما

فمن راي كان يدية ربما شلتا


فانه يذنب ذنبا عظيما


فان راي كان يمينة شلت

فانة يضرب بريئا و يظلم ضعيفا


فان راي كان شمالة شلت

مات اخوة او اختة ،

وان يبست ابهامة ،

مات و الدة ،

وان يبست سبابتة ،

ماتت اختة .

وان يبست و سطاة ،

مات اخوة .

وان يبس البنصر اصيب بابنتة و ان يبست البنصر ،

اصيب بامة و اهله

فان راي فيدة اعوجاجا الى و راء


فانه يتجنب المعاصى .

وقيل : انه يكسب اثما عظيما يعاقبة الله عليه


و من راي يدية و رجلية قطعت من خلاف


فانه يكثر الفساد او يظهر على السلطان .

لقوله تعالى ( انما جزاء الذين يحاربون الله و رسولة ) المائده : 33 .

من راي يمينة قطعت


فانه يسرق ،

لقوله تعالى ( فاقطعوا ايديهما ) ) المائده :38 و راي رجل كان يدة مقطوعه ،

فقص على معبر فقال : يقطع عنه اخ او صديق او شريك ،

فعرض له انه ما ت صديق له و راي رجل ان يدة قطعها رجل معروف ،

فقال : تنال على يدة خمسه الاف درهم ان كنت مستورا ،

والا فتنتهى عن منكر على يدة و الافه فالاصابع : دليل على محنه الولد ،

فان لم يكن له ولد فهو دليل على اضاعه الصلوات .

وقيل : من راي كان خنصرة قطعت غاب عنه و لدة .

ومن راي بنصرة قطعت

فانة يولد له ولد .

من راي ا لوسطي قطعت

مات عالم بلدة او قاضيها .

فان راي كان اربع اصابع قطعت

تزوج اربع نسوه فيمتن كلهن .

من راي كانة قطع اصبع انسان

اصابة بمصيبه فما له .

وقيل : ذهاب الاصابع فقدان الخدم و مص الاصابع زوال المال .

وانقباض الاصابع يدل على ترك المحارم و اما الاظفار : فالافه بها تدل على ضعف المقدره و فساد الدين و الامور .

وقيل : ان طول الاظفار غم

من راي كانة لا ظفر له

فانة يفلس


فان راي كان اظفارة مكسوه كلها


فانه يموت و ايضا اذا راها مخضره و هو يرقيها فلا ينفع ،

فانة يموت

واما الصدر : فمن راي انه توجع صدره

فانة ينفق ما لا فاسراف من غير طاعه الله ،

وقد عوقب عليه

الزكام

يدل على مرض يسير يتعقبة عافيه و غبطه .

البرسام

فمن راي انه مبرسم ،

فانة رجل مجترئ على المعاصى ،

وقد نزل فيه عقوبه من السلطان

من راي انه مبطون


فانه ربما انفق ما له فمعصيه و هو نادم عليه ،

ويريد ان يتوب من ذلك

من راي كانة اصابة القولنج

فقد قتر على اولادة و اهلة القوت ،

ونزلت فيه العقوبه .

وجع البطن

يدل على صحة الاقرباء و اهل المنزل .

وجع السرة

فان رؤياة تدل على ان صاحبة يسيء معامله امراته


وجع القلب


دليل على سوء سيرتة فامور الدين


مرض القلب


دليل على النفاق و الشك ،

لقوله تعالى ( فقلوبهم مرض ) البقره :10


الكرب فالقلب

دليل على التوبه و اما وجع الكبد : فهو فالتاويل اساءه الى الولد .

فقد قال عليه السلام ( اولادنا اكبادنا )

قطع الكبد


موت الولد .

قرح الكبد


غلبه الهوي و العشق

وجع الطحال

فدليل على افساد صاحبة ما لا عظيما ،

كان فيه قوامة و قوام اهلة و اولادة ،

واشرف معهم على الهلاك .

فان اشتد و جعة حتي خيف عليه الموت ،

دل هذا على ذهاب الدين ،

نعوذ بالله منه


الرئة

فمن راي ان رئتة عفنه ،

دل على دنو اجلة ،

لان الرئه موضع الروح

وجع الظهر

فيدل على موت الاخ .

فقد قيل :موت الاخ قاصمه الظهر ،

وقيل : وجع الظهر يرجع تاويلة الى من يتقوي فيه الرجل من ولد و والد و رئيس و صديق

فان راي فظهرة انحناء من الوجع


فانه يدل على الافتقار و الندم


نقصان الفخذ


فدليل على قله العشيره و الغربه عن الاهل و الوحده .

وجع الفخذ


يدل على ان صاحبة مسيء الى عشيرتة .

وجع الرجل

يدل على كثرة المال ،

وقطع الاخمص يدل على الزمانه .

فان راي كان رجلية قطعتا فبانتا منه

ذهب ما له او ما ت

فان راي احدي رجلية قطعت

ذهب نص ما له او ذهبت قوتة و ضعفت حيلتة و عجز عن الحركة.

فان راي كان انسانا قطع ابهام رجله

فانة يحبس عنه دينا عليه ،

او يقطع عليه ما لا كان يتكل عليه .

فان راي كانة مقعد


ضعفت قدرتة فامور الدنيا و الدين


فان راي كانة يحبو على بطنه

فانة تصيبة عله تمنعة عن العمل و تحوجة الى انفاق ما له فيفتقر

فان راي انه لا يقدر على ان يحب

وقد ذهبت جلده بطنة من الحبو ،

ويسال الناس ان يحملوة ،

فانة يفتقر و يسال الناس


من راي ان ذكرة توجع

فقد اساء الى قوم ،

وهم يذكرونة بالسوء و يدعون عليه .

فان راي انه قطع و رمي به

فانة يدل على موتة او انقطاع نسلة او على موت ابنة ،

فان كانت له ابنه ،

وراي كان ذكرة انقطع و وضع على اذنه

فان ابنتة تلد بنتا لا من زوجها .

وقطعة للوالى عزل .

وللمحارب هزيمة


من راي كانة خصى او خصي نفسه


اصابة ذل .

فان اراد ان يودع رجلا و ديعه ،

او يفضى الية بسر ،

فراي فمنامة خصيا ،

فليجتنب ان يودعه

من راي كانة تحول خصيا

نال كرامة.

ان راي خصيا مجهولا له سمت الصالحين و كلام الحكمة

فهو ملك من الملائكه ينذر او يبشر


من راي كانة ما سور

انسدت عليه ابواب المعيشه ،

كما اذا انسد احليلة عن البول ،

ويدل على ان عليه دينا لا يمكنة قضاؤة .

من راي كان فيه ادرة

اصاب ما لا لا يامن عليه اعداءه


و من راي كان بعضو من اعضائة و جعا لا صبر له عليه

فانة يسمع قبيحا من قريبة الذي ينسب الية هذا العضو و الوجع

فان راي كان انسانا خدش عضوا من اعضائه

فانة يضرة فما له و فبعض اقربائه

فان راي فالخدشه قيحا او دما او مدة

فان الخادش يقول فالمخدوش قولا ،

وينال المخدوش بعد هذا ما لا

من راي كان جبهتة خدشت:

فانة يموت سريعا .

كل اثر فالجسد به قيح او مدة

فهو ما ل .

وكل زياده فالجسم اذا لم تضر صاحبها ،

فهي زياده فالنعمة.
والاروع ان يري الانسان كانة هو الذي مر فيه البرص و الجرب و الجدرى و البثر ،

فان راها فغيرة فهي تدل على حزن و نقصان جاة لصاحب الرؤيا لان جميع من كان منظرة قبيحا فان نفس الذي يراة تنفر منه ،

وخصوصا اذا راها فمملوكة ،

فانة لا يصلح لخدمتة على جميع ما يفعلة ،

فهو قبح و فضيحة ،

وايضا جميع من يعاشرة .



من راي انه جدر

فهو زياده فما له .

ان راي ان و لدة جدر

ففضل يصير الية و الى ابنة ،

وايضا القروح فالجسد ،

زياده فالمال


و اذا راي فيدة قروحا تسيل منها مدة

فان ما له ينفعه


و لا يضرة هذا و الحصبه : اكتساب ما ل من سلطان ،
وقيل : هي تهمة

الرعشة


فانها عسر فالامور التي تنسب الى هذا العضو المرتعش .

من راي يدة اليمني ترتعش

تعسرت عليه معيشتة .

فان راي فخذة يرتعش

دخل عليه عسر من قبل عشيرتة ،

وارتعاش الرجلين عسر فالمال

الطاعون

فهو الحزن ،

فمن راي انه اصابة الطاعون اصابة حزن ،

كما لو راي انه اصابة حزن اصابة الطاعون

من راي كان اعضاءة قطعت


فانه يسافر و تتفرق عشيرتة .

لقوله تعالى (وقطعناهم فالارض امما )

العنة

فانة لا يزال صاحبها معصوما زاهدا فالدنيا و ما بها ،

ولا يصبح له ذكر البتة.فان زالت عنه العنه ،

فانة ينال دوله و ذكرا .

وقيل : من راي انه تزوج بامرأة ،

او اشتري جاريه ،

فلم يقدر على مجامعتها لعنته


فانه يتجر تجاره بلا راسي ما ل و لا تجلد


العقر

فاذا كان من عقر الخف ،

فانة ينالة هم ،

ويصيبة من هذا الهم نكبه ،

فان عقرة انسان ،

فان المعقور ينالة من العاقر نكبه يصير هذا حقدا عليه (افات الرجل)

من راي رجلة اليمني اعتلت او انكسرت او انخلعت ،

فان كان فيها جره


فان ابنة يمرض


المريض يتكلك في المنام