النظافه فالاسلام حث الاسلام على صحة الاجسام و جمالها و نضرتها و العنايه الفائقه بها،
واعتبرها من صميم رسالته؛
وذلك لان اثرها عميق فتزكيه النفس و تمكين الانسان من النهوض باعباء الحياة،
وقد بين رسول الله ان الرجل الحريص على نقاوه بدنه،
ووضاءه و جهه،
ونظافه اعضائة يبعث على حالة تلك يوم القيامة.[1]
ولا بد لكل مسلم قبل البدء بالصلاة ان يتطهر تطهرا تاما و التوضوء.
كما كلف المسلم ان يغسل جسمة غسلا جيدا فاحيان كثيرة،
فقد قال تعالى:
يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا و جوهكم و ايديكم الى المرافق و امسحوا برؤوسكم و ارجلكم الى الكعبين و ان كنتم جنبا فاطهروا و ان كنتم مرضي او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم و ايديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج و لكن يريد ليطهركم و ليتم نعمتة عليكم لعلكم تشكرون
و اوصى الاسلام بحسن المنظر،
يا بنى ادم خذوا زينتكم عند جميع مسجد و كلوا و اشربوا و لا تسرفوا انه لا يحب المسرفين
.
وقال : “ان الله رائع يحب الجمال”.[2]
ومن و سائل الاسلام للوقايه من الامراض ايجابة قضاء الحاجة فاماكن معزولة؛
حتي لا تنتشر الامراض و الجراثيم،
كما “نهي النبى ان يبال فالماء الراكد”.[3]
نظافه الاسنان و الفم فمن السنن المؤكده فالاسلام: السواك فعلينا استعمال الفرشاه او السواك [4] و المضمضه ايضا،
نظافه الراس بغسلة و تمشيط الشعر و قصة و حلقة جميع هذا يضفى على المؤمن حسن الشكل و المظهر،[5] نظافه الثياب و ترتيبها،
[6] الاهتمام بالطيب و التعطر بالروائح العطرة،
الاهتمام يصبح كذلك بنظافه المساجد بيوت الله و نظافه الاماكن العامة و نظافه بيوتنا.
امرت المرأة ان تغتسل بعد الحيض او الاستحاضه او النفاسوان تنظف مكان الدم و تطيبة بالمسك.