ان تعبت في البحث عن عمل

1.
عليك ان تعرف ما اذا كنت غارقا.

اول مرحلة للخروج من حالة التخبط هي ان تدرك و بشكل كامل انك محبط،
اذا كنت تعانى من الاحباط الذي يصاحب مرحلة البحث عن و ظيفه فعليك اخذ الوقت لاستعاده قوتك و تركيزك و تقويه السكينه الداخلية التي تحتاجها للاستمرار فبحثك عن الوظيفه المناسبه لتهتم بمستقبلك المهني.
تحدث الى اناس تثق بهم و اطلب مساعدة المحترفين ان احتجت لذلك.

2.
نظم يومك.

حتي لو لم تكن تملك عملا،
فعليك القيام بترتيب جدولك اليومي كما لو كان لديك عمل.
ان الجلوس فالبيت و تضييع الوقت فالجلوس دون فوائد لن يعزز عملية بحثك عن عمل،
بل على العكس سيزيد من الكسل لديك و حالة الفزع التي ربما تعانى منها كونك لا تملك و ظيفه فالوقت الراهن.
ليكن تعاملك مع عملية بحثك عن و ظيفه و كانة و ظيفتك بحد ذاتها التي تعطيها جميع الطاقة و الالتزام اللازمين.
ادرج عده مهام ضمن خطتك لاليه البحث عن و ظيفه بما بها الفعاليات الجماعيه او ابحاث او تدريب على اي شئ يتعلق ببحثك عن الوظيفه الخ.

لا تنس تدوين اي من النتائج و تاكد من متابعة جميع ما يتعلق بمقابلاتك السابقة.
و بتنظيمك لايام اسبوعك بهذا المستوي من الالتزام العالى سيتولد لديك الاحساس العالى بسيطرتك على مجريات رحله البحث عن الوظيفه و لن تشعر بالفزع الذي يصاحب عاده اغلب الباحثين عن و ظائف و الذي ينتج عاده من فقدان الامل و فقدان السيطره على المجريات التي تؤول حياتهم اليها.

3.
قم ببناء محيط مساند لك من حولك.

لا تدع النماذج السلبيه تؤثر على نفسيتك او تلهيك عن عملية البحث عن الوظيفة.
علي النقيض من هذا فعليك ان تتابع الاشخاص الناجحين و السعداء مهنيا،
و الموجودون حيث ترغب انت ان تكون اجغاهم سندك لتصل حبث تريد.
حاول ان تحيط نفسك باناس ناجحين سعداء عمليا ليلهموك و يدفعوك نحو الاروع بدل العكس من ذلك.
الحماسه معديه و كلما كان من حولك شغوفين و حماسيين،
كلما زادت ثقتك بقوتك و قدراتك و مؤهلاتك.

4.
البحث عن المحفزات الايجابية.

خذ العبر من قصص النجاحات للذين سبقوك و اسمع اصحاب الخبره الذين ستمنحك نصائحهم الحافز اللازم،
اقرا الكتب التي تحفزك او قصص هؤلاء الذين نجحوا قبلك فمهنهم او الاختصاص الذي تسعي للعمل فيه،
او هؤلاء الذين الهمتك فالسابق حياتهم و قصص نجاحاتهم.
هنالك الكثير من الكتب التي حققت مبيعات كبار و التي تحفزك على ان تكون احسن،
تاتى معها احيانا شرائط يمكنك ان تستمع اليها فاوقات فراغك اليومية او حين تقود السيارة او خلال انشغالك باى امور اخرى.

5.
تذكر دوما انجازاتك السابقة.

فى الغالب،
من السهل فقدانك لثقتك بنفسك اذا استمر بحثك عن عمل لفتره طويله دون اي بارق امل يلوح و لو من بعيد.
و متي ما احسست انك و صلت الى نهاية مسدوده و ان ثقتك بقدراتك بدات تضعف،
فعليك ان تتذكر نجاحاتك السابقة حتي عند تفكيرك بخطة حديثة تستعملها فستراتيجيتك للبحث عن عمل.
تصور احدث نجاح كبير قمت فيه و تذكر كيف و صلت بنفسك الى ذلك المكان و الشعور بالحماسه الذي صاحب هذا الانجاز الكبير.
و بعدين تخيل نفسك تعيد ذلك النجاح مره اخرى فحياتك وضع خطة يمكنك خلالها من تحقيق ذلك.
قد تود الاحتفاظ بصورتك دوما بعد انجازك الكبير ذلك لتذكر نفسك بقدراتك الحقيقيه على الدوام.

6.
تعلم شيئا جديدا.

استخدم الوقت المتوفر لديك عند البحث عن عمل لتتعلم حرفه جديدة.
فربما يعجبك ان تحضر دوره تعليميه او تقرا كتابا يناقش بعض النواحى المتعلقه باليه البحث عن عمل كما ربما تحتاجة خلال المقابله او طريقة كتابة السيره الذاتيه او كيفية التخاطب العامة او المبيعات او كيف تدير فريقا او ان تندمج مع اقرانك فالعمل و كيف تحافظ على التوازن المطلوب بين حياة العمل و الحياة الخاصة او كيف تنجح فحياتك بصورة عامة.
و ربما يصبح لك مهارات تقنيه متعلقه بالاختصاص الذي تنوى العمل فيه و التي ربما تكون بحاجة الى الصقل و التطوير.
استغل ذلك الوقت و حاول اثناءة تعلم مهارات حديثة يمكنك اضافتها الى سيرتك الذاتية.

7.
كافئ نفسك عند تحقيقك لاهدافك القريبه المدى.

لا تبقي متقوقعا على نفسك،
اجعل لنفسك اهدافا و اقعيه ممكن تحقيقها على المدي القريب اضافه الى اهدافك الاكبر التي تطمح لتحقيقها على المدي الابعد،
و قم و بصورة يومية بمكافاه نفسك على اي من انجازاتك الايجابيه لهذا اليوم.
ان عدد المرات التي قمت بها بارسال سيرتك الذاتيه لهذا اليوم و عدد المقابلات التي قمت فيها او ظهور مهاره حديثة ضمن مهاراتك او اذا ما كنت ربما اتممت قراءه كتاب،
الخ.
كل هذا ممكن ان يندرج ضمن هذي النجاحات ايضا.
تاكد من ان تكون اهدافك و اقعيه و ركز فكرك على تحقيقها واحدا تلو الاخر.

8.
شارك فعمل خيري.

الاعمال التطوعيه كيفية جيده لكي تحس بانك ذو نفع فهذه الحياة،
يوسع من نطاق المعارف لديك و فبعض الحالات يثرى سيرتك الذاتية.
ستستمتع بتعلمك شيئا جديدا مع جميع عمل جديد تقوم فيه و ستشعر برضا كبير من مساعدتك للاخرين اذا ما كنت مشتركا فاعمال خيرية.

9.
تذكر النعم التي لديك.

مهما كان بحثك عن عمل متعبا و شاقا تذكر النعم التي لديك فالمناحى الثانية فحياتك و كن شاكرا لذلك،
ضع الامور فنصابها و فكل الاوقات و لا تبعد بالك عن نجاحاتك و انجازاتك.

10.
حافظ على توازنك.

ليكن الاسترخاء و التمارين ضمن جدول عملك الاسبوعى اضافه الى الوسائل الثانية التي تساعد على الاكثار من طاقتك الايجابية،
نفة عن نفسك و انخرط ففعاليات يمتعك القيام بها،
فسواء كانت مشيا لثلاثين دقيقه او ساعة من ممارسه اليوغا او ركوب الدراجه مع الاولاد او ساعة من العنايه بالزهور،
لا تترك العادات التي تمتعك و التي تحافظ على التوازن الضروري لحياتك.