مع بداية دخول شهر رمضان المبارك قفزت اسعار الفنادق و الوحدات السكنيه المحيطه بالمسجد الحرام الى معدلات عاليه و صلت الى 25% عن ما كانت عليه فالعام الماضي.
ويرجع المختصون فشؤون السياحه و الفندقه بان نسبة ارتفاع الاسعار كان نتاج امور كثيرة اولها المشاريع العملاقه التي هي بصدد الانشاء فمكه و التي ادت الى ازاله مجموعة كبار من الفنادق القريبه من المسجد الحرام اضافه الى ازدياد عدد المعتمرين القادمين من الخارج و الذي يتيح لهم نظام العمره مروة فزياره المسجد الحرام و اداء العمره فهذا الشهر الفضيل .
وقال عبد الجليل كعكى نائب رئيس الغرفه التجاريه الصناعيه بمكه المكرمه بان ذلك العام كان مختلف كثيرا عن الاعوام الماضيه فزياده عدد الزوار و المعتمرين فمكه المكرمه ادي الى زياده الطلب على الفنادق فالوقت الذي قل به العرض جعل الاسعار تقفز الى نسبة 25% عن العام الماضي،
مضيفا فحالة مقارنة الاسعار العالمية فالكثير من العواصم تعد اسعار فنادق مكه معقوله لو قارناها كذلك بفضل المكان و الزمان علاوه على زياده سعر المتر فهذه المنطقة و الذي بدورة يعود على ارتفاع ايجار الغرف.
كما اعتبر كعكى مصادفه رمضان مع نهاية اجازة العام جعل العديد يقتنص هذي الفرصه للمكوث فمكه المكرمه مدة يوم او يومين لاداء مناسك العمره و استغلال وقت بقائة فمكه فهذه الفتره .
ومن جهتة يقول احمد بن محمد الاهدل المدير التنفيذى لشركة سفن ستار للخدمات الفندقيه بان زياده الطلب و قله العرض صعب المهمه امام الزائر فايجاد فندق مناسب و بسعر جيد فالمنطقة المركزيه الامر الذي جعلة بين مطرقه الاسعار و سنديان قرب المكان ملحا بان شركات السياحه الكبري اصبح لها دور كبير فارتفاع الاسعار حيث اصبحت تشترى معظم غرف الفنادق الكبري من بداية العام و تتحكم فالاسعار كيفما تشاء اضافه الى زياده اجره الايدى العامله و المشغله للفنادق.
وتوقع الاهدل بان تستمر الاسعار حتي انتهاء المشاريع العقاريه الكبري بالمنطقة المركزيه و التي قد سيصبح لها دور توازن العرض و الطلب و هذي المعادله ستنعكس على الاسعار باستقرارها المعقول فالمستقبل القريب انشاء الله .
