اهمية الاعلام الالي

اهمية الالي الاعلام 20160917 648

والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على المبعوث رحمه للعالمين

قائد الغر المحجلين نبينا و حبيبنا محمد و على الة و صحبه اجمعين لاسيما خلفائة

الراشدين ابا بكر و عمر و عثمان و على و من سار على نهجهم الى يوم الدين .
.

اما بعد : و رحمة الله و بركاته

اخوانى الكرام اعضاء و رواد منتدانا الغالى الطلبات و البحوث الدراسية

الطلبات و البحوث الدراسية

اتيتكم اليوم بمقال حول

:|♥|: بحث حول اهمية الاعلام :|♥|:

img356/2986/simo1wl2.gif


اهمية الاعلام


ربما لا ناتى بجديد ان نحن اشرنا الى اهمية الاعلام و دورة المتعاظم فالنشاط البشرى على الصعد كافة،
فالاعلام اليوم هو مؤسسة حيوية تتقدم المؤسسات كلها،
بل من خلالة تمارس المؤسسات الاخرى،
بل الدول و الشعوب،
دورها و نشاطها..
ومن هنا فيما نعتقد ايلاء السيد رئيس الجمهوريه الاهمية الخاصة للاعلام و اجتماعة للمره الثالثة بالكثير من الاعلاميين يوم الخميس الماضي،
والاستماع منهم و توجيههم الى ضروره تطوير اعلامنا و تحديثه.
ولا اظننا كذلك نرتكب خطا ما ان نحن ذكرنا بان اعلامنا على الرغم من جميع ما تكدس حولة من احاديث عن تطويرة و تجديدة ما يزال يراوح فالمكان ذاته،
ولما يوضع بعد او يعتب المكان الذي يجعلة يقدم مساهماتة الفعليه فتحقيق غايات الامه و اهدافها،
كما انه لا يعكس حقيقة الدوله ذات التوجهات العلمانيه التي تسعي للاخذ باسباب الحضارة المعاصره بروافعها العلميه و التكنولوجية،
ناهيك بالتصدى الامثل للحملات الاعلاميه المركزه ضد بلادنا.


ان و زيرا جديدا للاعلام منفتح العقل و الفكر يبذل جهودا حثيثه لتطوير الاعلام،
يدفعنا الى المصارحه العاريه من ايه غلاله مجاملة،
والقول:


ان اعلامنا غير متابع بالقدر الذي تتابع به الوسائل الاعلاميه الاخرى،
ولا بالقدر الكافى او بالحجم الذي تمثلة سورية بمواقفها الوطنية و القومية،
وخصوصا فهذه الظروف التي تدوس بها الولايات المتحده الامريكية جميع المقدسات مؤيده بل متعاونه مع الكثير من الانظمه العربية.
فاعلامنا الذي انكفا على نفسة طويلا،
قد ترهلت بعض كوادرة و خصوصا تلك التالية،
اصلا،
من مواقع الولاءات لا الكفاءات..
وتخلفت و سائلة و تقنياته،
وتكلست اليات عمله،
فصار حالة لا يختلف كثيرا عن حال ايه ادارة لمؤسساتنا الاقتصاديه او لبرامجنا التنموية،
اذ لم يعد اعلامنا جاذبا للمتابع او المهتم،
فما الطعم الذي يمنحة اعلام لا رواد له و لا متابعين؟
نقول هذا رغم قناعتنا التامه بان اعلامنا ربما حمل الهم الوطنى و القومى على نحو موضوعى دقيق.
لكننا نري فالاعلام اليوم واحدا من اهم الروافع الابداعيه التي عنتها مفاهيم التطوير و التحديث،
ومن هذي الرؤية بالذات فهو،
اى الاعلام،
كما التعليم بمستوياتة كافه و كما الثقافه باجناسها و انشطتها المختلفة يجب ان توضع جميعها فخدمه الدوله بمفهومها الواسع اي فخدمه الوطن و الشعب لا فخدمه الحكومات التي تذهب و تاتي.


و على هذا فان العنايه المطلوبه للاعلام يجب الا تقتصر على الاهتمام باوضاع الاعلاميين معاشيا و اقتصاديا،
بل يجب ان تتعداها الى مسائل ثانية اكثر اهمية على الرغم من اهمية الجانب المعاشى و ضرورته،
فهو الذي يساهم فتوفير الراحه النفسيه و الاجتماعيه للاعلاميين..
وهو الذي يحميهم او بعضهم على الاقل من التسول على عتبات الادارات او الافراد لتعويض ما ممكن ان تفرضة الحياة عليهم من اعباء ما ديه لا طاقة لرواتبهم بتحملها..
ولعلنا نشير هنا الى عدد من حالات الفساد التي ظهرت لدي ذلك الاعلامي او ذاك فهذه المؤسسة او تلك..
ومن المسائل المطلوب الاهتمام فيها هي تحسين مستوي الادوات و الوسائل التي يستعملها الاعلاميون،
ايضا لابد كذلك من تمكين الاعلاميين مهنيا و الا يقتصر ذلك التمكين (بعثات اطلاعية،
دورات مختلفة) على اولئك المقربين بل لابد من معيار ديمقراطى ياخذ فالحسبان ذوى الكفاءات ممن لديهم الاستعداد و القدره على النمو المهنى و الابداع فيه..!


و قبل ذلك و ذاك لابد من الافساح فالمجال للاعلامي اينما كان موقعة من ان يتنسم هواء الحريه حين يختار ما دتة الاعلاميه او يبلورها،
فالحريه هواء الكلمه و ما ؤها و خبزها اليومي.
فلا كلمه صادقه لا يتمتع قائلها بنعمه الحرية،
والكلمه الصادقه و ان كانت مخالفه خير من اطنان الكلام المرائى المحشو تزلفا.
ولا شيء،
اقدر على تقويه الراى مهما كان صحيحا من وجود الراى الاخر.
فشرط الاعلام الذي ممكن تسميتة اعلاما الحرية..
والحريه تعني فيما تعنية التصويب على مصطلح »الممنوع« و مواراه جثتة فاحشاء الارض السابعة.
ونتساءل هنا الى متي تظل طلبات ترخيص الجرائد و المجلات الحديثة تنام فالادراج؟
ولماذا تغلق مجلة او جريده لمقاله او لراى مخالف يردان بها حتي و ان كان هذا الراى صحيحا و يطول احيانا بعض الفاسدين؟


و اذا كانت الغايه من الاعلام بوسائلة المختلفة عكس صورة البلد على نحو و اقعى و الدفاع عن مواقفة و سياساته،
فهو معنى كذلك بالعمل على تحسين تلك الصورة و اجلاء حقيقها بما ينمى و يعزز تلك المواقف و السياسات..
ويتطلب ذلك الامر من المعنيين الافساح فالمجال امام الاعلاميين للدخول الى مؤسساتنا الانتاجيه و الخدميه و الاطلاع عليها من الداخل،
ومعاينه حالتها باستمرار،
وتقديم المادة الاعلاميه دقيقه صحيحة لياخذ النقد البناء دورة و مداه..
وعلي السلطة التنفيذيه حين تتضح الرؤية،
ان تقوم بواجبها فالتقويم فتقيم و تحط كما يقال..
اننا ناتى على ذكر هذي الحالات لان الاعلامي تنشف روحة قبل ان يحصل على المعلومه الضرورية لمادتة الاعلامية..
فما يزال و زراؤنا و مديرونا يمنعون ببلاغاتهم و تعاميمهم اعطاء ايه معلومه لاى اعلامي،
وكلهم يتذرع بالسرية،
وكانهم جميعا على خط الدفاع الاول.
علما بان متابعة الجانب الاقتصادى /الاجتماعى اعلاميا لا يقل عن الجانب السياسي،
بل هو الوجة الاخر له،
وهو الجناح الثاني الذي ممكن السياسى من التحليق عاليا.


و يبقي ان نشير الى ضروره الاهتمام بالصحف و المجلات الجبهويه و اعطائها حقوقها اسوه بمثيلاتها الرسمية.
وعلي الرغم من التباين فمستويات هذي الصحف و ان معظمها بحاجة الى تفعيل نشاطة و تطويره،
فهذه الصحف قادره على القيام بواجبها الوطنى و الاجتماعي،
وقادره على ان تمنح ذلك الوطن الحب الذي يستحقه،
وان كان هذا المنح من منظارها هي و وفق رؤيتها للطريقة التي ممكن ان يصبح معها الوطن اكثر معافاه و منعه و جمالا.
ثم لماذا لا يصبح لسورية اقنيه فضائيه ثانية سواء تملكها حزب او فرد او مجموعة افراد،
والي متي يبقي قانون المطبوعات ينتظر التعديل اخذا بالحسبان هذي النواقص و مهيئا لاعلام ينهض باعباء الوطن على الصعد كافة.

  • اهمية الإعلام اللآلي
  • اهمية الاعلام الالي في الؤسسات
  • google com/اهمية الاعلام ف
  • أهمية الاعلام الالي
  • أهمية و مجالات العمل في الاعلام الآلي
  • الاعلام الالي فوائد
  • اهمية الاعلام الالي في المؤسسات
  • اهمية وسائلالعلام الالي
  • فوائد الاعلام الالي و اهميته


اهمية الاعلام الالي