السؤال
ابدا بسرد مشكلتى التي اري انه لم يعد لها حل،
وانا و الله احس بضيق فصدري يقتلني:
تزوجت عن حب 4 سنوات،
وتخليت عن العديد من الحاجات من اجل زوجي،
حلمت بحياة سعيدة ما دام الحب و التفاهم موجودا بيننا،
ولكن المفاجاة و الصدمه القاسيه هي ما حل بى بعد زواجي،
فوجئت بغيره اهلة التي و صت لحد الحقد،
وكاننى اخذت منهم شيئا يخصهم فقط،
حدث و لا حرج،
نظرات الغيره من نساء المنزل كانت تقتلنى و لانة يخاف ان يقال تغير عليهم بعد زواجة كان يسايرهم على حسابي انا،
وكانة يقول بينة و بين نفسة اعرف بانك ستتحملين من اجلي،
وفعلا تحملت و تحملت و تحملت،
وبعدين انفجرت عندما اتصلت بى احدي قريباته-زوجه عمه- لتقول لي: انا اغير منك ففلان كان كاخي و مستحيل يمر يوم دون ان اراه،
و الان بعد عني،
بالله ماذا تتوقعون ان افعل ؟
صرت اشك فيه،
واتحدث بينى و بين نفسي :طول اليوم تاركنى لحالي،
اكيد مع اهلة و هم بامثل حال،
عندما اذهب لهم يحدثوننى انه كان هنا و انه و انه و انه،
اسالة اين كنت؟
يقول: مع اصدقائي.
احترت اصدقة او اصدقهم!
كنت فصراع مع نفسي و بت لا اصدقة هل يعقل اهلة يكذبون علي،
و انا اسمع صوتة يحدثهم،
انا جارتهم فالسكن.
الي ان جاء اليوم الذي انفجرت به عليه و حدثت المشكلة بيننا،
فوجئت فيه يقول لى يكفينى حصار منك فلقد مللت،
قتلت حبنا بتصرفاتك،
بينما انا كنت فضغط نفسي و حرب خفية بينى و بين اهله،
بالتاكيد لا يصدق شيئا فاهلة و بالذات امة التي لم تكن ترد على حتي السلام،
والتى تنعتنى بابشع النعوت عندما انفجرت فغضبا يوما من الايام،
والاسباب =تريدنى ان اجلس فخدمتها رغم انها ليست عاجزه .
عندما حدث الشجار صدق اهلة و تركني،
قالوا له هي تتوهم،
لم نفعل شيئا امامك هل سببنا لك مشاكل؟
كنت انا المتهمه و الضحية ايضا،
تركتة و ذهبت لبيت اهلي،
لم يسال عنى حتي عندما سمع اننى مريضة،
اهاتفة لا يحدثنى و لا يحادث اهلي،
اتمني ان تجدوا لى الحل؟
الاجابة
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:
فالذى ننصحك فيه هو ان تبادرى بالرجوع الى بيت =زوجك،
فانة لا يجوز للمرأة ان تغادر بيت =زوجها بدون اذنة الا لضرورة,
ثم اذا رجعت الى بيتك قفى مع زوجك و قفه هادئه تذكرية بها بحقوقك عليه,
وانة و ان كان محسنا مشكورا فتعاملة مع اهلة و برة بهم خصوصا امة الا انه لا يجوز له فالمقابل ان يضيع حقوقك،
فهو مطالب ان يوفى جميع ذى حق حقه,
وعليك ان تنبهى زوجك كذلك على ان ازواج اعمامة و اخوالة لسن من محارمة و لذلك فعليه ان ينضبط فتعاملة معهن بالضوابط الشرعية.
وبالنسبة لاساءه اهل زوجك فالذى ننصحك فيه ان تقابلى اساءتهم لك بالصبر و التغاضى و العفو عنهم،
فبذا تحوزين الثواب الكبير و الاجر العظيم من الله جل و علا,
اجر المرأة الصابره على اذي اهل الزوج,
فان استمروا فاذاهم لك فلك ان تقللى من علاقتهم فلا تزوريهم الا نادرا بل لك ان تهجريهم هجرا كاملا اذا لحقك ضرر من التعامل معهم,
قال ابن عبدالبر رحمة الله:
اجمعوا على انه يجوز الهجر فوق ثلاث،
لمن كانت مكالمتة تجلب نقصا على المخاطب فدينه،
او مضره تحصل عليه فنفسه،
او دنياه.
فرب هجر رائع خير من مخالطه مؤذية.انتهى.
وقد بينا ذلك فالفتوي المحال عليها انفا,
حلولا و اقعيه لمن تعانى من اذي اهل زوجها.
مع التنبية على انه لا يلزمك خدمه ام زوجك سواء كانت مريضه او صحيحة،
ولا يجوز لزوجك ان يكرهك على ذلك؛
الا ان تتبرعى بخدمتها عن طيب نفس منك.
