النهاية المؤلمة

النهاية المؤلمة 20160907 1395

قول احد الدعاه ان احد الشباب كان ممن يسافر الى بانكوك و لقد نصحتة مرارا فما قبل النصح..
وفى احدث مره و عظتة فلم يزدجر و سافر الى هنالك و استاجر مع صاحبة ففندق..
والتقوا ببعض الشباب من نفس البلد ,

فانسوا بهم و قرروا السكن مع بعضهم البعض ففندق واحد ليجتمعوا على الزمر و الزنا و الخمر.

فقال ذلك الشاب: لا ما نع الا انني لن اذهب معكم الليلة فقد و اعدت بنت و خمرى عندي..
ولكن فالغد اتيكم.


انطلق زميلة مع الشباب و فالغد جاء الى الفندق بعد ان افاق من سكرة لياتى بصاحبة و يدلة على المكان..
ولما اقترب من الفندق و اذا فيه محاط برجال الامن..

فسال: ما الذي حدث ؟

قالوا: ان الفندق ربما احترق بكامله..
فسقط على الارض و هو فذهول ,

اين صاحبى جئنا لنمرح،
قالوا له: الك معرفه هنا ؟

قال: نعم.


اخذوا يبحثون عن الجثث و اذا بصاحبة ياخذة كالفحم محترقا ربما ما ت و معه امرأة فنفس الليلة..
وبعد يومين حمل صاحبة عائدا الى بلدة و هو يقول: الحمد لله انني لم ابت معه تلك الليلة فاكون كمثله..

ثم اعلنها توبه لله من تلك اللحظه ,

وجيء بصاحبة الى المنزل يستفتون ايغسل ام لا..
قالت الام: اريد ان اودعة بنظره واحده قبل ان تدفنوة و الحت بشده ,

فلما كشفت عن و جهة اغمى عليها ,

فنقلوها الى المستشفى و بعد ايام توفيت رحمها الله..


من فائدة القصة:

الحذر جميع الحذر من الذهاب الى بلاد الكفر.

على الانسان ان ياخذ جميع ما يقدم الية من نصيحه ما خذ الجد و لا يتساهل فذلك.

الا يغتر صاحب المعصيه بامهال الله له فقد يصبح استدراج.

على الانسان ان يعتبر بغيرة و لا يسوف فالتوبه و ليحمد الله على نعمه الامهال.

ما عصي احدا الله الا بنعمة عليه ,

فليتق الله العبد و ليتذكر من فقد هذي الجوارح.

من كتاب ( قصص من الاشرطة النافعه ) بتصرف.

  • النهايه الؤلمه
  • صٌوِر أّلَنِهِأّيِّهِ


النهاية المؤلمة