ان يكون لهم الخيرة من امرهم

يكون من لهم ان امرهم الخيرة 20160907 190

( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنه اذا قضي الله و رسولة امرا ان يصبح لهم الخيره من امرهم و من يعص الله و رسولة فقد ضل ضلالا مبينا ( 36 ) )

قوله – عز و جل – : ( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنه اذا قضي الله و رسولة امرا ان يصبح لهم الخيره من امرهم )

نزلت الايه بزينب فتاة جحش الاسديه و اخيها عبدالله بن جحش و امهما اميه فتاة عبدالمطلب عمه النبى – صلى الله عليه و سلم – ،

خطب رسول الله – صلى الله عليه و سلم – لمولاة زيد بن حارثه و كان رسول الله – صلى الله عليه و سلم – اشتري زيدا فالجاهليه بعكاظ فاعتقة و تبناة ،

فلما خطب رسول الله – صلى الله عليه و سلم – زينب رضيت و ظنت انه يخطبها لنفسة فلما علمت انه يخطبها لزيد ابت و قالت : انا ابنه عمتك يا رسول الله فلا ارضاة لنفسي ،

وكانت بيضاء رائعة بها حده ،

وايضا كرة اخوها هذا ،

فانزل الله – عز و جل – : ( و ما كان لمؤمن ) يعني : عبدالله بن جحش ( و لا مؤمنه ) يعني : اختة زينب ( اذا قضي الله و رسولة امرا ) اي اذا اراد الله و رسولة امرا و هو نكاح زينب لزيد ( ان يصبح لهم الخيره من امرهم ) قرا اهل الكوفه : ” ان يصبح ” بالياء ،

للحائل بين التانيث و الفعل ،

وقرا الاخرون بالتاء لتانيث ” الخيره ” من امرهم ،

والخيره : الاختيار .

والمعني ان يريد غير ما اراد الله او يمتنع مما امر الله و رسولة فيه .

( و من يعص الله و رسولة فقد ضل ضلالا مبينا ) اخطا خطا ظاهرا ،

فلما سمعا هذا رضيا بذلك و سلما ،

وجعلت امرها بيد رسول الله – صلى الله عليه و سلم – و ايضا اخوها ،

فانكحها رسول الله – صلى الله عليه و سلم – زيدا ،

فدخل فيها و ساق رسول الله – صلى الله عليه و سلم – اليها عشره دنانير ،

وستين درهما ،

وخمارا ،

ودرعا ،

وازارا و ملحفه ،

وخمسين مدا من اكل ،

وثلاثين صاعا من تمر .

  • ان يكون لهما الخيرة
  • أن يكون لهم الخيرة من أمرهم


ان يكون لهم الخيرة من امرهم