ان يترك لاولادة

يترك لاولادة ان unnamed file 518

 

ان الله لا يترك اولادة يهلكون بل يسعي دائما لاجل خلاص الجميع!

************

 

وهذا هو امر هام يجب ان يتحذر منه المؤمن فبداية كيفية الروحي

 

اذ يبدا الشيطان ان يشككة فمحبه الله له

 

وفى قبول المسيح له،
وفى غفرانة لذنوبه…

 

[size=24]والرب يحذرنا من ذلك كما حذر بطرس و هو يسير على الماء قائلا:[/size]

 

“يا قليل الايمان لماذا شككت…” (متي 14 : 31)

 

كما يحارب الشيطان كذلك بضعفات الحاضر و سقطاته

 

لكن المؤمن و ان سقط لا ينطرح لان له طبيعه كارهه للخطية

 

حتي و ان جرب و سقط فهو يقوم من جديد …

 

فالله كاب لا يترك اولادة ينطرحون،
بل يعود و يسندهم فالطريق ضد شكوك العدو.

 

***

 

الرب يبحث عن شعبه!

 

ظهرت عنايه الله باولادة بصورة و اضحه و متكرره و بخاصة فحياة يعقوب.

 

فالله لا يترك اولادة و يتخلي عنهم ان بدرت منهم اخطاء

 

بل يؤدبهم بضيقات يسمح فيها حتي ينزع منهم شرورهم.

 

ويعقوب بالرغم من ضعفاتة و مكرة كان مشتاقا للبركة،
عينة على السماء و على الله.

 

وكل من كان مثلة لا يتركة الله بل يجذبة و يعتنى فيه بالرغم من خطاياه.
(تك 15:48)

 

ويستمر الله سامحا له ببعض الالام حتي يتكمل.
فهو كان معتمدا على مكرة و ذكائه.

 

ونجد الله ربما سمح له بالالام حتي يتخلي عن ذلك و يلقى جميع رجاؤة و اعتمادة على الله.

 

***

 

الرب يعين الجميع،
يعضد اليتيم و الارملة ينصف المظلوم يرشد جميع تائة محتار.

 

الرب لا يترك عصا الخطاة تستقر على رؤوس الصديقين

 

حتي لا يمد الصديقين ايديهم الى الاثم.

 

من منا بلا شدة و ضيقه؟

 

من منا بلا هم و غم؟

 

بل و من منا خالي من المشاكل؟

 

لكن من منا يثق فخالقة و جابلة انه ينجى اولادة من الشرور

 

لذا ثق انه فو قت الشر ينجيك الرب.

 

من منا يصبر و يحتمل فيصبح صبرة و احتمالة بقدر محبتة لله

 

وبقدر ثقتة به فمن يصبر الى المنتهي يخلص.

 

ان الله لا يترك اولاده،
نثق فان الله لن يتركنا و لن ينسانا

 

فان تركنا و نسينا هو فمن سيهتم بنا من سيرعانا؟

 

من سيمسك بايدينا ليوصلنا الى بر الامان

 

ان لم ينصفنا هو فمن سينصفنا؟

 

لقد سفك دمة الغالى على الصليب من اجلنا

 

هل بعد جميع ذلك الثمن الغالى الذي دفعة فينا يتركنا و ينسانا بهذه السهولة؟

 

لا،
لا و الف لاااااا …..

 

لهذا ثقوا انه لن يتركنا،
لن ينسانا،
سوف يحمينا و يرعانا.

 

فكل ما علينا ان نتمسك به،
نطلبة من جميع قلوبنا،
نصرخ اليه

 

من اعماقنا،
فلن يتخلي عنا،
بل سوف ينظر الى ضعفنا،
الي عجزنا،
الي جهلنا …

 

لما لا و نحن اولادة و صنعه يديه!

 

† “تعرفون الحق و الحق يحرركم” †


ان يترك لاولادة