النبى الملقب باسرائيل
يعقوب عليه السلام،
وهو الملقب باسرائيل اي عبدالله،
- فهو يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم – عليه السلام – و امة (رفقة) فتاة بتوئيل بن ناحور بن ازر ،
وناحور هو اخو ابراهيم – عليه السلام. - (2) و يعقوب – عليه السلام – هو ابو الاسباط الاثني عشر ،
والية ينسب شعب بني اسرائيل. - ويسمي يعقوب (اسرائيل) مصداقا لقوله تعالى فسورة ال عمران(93): (“كل الاكل كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسة من قبل ان تنزل التوراة“.)
ومعني اسرائيل فاللغه العبريه (روح الله)(او عبد الله)(او صفي الله).
وقد حرم اسرائيل على نفسة (يعقوب) احب الاكل الية (لحم الابل) و احب الشراب الية (البان الابل) ان شفاة الة من مرض الم به. مصداقا للحديث الذي رواة الامام احمد فمسندة عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: ان عصابه من اليهود حضرت عند رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فقالوا: “حدثنا عن اثناء نسالك عنهن لا يعلمهن الا نبى.
قال النبي – صلى الله عليه و سلم: سلوني عما شئتم.
قالوا: اخبرنا اي الاكل حرم اسرائيل على نفسه؟
قال النبي – صلى الله عليه و سلم: “هل تعلمون ان اسرائيل (يعقوب) مرض مرضا شديدا و طال سقمة ،
ونذر لله نذرا لئن شفاة الله من سقمة ليحرمن احب الشراب الية و احب الاكل اليه“.
حياة يعقوب – عليه السلام:
- ان يعقوب – عليه السلام – ولد فارض الكنعانيين (فلسطين).
- (2) و ورث يعقوب – عليه السلام – من ابية اسحاق النبوه و الحلم و العلم ،
والصبر الرائع ،
فحقد عليه اخوة (عيصو) و يسمي فبعض الكتب العيصي و اضمر له شرا فخافت عليه امة (رفقة) و ربما امرتة ان يسافر الى خالة (لابان) ف(فدان ارام) من ارض بابل بالعراق و يقيم عنده.
خالة لابان عندة ابنتين هما (ليئة) ليا و هي الكبري ،
و(راحيل) هي الصغري ،
فخطب يعقوب من خالة ابنتة الصغري (راحيل) و كانت رائعة فوافقة خالة مقابل ان يخدم عندة سبع سنين يرعي له غنمة ،
فلما مضت المدة صنع خالة طعاما و جمع الناس و زف الية ليلا ابنتة الكبري (ليئة) و كانت ضعيفه العينين قبيحه المنظر ،
فلما اصبح يعقوب اذا هي (ليئة) فقال لخاله: لم غدرت بي و انا انما خطبت (راحيل). فقال له: انه ليس من سنتنا ان نزوج الصغري قبل الكبري ،
فان احببت اختها فارع لى الغنم سبع سنين ثانية و ازوجك (راحيل) فعمل سبع سنين ثانية فزوجة اياها ،
وجمع له بين الاختين،
ولم يكن الجمع بين الاختين فشريعتهم محرما ،
ثم فسخ فشريعه التوراه كما هو الحال فالشريعه الاسلامية.
اولاد يعقوب – عليه السلام
وهب (لابان) خالة لكل واحده من ابنتية جاريه فوهب (زلفى) لابنتة ليئة،
ووهب (بلها) لابنتة راحيل ،
فوهبت جميع منهما جاريتها ليعقوب فاصبح عندة اربع نسوه و ربما و لدن له اولادة الاثني عشر ،
(الاسباط) اما (ليئة) زوجتة الاولي فقد و لدت له سته اولاد.
واما (راحيل) فقد و لدت له و لدين هما (يوسف عليه السلام – بنيامين) و اما (بلها) جاريه راحيل فقد و لدت له و لدين.
واما (زلفى) جاريه (ليئة) فقد و لدت له و لدين ايضا.
وقد اصبح جميع واحد من اولاد يعقوب ابا لسبط من اسباط بني اسرائيل.
ويقول المؤرخون: ان جميع اولادة ربما و لدوا له و هو فالعراق الا بنيامين ولد فارض الكنعانيين ففلسطين لما رجع يعقوب – عليه السلام – الى و طنه. و فيها (فلسطين) سكن الى زمن حادثه و لدة يوسف ،
ثم رحل لمصر و فيها توفي بعد سبعه عشر سنة.
وقيل من محاسن الصدف ان يوسف اقام عند و الدة (يعقوب) ففلسطين من صغرة سبعه عشر سنه و اقام ابوة عندة بمصر سبعه عشر سنه ،
وقد عاش يعقوب – عليه السلام – ما ئه و سبعا و اربعين سنه (147) سنة.
وفاتة عليه السلام:
مات يعقوب – عليه السلام – بعد ان بلغ من العمر 147 سنه ،
وقد اوصي يعقوب ابنة يوسف ان يدفنة مع ابية اسحاق. و خيط اطباء مصر جثتة و سار فيه يوسف الى فلسطين و دفنة عند ابية فالمغاره بحبرون (مدينه الخليل) صلوات الله عليهم اجمعين.
نكتفي بهذا القدر من قصة سيدنا يعقوب – عليه السلام – لان قصتة تتجلي فقصة و لدة يوسف،
ففيها يخرج حلمة و علمة ،
وصبرة و فطنتة ،
وادبة و حسن معالجتة للامور ،
وعفوة و صفحة عمن اساء الية من ابنائة و عشيرتة و غير هذا من خلائقة الكريمه و اوصافة المحموده .
.
- اسم النبي الملقب ب اسرائيل
- من هو من الانبياء الملقب باسرائيل
