المقال للصف الثالث ثانوي




للصف ثانوي المقال الثالث 20160910 2437

الموضوع النقدي


هذي القصيده التي لم يبداها المتنبى بغزل كعادتة فترسمة خطا من سبقة من الشعراء،
بل بداها بما اشتهر فيه من حكمه رائعة،
مسددا سهام فكرة الى صنوف الناس،
فعلي اقدارهم تاتى اعمالهم.


جعل المتنبى هنا المطلع مؤكدا المعني بهذا الاسلوب القصرى الرائع،
وهذه الابيات مليئه بفن المتنبى من مقابله جميلة قوت المعني كما في:


( و تعظم فعين الصغير..
وتصغر فعين العظيم..)


( الابطال كلمي مهزومون..
وانت ثابت مبتسم..)


( …….
والنصر غائب..
والنصر قادم..)


و ربما اشتهر بذلك فجل روائعه:


فصبحهم و بسطهم حرير و مساهم و بسطهم تراب


* * *


ازورهم و سواد الليل يشفع لى و انثى و بياض الصبح يغري بي


و ايضا عرف بالتشخيص الذي ينطق فيبث الحياة فيما لا حياة به فيصبح من و راء هذا الروعة:-


هل الحدث الحمراء تعرف لونها…؟


و حتي كان السيف للرمح شاتم..


و اخيرا فان المبالغه لمن سمات فن المتنبي،
بل لعلة يتميز فيها تميزا و اضحا:-


و هذا ما لا تدعية الضراغم.


هل تعلم الحدث الحمراء اي الساقيين سقاها: الغمائم ام الجماجم؟


كانهم سروا بجياد ما لهن قوائم.


اما التصوير فالمتنبى يصل به بعبقريتة الى قمته: فها هو يشبة المنايا بالموج فكثرتة و عنف حركتة و اضطرابة فخلال المعركة،
ويشبة تشتيت شمل الاعداء فوق جبل الاحيدب هزجا بالنصر بدراهم نثرت فوق عروس تعبيرا عن الفرح و الاستهانة.


و اخيرا فان لجمال التقسيم نصيبا فهذا المنزل الذي يتحدث عن الضرب الذي اتي الهامات بعدها صار الى اللبات،
وهو ما يدل على قوه اقتدارة على الوصول الى القمه فالتعبير،
والقصيده صورة المعركه تصويرا رائعا و تتضح بها خصائص اسلوب المتنبى و ضوحا كاملا.


المقال للصف الثالث ثانوي