انساق روايه 11 عشر دقيقه باولو كويلو

كويلو عشر روايه دقيقه باولو انساق 20160911 2506

 

 

 

في التاسع و العشرين من ايار سنه 2002 و قبل ساعات قليلة من الفراغ من ذلك الكتاب ,

ذهبت الى مدينه لورد ففرنسا لاجلب القليل من مياة الينبوع العجائبيه .

كنت اقف فساحه الكنيسه عندما اتجة نحوي رجل يناهز السبعين و خاطبني قائلا ” هل تعرف انك تشبة باولو كويليو ؟

اجبتة بانني انا هو ,

عانقني الرجل و قدم لي زوجتة و حفيدتة قال لي ان كتبي تحتل مكانه كبار فحياتة ,

ثم ختم كلامة بالقول ” انها تجعلني احلم ” .

غالبا ما سمعت هذي الجمله و ادخلت المسره الى قلبي لدي سماعها .

لكني ,

مع هذا شعرت فتلك اللحظه بقلق عميق .

كنت اعرف ان روايتي ” 11 دقيقه ” تتناول موضوعا حساسا يحدث لدي القارئ صدمه عنيفه و مزعجه .

مشيت الى الينبوع لاحصل على القليل من المياة العجائبيه .

ثم سالت الرجل عن مكان اقامتة ( شمال فرنسا قريبا من الحدود مع بلجيكا ) و سجلت اسمه فمفكرتي .

موريس غرافلين ذلك الكتاب مهدي اليك .

لدي و اجب تجاهك و تجاة زوجتك و حفيدتك و تجاة نفسي ,

التحدث عما يشغلني و ليس عفا يود الناس سماعة .

ان بعض الكتب تجعلنا نحلم و بعضها الاخر يذكرنا بالواقع ,

لكن لا ممكن لاي كاتب ان يتنصل مما هو جوهري لكتابتة ,

الا و هو النزاهه التي يكتب فيها .

* * * * *

لانني الاولي و الاخيرة


لانني المبجله و المحتقرة


الزوجه و العذراء


اام و الابنة


لانني ذراعا امى


لانني العاقر و لان اولادي لا يحصون


لانني الزوجه الزوجه و العزباء


لانني العزاء فالام الولادة


لانني الزوجه و الزوج


و لاني رجلي هو الذي خلقنى


لانني ام ابى


لانني اخت زوجى


و لان زوجي هو ابني الذي تخليت عنه


لانني جميع ذلك


قدموا لي الاحترام على الدوام


فانا الفاجره و انا المراةالنبيله …


انساق روايه 11 عشر دقيقه باولو كويلو