.
افيدونى فانا فحيره من امري؛
بسبب خجلى من المقال الحساس بالنسبة لي,
واحساسى بانى لست امراة.
انا ذات بشره بيضاء,
واعانى من انتشار الشعر الزغب الناعم فانحاء جسمي,
والاهم و جهي,
رغم ان كميه الشعر باليدين و الساقين ليست زائدة,
ودورتي منتظمة,
ولا اعانى من اي مظاهر استرجال.
وجود ذلك الشعر يضايقنى جدا,
ويؤرقنى بشدة,
وخائفه جدا,
فقد تقدم لى خاطب على خلق و دين تتمناة اي بنت مثلي,
لكنى افكر برفضة بسبب ذلك الموضوع,
فلا اريد ان اعيش بتعاسه بعد ذلك,
واظلمة معي.
قرات العديد من الاستفسارات هنا فموقعكم,
ووجدت ان حالتى تسمي الشعرانية,
وسببها خلل بالهرومونات,
وافكر بزياره مختصين فهذه الفتره فبم تنصحون؟
– هل اذهب الى طبيب جلديه ام غدد صماء؟
– و هل اذا ظهر خلل ستطول فتره العلاج؟
وكم تتراوح هذي الفترة؟
– و هل ستنتظم الهرمونات عندي بعد هذا و سيصبح بامكانى الانجاب؟
انتظر ردكم الكريم.
الاجابة
الاخت الفاضلة/ على .
ل حفظها الله.
و بركاته,
وبعد:
الاخت الفاضلة: ان ما تعانين منه هو زياده فنمو الشعر غير المرغوب به فاماكن توزيع ذكريه بالوجه,
مثل: منطقة الشنب و الذقن,
وهو ما يعرف بالشعرانية,
وهو امر شائع بين كثير من السيدات,
ومع تطور تقنيات و سائل ازاله الشعر اصبحت هذي المشكلة ممكن علاجها بصورة مرضية,
وبالاخص انك لا تعانين من وجود شعر اكثر سمكا,
او كثافه فالاطراف,
والمشكلة لحد كبير محدده بالوجه.
الاخت الكريمة: لا تقلقي,
فليس من الضروري وجود زياده فهرمونات الذكوره عند مرضي الشعرانية,
وغالبيتهم يصبح مستوي الهرمون طبيعيا,
ويصبح نمو الشعر فالاماكن المذكوره بصورة اكثر كثافه او سمكا؛
نتيجة فرط تفاعل بويصلات الشعر للهرمون الذكرى بمستواة الفسيولوجى او الطبيعي,
وذلك نتيجة استعداد و راثي,
وبالاخص انك لا تعانين من مظاهر ثانية للاسترجال.
ولكن لابد ان تقومى بزياره طبيب امراض جلديه متخصص اولا لتقييم الحالة بدقة,
والتاكد من عدم وجود اي مظاهر ثانية للاسترجال,
او حب الشباب,
وايضا طلب الفحوصات المعملية المطلوبه لتقييم الهرمونات,
وايضا طلب اشعه تلفزيونيه على البطن و الحوض لفحص المبايض,
واذا كان هنالك خلل بالهرمونات فسيقوم هو بتحويلك الى طبيب امراض غدد,
او امراض نساء حسب الحاجة.
اما بالنسبة للعلاج:
فاذا كان هنالك خلل هرمونى فلابد من علاجه,
وانصحك باستعمال الليزر لازاله الشعر؛
لان المكان المصاب عندك محدود,
بالاضافه الى لون بشرتك البيضاء,
والتى تعتبر ميزه نسبيه فالعلاج بالليزر؛
لان هنالك فرقا و اضحا بين لون البشره و لون الشعر الزائد,
وهذا يسهل على الطبيب استعمال الليزر بشكل فعال,
بعكس استخدامة فذوات البشره السمراء,
ولكن لابد ان يصبح هذا تحت الاشراف الطبي لتقييم الحالة,
واختيار نوع الجهاز,
والطاقة,
ومدة التعرض المطلوبة,
ومناقشه الاثار الجانبيه المتوقعة.
وفقكم الله.
