انقاذ الشعر

انقاذ الشعر 20160916 1434

 




عمري 18سنة،
واعانى من تساقط الشعر بكيفية غريبة منذ سنين،
والان شعري خفيف جدا،
فما اسباب ذلك؟
وما هو الفيتامين الذي احتاجة كى احافظ على البقيه المتبقية؟

و و رحمه و بركاته.

الاجابة

فقد يصبح نقص الشعر و راثيا او صلعا او نتيجة لاسباب خارجية او سبب غذائية هرمونيه دوائية،
وما الى هنالك.

(((علينا ان نحدد اولا هل انت تشكو من الصلع ام من تساقط الشعر و فقدان كثافتة لاسباب غير الصلع؟

ان الصلع الذي يصاب فيه الذكور عاده او ما يسمي بالصلع الوراثي،
او تناقص كميه الشعر عند الذكور و فق توزع مشهور،
هى الاسباب الاكثر شيوعا لحالات فقدان او نقص الشعر.

وعلينا ان نعلم انه ممكن ان تتم الوراثه من جانب الام او من جانب الاب،
والنساء اللاتى يصبن بهذا الداء الوراثى يشكين من تضاؤل كميه الشعر،
ولا يصبن بالصلع الكامل،
وتعرف هذي الحالة طبيا ب (الخاصة الذكارية)،
وتبدا ففتره المراهقة،
وفى العشرينات او الثلاثينات من العمر.

ويبدا الصلع الوراثى بتساقط الشعر من على جانبى مقدمه الراس،
ويستمر هذا زاحفا الى الخلف تاركا مناطق خاليه من الشعر،
وقد يستمر التساقط؛
اذ تقل المساحه المغطاه بالشعر،
وفى بعض الاحيان يفقد معظم الشعر عند سن الخامسة و العشرين،
ورغم هذا ربما لا يامن من خطر تساقط البقيه من الشعر،
الا ان الوضع غالبا ما يستقر و يتاخر التساقط الى ما بعد الاربعين.

ان وجود قصة عائليه من الصلع و خاصة قريب درجه اولي يشير الى ان الصلع سيحتاج الى امكانيات اكثر للتغلب عليه.

ويجب التفكير باسباب سقوط الشعر الاخرى،
وفحص جلده الراس،
والتاكد من عدم وجود احمرار او قشره او اي مرض او تظاهره تبرر سقوط الشعر،
ويجب مراجعه القصة المرضية،
وهل هنالك فقر دم او سوء تغذيه او نقص تناول البروتينات،
وهل هنالك امراض مزمنة….
الخ.

ويجب التذكر ان الانسان الطبيعي يفقد 10% من شعرة جميع 10 سنوات،
اى انك بهذا السن فقدت ما يعادل تقريبا 30 – 35% من كثافه الشعر.

واما للعلاج فهنالك عده طرق لعلاج تساقط الشعر الوراثي،
وتعتمد الطرق العلاجيه على عمر المريض و درجه تساقط الشعر.

فالغسل المتكرر يفيد من عده نواحى لايقاف المشكلة،
وذلك بتخفيف الافرازات الدهنية،
والتى تؤدى بدورها للحاصه الدهنيه – الحاصه اي الجازه او الحالقه -،
ويفيد بسبب الدلك خلال و بعد الاستحمام،
وايضا بسبب التخلص من الالتهابات التي ربما تجز – اي تحلق – الشعر فتنقص كثافته.

كما و يعتبر عقار (المينوكسيديل) الذي طرح فالاسواق العالمية منذ اوائل الثمانينات الميلاديه فاوائل نتائج الابحاث التي اعطت نتائج مشجعه فحوالى 60% ممن استعمل ذلك العقار،
ويستخدم للرجال و النساء،
ولكن يجب التاكيد على ان الشعر ينمو،
طالما ان العلاج يستخدم؛
حيث انه ربما يسقط الشعر المكتسب منه اثناء عده اشهر من ايقافه.

فى السنوات الاخيرة و مع تواصل الابحاث اكتشف علاج جديد يعطي عن طريق الفم (فنيستراد)،
ويجب اخذة تحت اشراف طبي،
ويعطي فقط للرجال.

ولا ننسي ان مركبات البيبانثين الموضعية هي اختيار جيد و رخيص و ربما يفيد،
ولكنة طبعا اقل فاعليه من غيرة فالصلع،
ولكنة مفيد فالحالات العامة لسقوط الشعر اكثر منه فالصلع.

كما ان زراعه الشعر تطورت فالسنوات الاخيرة،
وتتم عن طريق غرس بصيلات الشعر فالمناطق الخاليه من الشعر.

اخيرا ان كان لا بد من الصلع – اي ان لم نجد القدره الماديه على العلاج المستمر او الزراعه و هي مكلفه كذلك – عندها نقول: ارض بما قسم الله لك تكن اغني الناس،
اى ان القناعه هي ارخص الادويه و اسرعها،
وليس لها اثار جانبية،
هذا لما لا حل له،
ولا يعني هذا عدم السعى لحل المشكلة،
ولكن علينا الا نقدرها باكبر من حجمها.
)))


انقاذ الشعر