انا بطيئه في المذاكره

كيف نحول المذاكره الى متعة؟!
الفتيات يؤكدن ان الاختبارات اسباب التوتر و الاكتئاب و الهم الذي يحل بهن
المختصون يرون ان التنظيم الجيد يساعد على علو النفسيات و تعلم مهارات نافعة

• سما: اذا انتهيت من الجزء المقرر لى اكافئ نفسي باستراحه قصيرة.

• ايمان عبد الرحمن: ايام الاختبارات تسبب توترا كبيرا لى خصوصا فتخصصي!

• هاجر الراجحي: اصحو مبكرا و اقسم الكتاب الى ثلاثه اقسام للمذاكرة.

• ا.
عفت طيب: كل موادك الدراسية لها اهميتها فحياتك،
ومعرفتك باهمية المادة سيساعدك على الدراسه و الميل لمذاكرتها.

• ا.
عبدالمنعم الكثيري: الدراسه و فق جدول او نظام معين يساعد على تكوين عادات دراسية نافعة.

•    •    •    •    •

الاختبارات و المذاكره ترهق كثيرا من فتياتنا اليوم،
ولحرص الكثيرات على التفوق و النجاح نلحظ بعيون الفتيات مسحه الهم و الاكتئاب من المذاكرة،
ولا سبيل الى التقليل من شبح الاختبارات الا حينما نتجاوز هذا بتحويل المذاكره الى متعه تستمتع الطالبه فيها لتحقق ما تصبو الية مع الحفاظ على التوازن النفسي لها.
(الالوكة) استطلعت اراء الفتيات فكيفية استذكارهن،
وجدولهن اليومي للاستعداد للاختبارات و فاثنائها فكانت الردود على النحو الاتي:
يتغير جدولى المعتاد:
بداية مع الاخت (سما) الطالبه الجامعية فتقول موضحه جدولها فالمذاكرة: الاختبارات موسم فكل وقت امر به،
وبالطبع يتغير جدولى و طبيعتى فهذا الموسم،
فاهجر كثيرا من الحاجات وقت الاختبارات،
كالمكالمات الهاتفيه غير الضرورية و الزيارات التي ممكن تاجيلها الى ما بعد الاختبارات،
بالاضافه الى الانترنت فهي من اكثر الحاجات التي تضيع الاوقات التي انا بامس الحاجة اليها،
فى جميع مره اجدد نيتى و اقنع نفسي بان ذلك اختبار دنيوى و هو و سيله لرضا الله عز و جل،
ومن بعدها تحقيق الهدف المرجو باذن الله”.
بعدها تضيف (سما) قائلة: “بما انني بطيئه جدا جدا فالدراسه فاجاهد نفسي فالاستيقاظ مبكرا قدر المستطاع و البدء فالدراسه و فكل مره احدد جزئيه معينة،
وبعد الانتهاء منها فالوقت الذي حددتة (مثلا ساعة و نصف) اكافئ نفسي باستراحه قصيرة او الجلوس قليلا مع الاهل،
وفى حال عدم انتهائى اجبر نفسي على المواصلة،
وبما انني اصبحت الوحيده الملزمه بالدارسه فالمنزل،
فقد اصبح اهتمام الاهل و ملاحظتهم على اكثر،
فدائما ما يرددون: متي ستبدئين؟
الم تنتهي؟
وبالتاكيد ذلك لحبهم و اهتمامهم بي،
اسال الله لى و لجميع الطلاب و الطالبات التوفيق فالدارين”.
اخطط اسبوعيا و انجز يوميا:
ومن جهه ثانية تقول الاخت ايمان عبد الرحمن: “يحاول الاهل توفير الجو المناسب لي،
وانا انظم و قتى بعمل جدول اسبوعي،
فاخطط اسبوعيا و انجز يوميا،
واهم الابجديات لجعل المذاكره متعه عندما يصبح هنالك استعداد جيد و استذكار ممتاز مما يعطى احساسا بالفوز و الانتصار،
وان ايام الاختبارات بالنسبة لى تسبب توترا كبيرا خصوصا فتخصصي؛
اذ اننا نعيش الضغط دوما فالمنهج و كذلك فاسئله الامتحانات؛
اذ يفاجئنا البعض باسئله صعبة او فجزئيات اخبرونا انها لن ترد فالامتحانات”.
انام الى الاخرى ليلا!:
اما الاخت مها الخالدى فقالت لنا جدولها فايام الاختبارات: “فى الاختبارات عندما اعود من المدرسة ارتاح قرابه الساعة بعد الاختبار،
ثم ابدا فالمذاكرة،
بالتاكيد احاول قدر استطاعتى ان انتهى عند المغرب من المذاكرة،
ثم اراجع اذا كان المنهج سهلا و قصيرا،
ثم انام الى الاخرى عشره فالليل اذا كانت المادة صعبة،
وان كانت سهلة انام الى الاخرى فاستيقظ و اراجع و اذهب للمدرسة”.
اقسم الكتاب الى ثلاثه اقسام:
اما هاجر الراجحى فيختلف جدولها حين الاستعداد للمذاكره فتقول: “اصحو مبكرا حوالى الساعة الثامنة،
اعد لى الافطار بعدها ابدا فتقسيم الكتاب ثلاثه اقسام؛
قسم لوقت الصباح و احدث لوقت العصر و قسم لما بعد العشاء،
ويصبح المرح و الراحه و الجلوس مع الاهل فالظهر و المغرب” بعدها تضيف هاجر مؤكده اثر الاهل فتهيئه الجو المناسب بقولها: “اهلى يدعون لى و يتابعون معى المذاكره و الغذاء الصحيح؛
يوقظوننا مبكرا،
والنوم كذلك مبكرا،
احيانا يعمدون الى الترفية بنزهه عائليه كتغيير للجو”.
و لاهمية مقال المذاكره و الكيفية المثلي للاستذكار استشرفت (الالوكة) اراء ذوى الاختصاص لرسم اسس المذاكره الصحيحة؛
فبداية مع الاستاذه عفت طيب (المعلمه باحدي المدارس) التي توضح عده نصائح للاستذكار الجيد بقولها: “انصح بهذه الاسس للمذاكرة:
1- استجلبى النيه الخالصه لله تعالى فالدراسه و المذاكره و ان تكون لوجة الله حتي تكسبى اجر ذلك العلم.
2- ابدئى فاعداد جدول لتنظيم وقت مذاكره المواد التي ستختبرين بها بدءا من احدث ما ده الى اول ما دة.
3- حددى و قتا للمذاكره بحيث تجعلينها بعد صلاه الفجر و هو وقت مبارك تجنين منه العديد من الوقت المتاح لك فالمذاكرة،
واستغليها بدراسه المواد الصعبة عليك.
ولا تنسى اخذ قسط من الراحه بعد الظهيره قرابه الساعة مع مراعاه عدم السهر فهو اجهاد للجسم و الذهن.
4- اجعلى لنفسك و قتا للراحه بين جميع مجموعة من الفصول حتي تستطيعى التركيز جيدا.
5- حددى لنفسك مكانا هادئا مهيئا من ناحيه التهويه الجيده و الهدوء بعيدا عن و سائل الترفية التي تشغلك و تشتت تفكيرك وقت المذاكرة.
6- تجنبى السهر بشرب الشاى و القوه التي ربما تفقدك التركيز.
7- اذا داهمك الشعور بالملل من المذاكره فتوقفى عن الدراسه و استبدلى فيها الراحه حتي تستعيدى نشاطك من جديد.
8- تناولى الوجبات بانتظام حتي لا تفقدى حيويتك و نشاطك لجسمك.
9- اجعلى لنفسك جماعة من الرفقه الصالحه التي تساعدك على الخير و الدراسة،
فالرفقه السيئه هدفها التسليه و اللهو الفاسد الذي لا يجلب الا الضرر لك و لدراستك.
فالندم خاتمه اعمالهم و طريقهم الذي يصبح و بالا عليهم فحياتهم كلها.
10- اسرعى بحل كل مشاكلك الاجتماعيه لاستاذتك فهي الاخت و الموجهه الناصحة.
11- اعلمي ان كل موادك الدراسية لها اهميتها فحياتك،
ومعرفتك باهمية المادة سيساعدك على الدراسه و الميل لمذاكرتها.
12- لا تشغلى نفسك بممارسه ما لا يجلب لك نفعا فو قتك و جهدك،
فالمغالاه بها مضره فتحري و قتك بالمفيد الذي لا يعطلك عن المذاكرة.
و من ناحيه ثانية يؤكد ا.
عبدالمنعم الكثيرى (المدرب فالتنميه البشرية) مهارات المذاكره الجيده بقوله: “مهارات الحفظ العشرة: كيف تحفظ؟”
ان القراءه الاجماليه للدرس ستساعدك على الالمام فيه و ربط اجزائة الا انه عند القراءه للحفظ يجب اتباع التالي:
1- تعرف النقاط الاساسية فالدرس،
وضع خطا تحتها،
وكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطه بباقى الموضوع.
2- فهم القوانين و القواعد و المعادلات و النظريات و ما شابهها فهما جيدا بعدها حفظها على ظهر قلب.
3- حفظ الرسوم التوضيحيه و التدرب على رسمها مع كتابة الاجزاء على الرسم.
4- التيقن من فهم الدرس فهما تاما بحيث تستطيع اجابه الاسئله الموضوعيه التي توجد عاده فنهاية الدرس.
5- محاوله وضع اسئله على اجزاء الدرس و معرفه الاجابه الصحيحة لها.
6- فالمواد التي تحتاج الى دراسه طوليه مفصله فانه يجب تجزئتها الى و حدات متماسكه بحيث تكون جميع و حده ذات معني و اضح و بها ارتباط كامل فاجزائها ذلك الى جانب ارتباطها بالمقال الاساسي.
7- لا تكن جبانا فتفقد ثقتك فذاكرتك – احفظ سريعا و ستجد انك مع التدريب تستطيع تذكر كل ما حفظته.
8- عند محاوله الحفظ اجعل اوقات العمل قصيرة و متقطعة،
احفظ المادة بالكيفية التي تستخدمها.
9- يجب ان تؤكد لنفسك قبل البدء فالحفظ انك مصمم على تسميع ما تحفظ و بذلك تشعر بازدياد قدرتك على التركيز و سرعه الحفظ.
10- فنهاية المذاكره اليومية و قبل النوم مباشره استرجع حفظ و تسميع القوانين و القواعد و النظريات التي درستها،
فان الراحه او النوم يساعد على تثبيتها فالذاكره تثبيتا جيدا.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/social/0/2755/#ixzz3PkEOflGX
  • تهيئه نفسي للاستعداد للامتح


انا بطيئه في المذاكره