المطربة اليمنية رنا الحداد

رنا اليمنية المطربة الحداد 20160918 2387

 

رنا الحداد  ابنه الفنان الكبير عبد الرحمن الحداد..
صوت غنائى انطلق قبل عامين باغنية و طنيه بعنوان: «تالقي» فتالقت و ابدعت الى حد ان من سمعها تنبا لها بمستقبل كبير فعالم الاغنية العربية.
فى  اول حوار صحفى تروى  قصتها مع الغناء و دور و الدها فتشجيعها,
وخطوتها القادمه التي تقول انها ستكون مصر رغم ارتباطها الكبير ببلدها اليمن: (انا السمكه و بحرى اليمن) لكن حبى لليمن يدفعنى للظهور..
بدرجه من اختيار المكان المناسب للوسط الذي ساكون به و مصر  انسب مكان للانطلاق و اكثر مكان مشجع للوسط الفني… و تكشف رنا ان لديها مواهب ثانية غير الغناء مثل: تقليد الاصوات و الاشكال,
موضحه انها تميل الى الغناء الطربى و تجيد جميع الوان الغناء اليمني,
وتقول عن اصلها و ولادتها و نشاتها: «انا حضرميه الاصل –عدنيه المولد– صنعانيه النشاه اي اننى اجسد الوحده بكل حذافيرها و هنالك فتره فحياتي عشتها فالخليج..» فالي حصيله الحوار:
> فبداية اللقاء تحدثت رنا عن بداية قصتها مع الغناء قائلة:
>> مقال الفن فحياتي بدا ياخذ ناحيه جديه منذ عامين و الوالد لم يكن لدية ايه فكرة انني احب ان اغني..
هو يعرف ان اولادة يهوون الغناء و انا خجوله جدا جدا لدرجه اننى لم اتجرا ان اغنى امام و الدى فالمقال حصل مصادفه فعند زيارتى لسوريا مع الوالد و كان فحفله جاء من باب الدعابه ان «رنا» صوتها رائع و فرض على و قتها و انا خجوله جدا جدا و لم يكن فبالى ان اغني..
احب الفن و يستهوينى بشكل خرافي.
 > هل كنت تسمعين اغاني من قبل؟
>> اسمع بشكل طبيعي و يستهوينى الطرب القديم اكثر من الطرب الحديث و جوى شعري طربي.
حب الانتماء
> هل تحفظين اغاني الوالد كلها او بعضها؟
>> احلى شيء فالوالد انه ربانى على حريه الاختيار و الانتقاء فالميول الادبيه و الفنيه و الدراسية،
ولم يفرض علينا خط حياتنا،
ولم يفرض علينا اغانية فسماعها..
حاليا بدات استوعب اغاني الوالد اكثر مما كنت استوعبها سابقا..
بدات اعرف ان لدية تاريخا لم اكن ادركة سابقا،
فبحكم و طنيتة ال كبار و حبة للغناء اليمني فقد ربانا على حب الانتماء للوطن لكن الفن اليمني لم اكن دقيقه فيه.
الميول الفنية
> ما هي الالوان التي تميلين لها فالغناء؟
>> كنت اميل للفن الطربى القديم ام كلثوم و نجاه و اسمهان جميع القديم،
لكن المقال اخذ بشكل جدى منذ عامين..
فى الحفل كانت شركة انتاج امارتيه موجوده و شركة تابعة لشركة «انفنيتي» و هي تابعة للشيخ طحنون بن زايد،
بعدين اخذت تدريبات مع الاوكسترا السورية مع الفنان مجد نعسان اغا و جوان قرجولي و كانت هنالك تدريبات كوكاليز و تدريبات سولفيج استمرت مدة عام،
ولم اكتف بالموهبه او الفطره فمهما بلغت فالانسان الميول الفنيه فلا بد من صقلها اكاديميا و انا شخصيا لم احب صقلها اكاديميا بشكل مبالغ به فاخرج من مقال الانسان فالغناء و تطغي على الحرفية.
كسر الحاجز
>  هنالك من استغرب ان بدايتك كانت اغنية و طنيه فحين كان يتوقع ان تكون اغنية عاطفية؟
>> كانت هذي مقصوده و لا تحتاج لتفسير..
احب ان تكون خطواتى مدروسه و تثانية فالاقدام على المقال الفنى يجعلنى ابدا بشيء يستحق المعاناه التي سوف اتعرض لها،
فلا بد ان تكون البداية بالدرجه الاولي مشرفة..
ومهما تعرضت لانتقادات تشعر بانك قدمت شيئا تكون فخورا به..
انا قدمت شيئا مقتنعه جدا جدا فيه و منذ ان فكرت بالفن تمنيت ان اقدم شيئا لبلدى مرتبطا باليمن فكان اروع شيء هو تقديم اغنية يمنية و تهيئه الظروف لهذا الشيء،
وجاءت الفرصه رغم انه كان عندي حرج من الظهور فتم كسر الحاجز النفسي بالظهور و الحمد لله ان اول اغنية غنيتها متعلقه ببلدى و لم اغنها عن جهل،
فمن الممكن ان يقول البعض شابه و اخذتها الحماسه فغنت تلك الاغنية و تدخل مجال الفن مع العلم ان لدى فرصه ان اظهر بشكل اخر،
وحاليا اقوم بتحضير البوم فمن الممكن ان اظهر من بداية مشوارى الفنى بالبوم لكن طالما و جدت فرصه اقدم بها شيئا اقنعنى و يتحدث عن قضية و بالذات فالوقت الحالي.
> ما هو مشروعك القادم؟
>> حاليا هنالك تواصل مع الدكتور عبدالرب ادريس بدات اسمع الحانة و بدات اخذ الكثير من العبارات لعدد من الشعراء،
وانا مقتنعه بنمط الدكتورعبد الرب ادريس و اشعر انه اكثر انسان لن يظهرنى عن الهويه اليمنية و المنطقة المحيطه باليمن،
كما اشعر بانه اكثر انسان سوف يخرجنى بالصورة اللائقه للفتاة اليمنية..
فتاة شرقيه بالدرجه الاولى.
بحرى اليمن
> فحالة لوقدمت لك مغريات..
كيف تحددين مستقبلك الفني؟
>> لو تحدثنا عن الاستقرار،
اليمن بالدرجه الاولي (انا السمكه و بحرى اليمن) لكن حبى لليمن يدفعنى للظهور بدرجه مشرفه فلابد من اختيار المكان المناسب للوسط الذي ساكون به و مصر هو انسب مكان للانطلاق و اكثر مكان مشجع للوسط الفني.
> هل تكتبين الشعر؟
>> اكتب و لكن لنفسي..
عبارة عن خواطر.
> هل تجدين تشجيعا من و الدتك؟
>> الوالده تعد المشجع الروحى و النفسي فقد القي معارضه من نواح ثانية و يفترض الا نخوض فيها,
لان الشجره المثمره لابد ان ترشق بالحجاره و جميع طريق له صعوبات و اذا لم تكن هنالك صعوبات و كنت سلبيا و ليس لك هدف فالحياة لذلك يصبح لك اداء،
طالما لك هدف سيصبح لك معارضون و لكن اكثر مشجعين لى هما: و الدى من ناحيه التطبيق و والدتى من ناحيه الجانب النفسي.
> كم تغنين فاليوم كجزء من البروفات او ما شابه؟
>> قبل ان افكر فالمقال كنت اغنى كثيرا اضافه الى ان لدى هوايه التقليد سواء فالاصوات اوالشكل،
فاخذت المقال كهوايه و ليس سخرية.
الخط الجديد
> و ماذا عن الالوان الفنيه التي تستمعين لها كالشبابيه و الكلاسيكيه و غيرها؟
>> اريد ان اقول ان الذي يريد الغناء لابد ان يسمع جميع شيء..
ان يسمع الجيد و السيئ،
ولكن الفن الطربى يستهوينى الى درجه اننى اتلقي انتقادات من اصدقائى بان جوى كلاسيكي،
وممكن ان اتبع الخط الجديد و لكن باسلوب لا يهبط من مستوي الكلمه و ممكن ان تواكب العصر باللحن و التوزيع لكي لا تفقد الكلمه قيمتها.
> كيف تجدين الصوت الغنائى النسائي فاليمن؟
>> لدينا اصوات رغم ان البعض يقلل منها..
لكن لم تجد الفرصه ليخدمها الاعلام خارجيا..
لو تحدثنا عن الاصوات التي و جدت صدي فالفنانه اروي من الاصوات التي نقلت صورة مشرفه عن اليمن..
فنانه احترمها و افتخر فيها لان اسلوبها و طرحها راق الى جانب الفن نجدها انسانه مثقفه اضافه الى ان لدينا فنانات كثيرات يصعب تهميشهن كما ان لهن تاريخ و ان لم يكن لهن انتشار خارجى و اسع،
لكن لا ممكن تهميشهن داخل البلد.
تنوع كبير
> الالوان الغنائيه التي تجيدينها..
وماذا يمثل التنوع لرنا الحداد؟
>> لدينا تنوع كبير و بصراحه كلما بدات افكر بجديه من ناحيه الفن اشعر ان لدينا مدرسة و تراثا و من المخزى ان نبحث عنه فمكان اخر،
فعلينا ان نوصلة و لا نظل نهاجم و ننتقد فكل انسان ملزم بان يقدم بحدود ما يقدر،
فانا من اثناء الفرص التي تعرض على سواء من قبل شركات انتاج او من قبل افراد،
احاول استغلالها و انتقاء بعض الاغاني و اصياغتها بتوزيع جديد لا يفقدها قيمتها.
قراءه التاريخ
>  كيف تنظر «رنا» للمشاكل الموجوده فالمحافظات الجنوبيه و محافظة صعدة؟
>> ما يستفزنى فالمقال شعورى ان اكثر من يمشي و راء هذي الامور مستخلص افكارة السياسة و الانتماء الذي وصل الية من اثناء قنوات التلفزيون و القنوات الاخبارية..
دائما نتحدث عن فكر شخص صاحب القناة او عن فكر البلد الذي تبث منه القناة،
وليس من السهل -كاى انسان- ان تخلق انتماء و فكرا سياسيا من اثناء ما تشاهدة فالتلفزيون..
انا اشجع على الاطلاع و قراءه التاريخ بالدرجه الاولي فلا توجد فتره زمنيه خاليه من السلبيات و جميع فتره كذلك لها ايجابيات،
والتاريخ يشهد بان الفتره الحاليه بسلبياتها و ايجابياتها تعد من اروع المراحل،
وانا لم اعاصرها قبل الوحده بحكم سنى لكن الاباء الصادقين الذين ربوا اولادهم على حب الانتماء و التاريخ يشهدون اننا فاروع فتره نفسيه ممكن ان يعيشها المواطن اليمني،
والذى يركز على الماضى يجد ان له سلبيات اقسي من الان و انا لا اقول اننا حاليا بعيدون عن السلبيات و لكن اذا قارناها بالماضى سنجد سلبيات الماضى اقسي بكثير.
> هل من هوايات ثانية ل«رنا»؟
>>  اذا تحدثت عن هواياتى بجانب الفن فهي القراءة.
> و ماذا تقراين؟
>> اميل لكتب علم النفس بحكم الدراسة..
ميولى كانت علم نفس و علم اجتماع بالدرجه الاولي بعد هذا توجهت لدراستة لان الناس لا تؤمن بالفطره بقدر ما تؤمن بالشهادة.
> اين نشات «رنا الحداد»؟
>> تربيت فصنعاء..
انا حضرميه الاصل –عدنيه المولد– صنعانيه النشاة..
اى اننى اجسد الوحده بكل حذافيرها و هنالك فتره فحياتي عشتها فالخليج.
> لمن تغنى رنا الحداد؟
>>  بالدرجه الاولي ساسلك الخط المائل للمنطقة الخليجية و اليمنية..
لكن ماذا ساغني؟!..
ربى منحنى نعمه اتقان الكثير من اللهجات؟!!.
> ماذا سيصبح عنوان الاغنية المقبلة؟
>>  لا اريد ان استبق الاحداث,
هنالك تواصل مع الدكتور عبدالرب ادريس و لم استقر على شيء معين..
استمع عبارات و لكن عند التنفيذ المقال سيصبح مختلفا..
لم استقر و الدكتور عبدالرب ادريس يريد ان يحدد الشيء الانسب لي.
> بعد «تالقي» كاغنية و طنيه هل لديك مشروع لاغنية و طنيه اخرى؟
>> نعم ذلك ما يستهوينى حاليا..
قرات دواوين للدكتور عبدالولى الشميرى سفير اليمن فالقاهره و اعجبت فيها كثيرا.
انسانه عقلانية
> الزوج..
تكوين اسرة..
هل لها حيز من تفكيرك الان؟
>> لا يوجد انسان لا يشغلة ذلك المقال لان الاساس كانسان..
لا تجعل الدنيا تشغلك و تلقي عمرك ضاع و انا مؤمنه بالقدر و ان كان هدفى و فكرتى مغايرة..
حاليا لا افكر بالزواج و اومن بالقدر بانه يمكن فلحظه ان القي انسانا عقلة يتوافق مع افكاري..
فانا انسانه عقلانيه جدا جدا فتصرفاتي.
> تعودنا ان ابناء الفنانين يتاثرون بابائهم..
رنا الحداد هل لها خط و اسلوب معين خاص بها؟
>> لابد ان يصبح لكل انسان قدوه يتشرف فيه و الاحلى ان تكون قدوتة و الده,
ويفترض ان اخذ منه الخبرة..
وفى الاخير لابد ان اسلك خطا مستقلا بنفسي،
لذا لابد ان اخذ خبرتة لتخدمني..
واعتقد باننى كفتاة لن يخرج تاثرى بوالدى و فالمقابل بما يتاثر فيه الوالد..
هناك اوقات اشعر بان صوتى مقارب لبعض الاصوات فالساحة،
احاول ان ابعد عن اللون الغنائى لان الصوت لا تستطيع التحكم به و لكن تحكم به باتخاذ اسلوب احدث حتي لا اصل الى المقارنة لان الاصل سيظل هو الغالب.
> هل تغنين مع و الدك الفنان عبدالرحمن الحداد؟
>> الشيء المثير اننى اخجل من الغناء مع الوالد رغم انه مشجع و انه من خلف الكواليس.
> هل تفكرين بعمل دوتو مع و الدك؟
>> يمكن و لكن ليس فالبداية حتي لايقال بان «رنا» اخذت تجربه و خلاصه و الدها..
هو شيء افتخر فيه و لكن انجح باسلوبى فوجود و الدى استغلة فتسهيل بعض الامور,
ولكن الموهبه هي التي تفرض نفسها علي.

  • اغاني المطبة اليمنيه رنا حد
  • من هي الفنانة رنا الحداد
  • المطربه اليمنيه كمليا
  • المطربه اليمنيه
  • الفنانة اليمنية رنا الحداد mp3
  • الفن اليمني للبنات
  • اغنيه المطربه اليمنيه
  • اغاني رنا الحداد
  • اغاني المطربة اليمنية رنا
  • اجمل الاصوات اليمنية


المطربة اليمنية رنا الحداد