اين عاش اسماعيل

اسماعيل بن ابراهيم شخصيه مذكوره فكل من التوراه و القران.
يؤمن المسلمون بنبوته،
بينما يعتقد اليهود و المسيحيون انه شخصيه تاريخيه و رد ذكرهة فالعهد القديم.
يعتقد البعض بانه ابو العرب الحجازية.

فى المسيحيه و اليهودية

رسم تخيلى من سنه 1820،اسماعيل و امههاجر بعد ان خرجا الى الصحراء.

اسماعيل (بالعبرية: יִשְׁמָעֵאל) و تفسيرة فكلتا اللغتين (سمع الله) بمعني (لبي الله دعاء ابراهيم بان يصبح له و لدا فمنحة اسماعيل).
وكان اسماعيل الابن الاكبر لابراهيم من هاجر جاريه زوجتة سارة.
وكان اسماعيل اول من ذكر فسفر التكوين من كتاب التوراه كالابن الاكبر لابراهيم من هاجر جاريه ساره “المصرية”.
ولا تعترف اليهوديه و المسيحيه بنبوه اسماعيل.

اسماعيل فالتوراة

فى كتاب التوراه العهد القديم،
يوجد شرح لحياة اسماعيل فسفر التكوين اصحاح 16 و ما يليه.
ويرد فيه:

سارة،
زوجه ابراهيم منحت خادمتها هاجر لابراهيم حتي تحبل منه و تلد له و لدا تتبناة لاعتقادها بان الله حرمها الحمل (التكوين اصحاح 16:2).
حملت هاجر و بدات باهانه سارة،
لذا طردتها من بيت =ابراهيم فثوره غضب.
هربت على اثرها هاجر الى البرية.
وهنالك ظهر لها ملاك،
امرها بان ترجع الى بيت =ابراهيم و قال لها: “لاكثرن نسلك فلا يعود يحصى” و اكمل قائلا: ” هوذا انت حامل،
وستلدين ابنا تدعينة اسماعيل لان الرب ربما سمع صوت شقائك.
وانة يصبح انسانا و حشيا،
يدة على جميع واحد،
ويد جميع واحد عليه،
وامام كل اخوتة يسكن” (تكوين اصحاح 16).

عادت هاجر الى بيت =ابراهيم و معها ابنها الذي اسمتة اسماعيل.
وبعد ان بلغ اسماعيل الرابعة عشره من عمره،
حملت ساره “باسحق” ولد ابراهيم.
وعند بلوغ اسماعيل سن السادسة عشره اغضب سارة،
فطلبت من ابراهيم ان يطرد هاجر و ابنها.

كبر اسحق،
وفى اليوم الذي فطم به اقام ابراهيم و ليمه كبيرة،
لكن ساره لاحظت بان اسماعيل يسخر من ابنها اسحق،
لذا طلبت ساره من ابراهيم: “اطرد هذي الجاريه و ابنها،
فان ابن الجاريه لن يرث مع ابنى اسحق” (تكوين اصحاح 10-21:8).

وبالرغم من ان ابراهيم لم يكن مرتاحا من مساله طرد هاجر و اسماعيل،
لكنة انصاع الى امر امراتة بعدما و عدة الله بانه سيعتنى بابنة اسماعيل و يجعل له نسلا كما لاسحق.

ضايق ذلك ابراهيم كثيرا لان اسماعيل كان ابنة و لكن الله قال له “لا يسوء فنفسك امر الصبى او امر جاريتك،
واسمع لكلام ساره فكل ما تشير فيه عليك لانة باسحق يدعي لك نسل.
وساقيم من ابن الجاريه امه كذلك لانة من ذريتك ” (تكوين اصحاح 13-21:11).

ذهب هاجر و اسماعيل الى بريه بئر سبع،
وعندها مرت هاجر و ابنها بفتره عصيبة،
فسمعت صوتا من السماء يقول: ” فسمع الله صوت الغلام.ونادي ملاك الله هاجر من السماء و قال لها ما لك يا هاجر.لا تخافى لان الله ربما سمع لصوت الغلام حيث هو.
18 قومى احملي الغلام و شدى يدك به.لانى ساجعلة امه عظيمة.” (تكوين اصحاح 21).

وبذلك سكن هاجر و اسماعيل فصحراء فاران و برع اسماعيل باستعمال القوس و رمى النبال.
اتخذت له امة زوجة.

وعد الله لابراهيم

وذكر فالعهد القديم لابراهيم: ” فقال الله بل ساره امراتك تلد لك ابنا و تدعو اسمه اسحق.
واقيم عهدى معه عهدا ابديا لنسلة من بعده.
20 و اما اسماعيل فقد سمعت لك فيه.
هانا اباركة و اثمرة و اكثرة كثيرا جدا.
اثنى عشر رئيسا يلد و اجعلة امه كبيرة.
21 و لكن عهدى اقيمة مع اسحق الذي تلدة لك ساره فهذا الوقت فالسنه التاليه “.[2]

” و هذي اسماء ابناء اسماعيل مدونه حسب ترتيب و لادتهم: نبايوت بكر اسماعيل،
وقيدار و ادبئيل و مبسام،
ومشماع و دومه و مسا،
وحدار و تيما و يطور و نافيش و قدمة.
“[3] و لاسماعيل ابنه اسمها بسمة،[4] حيث تزوجهاعيسو على غير رضا اهله.[5]

نسل اسماعيل

ويظهر اسماعيل مع اخية فدفن ابيهما ابراهيم ” فدفنة ابناة اسحق و اسماعيل فمغاره المكفيلة،
فى حقل عفرون بن صوحر الحثى مقابل ممرا “.[6] و ربما صار ابناء اسماعيل الاثنى عشر رؤساء لاثنتى عشره قبيله و انتشرت ذريتة من حويله الى شور المتاخمه لمصر فاتجاة اشور.
وفى ايامة كانوا يسمون المقاطعات العربية باسماء القبائل.

تسلسل اولاد اسماعيل و فقا لتاريخ ميلادهم حسب سفر التكوين
  1. نبايوت،
  2. قيدار،
  3. ادبئيل،
  4. مبسام،
  5. مشماع،
  6. دومة،
  7. مسا،
  8. حدار،
  9. تيما،
  10. يطور،
  11. نافيش،
  12. قدمة.

فى فتره ما قبل الاسلام

كان عرب الحجاز يؤمنون انهم من ذريه اسماعيل،
ولهذا فقد ذكروة فاشعارهم و اخبارهم.

هنالك اشاره محتمله الى اسماعيل فاحدي قصائد الشعر الجاهلي المنسوبه لاميه بن ابي الصلت و هو يحكى قصة تضحيه ابراهيم بابنه،
حيث قال فيها:

ولابراهيم الموفى بالنذر احسابا و حامل الاجزال
بكرة لم يكن لصبر عنه او يراة فمعشر اقتال
ابنى انني نذرت لله شحيطا فاصبر فدي لك خالي
فاجاب الغلام ان قال به جميع شيء لله غير انتحال
ابتى اننى جزيتك بالله تقيا فيه على جميع حال
فاقض ما ربما نذرت لله و اكفف عن دمى ان يمسة سربالي
واشدد الصفد لا احيد عن السكين حيد الاسير ذى الاغلال
بينما يخلع السرابيل عنه فكة ربة بكبش جلال
قال خذة و ارسل ابنك انني للذى ربما فعلتما غير قالي
ربما تكرة النفوس من الشر له فرجه كحل العقال[7][8]

و فبعض اخبار عرب الجاهلية،
نجد ان بعض العرب رفضوا الوثنيه و تعدد الالهه و اتبعوا الحنيفيه و التوحيد التي امنوا بانها ديانه ابيهم اسماعيل على حسب قولهم،
مثل زيد بن عمرو بن نفيل الذي رفض السجود للاتوالعزي و قال انه لا يسجد الا للكعبه التي سجد اليها ابراهيم و اسماعيل.[9]

وكان عرفا بين قبائل الحجاز فغرب شبة الجزيره العربية ان تفتتح خطابات المصالحه بين القبائل المتناحره بعبارة: ” نحن ال ابراهيم و ذريه اسماعيل … “،
مثلما فعل عبدالمطلب بن هاشم عندما كان يحاول المصالحه بين قبيلتى قريش و خزاعة.[10][11]

فى الاسلام

جزء من سلسلة


الاسلام


عاش اين اسماعيل unnamed file 261




انبياء الاسلام فالقران
رسل و انبياء
ادم·ادريس


نوح·هود·صالح


ابراهيم·لوط


اسماعيل · اسحاق


يعقوب·يوسف


ايوب


شعيب · موسي ·هارون


يوشع بن نون


ذو الكفل · داود · سليمان · الياس


عزير


اليسع · يونس


زكريا · يحيى


عيسي بن مريم


محمد بن عبدالله

ع · ن · ت

هاجر ابراهيم من ارض النهرين (من شمال النهرين من حران)،
مع زوجتة ساره و ابن اخية لوط،
قاصدين مملكه الاقباط،
وهنالك حدثت قصة الملك مع ساره و ان ابراهيم قال لها: قولي: انا اخته.
واهدي الملك اياها هاجر بعدها خرجوا من مصر.

مضي ابراهيم الى فلسطين،
وفى كيفية و عند و صلوهم قريه سدوم على سواحل البحر الميت،
امر ابراهيم لوطا ان يسكن تلك القرية،
ويدعو اهلها الى عباده الله.

اما ابراهيم فقد و اصل كيفية مع زوجتة ساره و هاجر،
الي ارض فلسطين.
راي ابراهيم و اديا جميلا تحيطة الراوبى و التلال فالقي رحلة هناك.
ومنذ هذا التاريخ و قبل الاف السنين سكن ابراهيم الارض التي تدعي اليوم بمدينه الخليل.

ضرب ابراهيم خيامة فذلك الوادى الفسيح و ترك ما شيتة ترعي بسلام,
كان هذا الوادى فطريق القوافل المسافرة،
لهذا كان يقصدة العديد من المسافرين فيجدون عندة الماء العذب،
والاكل الطيب و الكرم و الاستقبال الحسن،
ويجدون عندة العبارات الطيبة.

كان ابراهيم يتحدث مع ضيوفه،
وكان همة ان يعبد الناس الله الواحد الاحد لا شريك له،
ولا معبود سواه.

و تمر الايام و الاعوام و عرف الناس ابراهيم الرجل الصالح الكريم.
عرفوا اخلاقة و كرمة و حبة للضيوف،
عرفوا صلاحة و عبادتة و تقواه،
عرفوا حبة للخير و الناس.

منزلتة فالقران الكريم

وصفة القران انه من الصابرين و من الصالحين حيث يقول تعالى: عاش اين اسماعيل unnamed file 262

 واسماعيل و ادريس و ذا الكفل جميع من الصابرين عاش اين اسماعيل unnamed file 263

 وادخلناهم فرحمتنا انهم من الصالحين عاش اين اسماعيل unnamed file 264

 عاش اين اسماعيل unnamed file 265


[12] (سورة الانبياء،
الايتان 85و86)
.

الرحيل

وهب الله ابراهيم و لدا هو اسماعيل.
كان طفلا محبوبا ملا قلب ابية فرحا و مسرة.
لهذا كان يحتضنة و يقبلة و كان يقضى بعض اوقاتة فخيمه امة هاجر.

ساره المرأة الصالحه كانت تحب ابراهيم،
تحب ان يفرح زوجها.
ولكنها بدات تغار من هاجر التي رزقت طفلا اما هي فظلت محرومة.

ساره لا تريد للغيره ان تاكل قلبها.
لا تريد ان تكرة او تحقد على هاجر بسبب ذلك.

من اجل ذلك قالت لزوجها ابراهيم بانها لا تريد ان تري هاجر بعد الان،
لانها اذا راتها فستغار منها و تحقد عليها و هي لا تريد ان تدخل النار بسبب ذلك.

الله رؤوف بعباده..
كانت ساره محرومه من الاطفال تحملت العذاب و الهجره بسبب ايمانها بزوجها ابراهيم و هي صابره طوال هذي السنين..
ظلت مؤمنه بربها و برسولة ابراهيم.

الي المنزل العتيق

و شاء الله ان ياخذ ابراهيم هاجر و ابنهما اسماعيل الى ارض بعيده هي ارض مكه فالجنوب.
وامتثل ابراهيم لامر الله فشد الرحال الى مكه المكرمه التي لم يذهب اليها من قبل.
سارابراهيم مع زوجتة هاجر،
ومعهما اسماعيل الطفل الرضيع اياما طويلة.
وفى جميع مره و عندما يري ابراهيم مكانا جميلا او و اديا معشبا كان ينظر الى السماء،
كان يتمني ان يصبح ربما وصل المكان الموعود.
لكن الملاكيهبط من السماء و يخبرة باستئناف المسير.
وبعد ايام طويله و صلوا ارضا جرداء عبارة عن و اد ليس به سوي الرمال،
وبعض شجيرات الصحارى الجافة.
فى هذا المكان هبط الملاك و اخبر ابراهيم بانه ربما وصل الارض المقدسة.
نزل ابراهيم فذلك الوادي.
واد خال من الحياة ليس به نهر و لا نبع و لا يعيش به انسان.
انها اراده الله ان يعيش الصبى اسماعيل و امة فهذا المكان.

الوداع

قبل ابراهيم طفلة اسماعيل.
بكي من اجله.
علي ابراهيم ان يعود و يترك هاجر و ابنها فهذا المكان بكي ابراهيم من اجلها و هو يبتعد عائدا الى فلسطين.
التفتت هاجر حواليها لم تر شيئا سوي الرمال و صخور الجبال الصماء.
قالت لزوجها: ” اتتركنا هنا فهذا الوادي؟
” و لم تغضب لان من صفات زوجات الانبياء الصبر.
وسالته: ” الله امرك بهذا؟
” فاشار براسة ان نعم.
فقالت: ” ما دام الله ربما امرك فلن يضيعنا.
وابتعد ابراهيم بعد ان و دع ابنة و زوجته.
وقف فوق التلال و نظر الى السماء و ابتهل الى الله ان يحفظهما من الشرور.
وقال: عاش اين اسماعيل unnamed file 262

 ربنا انني اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئده من الناس تهوى اليهم و ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون عاش اين اسماعيل unnamed file 267

 عاش اين اسماعيل unnamed file 265


[13] (سورة ابراهيم،
الايه 37)
.

اختفي ابراهيم فالافق البعيد.
لم تعد هاجر تراه،
اما اسماعيل فكان رضيعا و لم يكن يعلم ماذا يجرى حوله.
فرشت هاجر لابنها جلد كبش،
وقامت تصنع لها و لطفلها خيمه صغيرة.
كانت تعمل بكل طمانينة،
وكانها فبيتها.
كانت تؤمن ان هنالك من يرعاها و يرعي و ليدها.
فى النهار تجمع بعض الحطب و فالمساء توقد النار و تصنع لها رغيفا تتعشي به،
وكانت تسهر معظم الليل و هي تنظر الى السماء المرصعه بالنجوم.
مضت عده ايام و هاجر على هذي الحال.
نفذ ما معها من ما ء،
ولم يبق منه فالقربه شيء.
والوادى الموحش يملاة الصمت.
راحت هاجر تدير بصرها فجنبات الوادي.
ولكن لا شيء،
ايقنت ان هذي ارض جرداء خاليه من الماء.
لم يمر فيها انسان من قبل و لا يطير فسمائها طائر.
بكي اسماعيل الطفل الرضيع من العطش يبحث عن قطره ما ء.
انة لا يدرك ما يجرى حوله.
لا يدرى فاى مكان هو فهذه الارض.
نظرت امة الية باشفاق.
ماذا تفعل؟
من اين لها ان تاتى بالماء فهذه الصحراء؟!
فجاه تفجرت فقلبها اراده الامومة.
لا بد ان تفعل شيئا.
لا بد ان يوجد فهذه الارض ماء و لو قطرة.
لعل فخلف ذلك الجبل غديرا او نبعا.
لعل خلف ذاك التل بئرا حفرة انسان طيب من اجل القوافل المسافرة.
نهضت هاجر،
ونظرت حواليها لتتاكد من عدم وجود ذئب او ضبع يفترس ابنها الرضيع.
لا شيء سوي شجيرات الشوك هنا و هناك.
ركضت باتجاة جبل الصفا.
كانت تركض بعزم و امل و كان هنالك خوف فقلبها.
فقد يختطف ذئب صغيرها الظامئ اسماعيل.
كان صراخ اسماعيل يدوي فاذنها.
ارتقت هاجر قمه جبل الصفا.
فنظرت فالوادي.
رات ما يشبة تموجات الماء.
انحدرت باتجاة الوادي.
ولكن لا شيء،
رمال و ما ل.
لقد كان ما راتة فقلب الوادى مجرد سراب.
عادت تركض نحو طفلها اسماعيل.
ما يزال يبكى يصرخ يريد ما ء.
نظرت الى جبل المروه فامل لعلها تجد هنالك ما ء.
راحت تركض باقصي سرعة.
وكانت الرمال تتطاير تحت قدميها.
تراءي لها ما يشبة الماء.
ركضت.
وركضت بسرعة.
ولكن لا شيء سوي السراب.
انقطع بكاء اسماعيل غاب عن بصرها.
عادت بسرعة.
راتة من بعيد يبكي.
ما يزال يطلب الماء.
وربما كان يبحث عن امه.
كان خائفا.
راحت هاجر تعدو بين جبل الصفا و جبل المروه تبحث عن ماء لوليدها اسماعيل.
سيموت من الظما،
سيموت من العطش.
نظرت الى السماء صاحت من جميع قلبها: ” يا رب!
” ارتقت جبل المروه غاب اسماعيل عن بصرها.
انقطع بكاؤه.
خافت ان يصبح ربما ما ت.
ربما افترسة ذئب جائع.
اقبلت تعدو بكل ما اوتيت من قدره رات من بعيد اسماعيل هادئا كان يحرك يدية و قدمية و كان هنالك نبع ربما تفجر عند قدمية الصغيرتين.
نظرت هاجر الى السماء و هي تبكي،
لقد استجاب الله دعوتها فتدفق الماء من قلب الرمال.
اسرعت هاجر لتصنع حوضا حول الماء.
ليصبح فيما بعد بئر زمزم.

قبيله جرهم

رات الطيور الماء فراحت تدور حول النبع سعيدة.
فرحت هاجر بمنظر الطيور البيضاء و هي تحلق فسماء الوادي.
اسماعيل كذلك كان سعيدا و هو يراها تلعب فالفضاء.
كان السكان فتلك الصحارى يعيشون حياة الرحل.
ذات يوم مرت قبيله جرهم من اليمن قريبا من الوادى فراي الناس طيورا تحلق فالسماء فعرفوا ان فذلك الوادى ما ء.
فتوجهوا نحوه.
عندما انحدرت قوافلهم فالوادى شاهدوا منظرا عجيبا لم يكن هنالك سوي امرأة مع ابنها الرضيع.
قالت لهم المراة: ” انا هاجر زوجه ابراهيم خليل الرحمن “.
كان افراد قبيله جرهم اناسا طيبين.
قالوا لهاجر: ” هل تسمحين لنا فالسكن فهذا الوادي؟
” فاجابتهم: ” حتي استاذن لكم خليل الرحمن “.
ضرب افراد جرهم خيامهم قريبا من الوادى ريثما ياتى ابراهيم فيستاذنوه.
جاء ابراهيم و راي مضارب الخيام.
راي قطعان الماشيه و الجمال لهذا فرح بقدوم تلك القبيله اليمنية العربية.
ومنذ هذا الوقت استوطنت قبيله جرهم الوادى و عاش اسماعيل و هاجر حياة طيبة.
افراد القبيله قدموا لاسماعيل كثيرا من الخراف،
وضربوا له و لوالدتة خيمه رائعة تقيهم حر الشمس صيفا و تحميهم من المطر شتاء.
كبر اسماعيل و تعلملغه العرب.
كان فتي طيبا و رث اخلاق ابية ابراهيم و تاثر باخلاق العرب الطيبين تعلم منهم الكرم و الضيافه و الشجاعه و الفروسية.

بناء الكعبة

امر الله ابراهيم ان يبنى الكعبه بيت =الله الحرام ليصبح رمزا للتوحيد و مكانا لعباده الله.
قال ابراهيم لولده: ان الله يامرنى ان ابنى بيته فوق ذلك التل الصغير!.
لبي ابراهيم امر الله و لبي اسماعيل دعوه ابية لبناء بيت =الله.
كان على ابراهيم الشيخ الكبير و اسماعيل الفتي ان ينهضا بهذه المهمه الشاقة.
فعليهما اولا ان ينقلا الصخور المناسبه للبناء من الجبال المحيطه بالوادي،
وعليهما ان يجمعا التراب و يوفرا الماء الكافى لصنع الملاط اللازم فبناء المنزل.
وبدا البناء،
فنقلوا اولا الصخور من الجبال المحيطه بالوادى و صنعا حوضا للماء و جمعا التراب.
كان الفتي اسماعيل يتولي حمل الصخور،
وكان يختار من بينها الصلبه لتكون اساسا قويا للبناء.
جمع كثيرا من الصخور خضراء اللون،
ثم صب الماء فحوض التراب ليصنع طينا لزجا يشد الصخور الى بعضها.
وكان ابراهيم يرصف الصخور الخضراء الواحده بعد الثانية ليبنى اساس المنزل،
وابنة اسماعيل يناولة الصخور.
فى جميع يوم كانا يبنيان سافا واحدا،
ثم يعودا فاليوم الاتي لبناء ساف احدث و هكذا.
وكل يوم كان البناء يرتفع قليلا قليلا.
وفى جميع يوم كان ابراهيم و اسماعيل يطوفان حول المنزل و يقولان: ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم.
وارتفع المنزل فالسماء تسعه اذرع اي ما يقارب الثمانيه امتار،
راي ابراهيم فراغا فزاريه المنزل العليا.
وفى تلك الليلة كانت الشهب تتوهج فالسماء و سقط نيزك فوق سفوح الجبال القريبة.
وفى الصباح،
انطلق ابراهيم الى الجبل المطل على الوادى و قعت عيناة على حجر ابيض كالثلج كان حجرا بحجم الفراغ،
فحملة و وضعة فمكانه.

انتهي بناء المنزل،
بيت الله الحرام ليصبح اول بيت =يعبد به الله و حدة لا شريك له.
كان للكعبه بابان باب شرقى و احدث غربي.
جمع ابراهيم نباتا طيب الرائحه يدعي ” الاذخر ” فوضعة على الباب،
وجاءت هاجر ام اسماعيل و اهدت الى الكعبه كساء.

الحج الابراهيمي

انطلق ابراهيم الى الجبل و ارتقي القمه بعدها هتف باعلي صوتة يدعو الاجيال البشريه الى حج المنزل العتيق.
سمعت قبيله جرهم و القبائل العربية المجاوره نداء ابراهيم خليل الرحمن.
لم يحج هذا العام سوي ابراهيمواسماعيل و هاجر.
هبط الملاك جبريل يعلم ابراهيم مناسك الحج.
اغتسلوا بمياة زمزم و ارتدوا ثيابا بيضاء ناصعه و بدؤوا طوافهم حول الكعبه سبع مرات،
وادوا الصلاة و دعوا الله ان يتقبل منهم اعمالهم.
وبعدين انطلقوا لقطع الوادى بين جبلى الصفا و المروه و تذكرت هاجر تفاصيل هذا اليوم قبل اكثر من اثنى عشر عاما عندما كان اسماعيل صبيا فالمهد.
تذكرت بكاءة و بحثها عن الماء.
تذكرت كيف قطعت ذلك الوادى الموحش سبعه اشواط تبحث عن الماء و كيف توجهت بقلبها الى السماء،
وكيف تدفق الماء عند قدمي اسماعيل!
الله ربنا اراد لهذه الحوادث ان تبقي فذاكره البشر،
يتذكروا دائما ان الله هو و حدة القادر على جميع شيء.
صعد ابراهيموابنة اسماعيل جبل الصفا و نظرا الى بيت =الله بخشوع و هتفا: ” لا الة الا الله و حدة لا شريك له.
لة الملك و له الحمد يحيى و يميت و هو على جميع شيء قدير “.

القربان

هبط الملاك جبريل و امر ابراهيم ان يتزود بالماء بعدها يذهب الى جبل عرفات و منى،
ومن هذا الوقت سمى يوم الثامن من ذى الحجه الحرام بيوم التروية.

امضي ابراهيم ليلتة هناك..
نظر الى السماء المرصعه بالنجوم.

نظر الى ما خلق الله من الكواكب التي تشبة المصابيح فسجد لله الخالق البارئ المصور له اللاسماء الحسني يحيى و يميت و هو على جميع شيء قدير.

اغمض ابراهيم عينية و نام..
فى عالم المنام راي ابراهيم شيئا عجيبا‍!!‍ ‍‍

راي نفسة يذبح و لدة اسماعيل..
انتبة من نومه..كانت السماء ما تزال زاخره بالنجوم و راي ابنة نائما عاد ابراهيم الى نومه..

مره ثانية تكررت ذات الرؤيا..
راي نفسة يذبح ابنة و يقدمة قربانا الى رب العالمين !!‍‍‍‍

استيقظ ابراهيم و ربما انفلق عمود الفجر..
توضا و صلى..
واستيقظ اسماعيل فتوضا و صلى طلعت الشمس و غمرت التلال بالنور.

كان ابراهيم حزينا..
ان الله يمتحنة مره اخرى..
يمتحنة هذي المره يذبح ابنه..
ماذا يفعل ؟

لو امرة الله سبحانة بان يقذف نفسة فالنار لفعل،
ولكن ماذا يفعل فهذه المره عليه ان يذبح ابنة ؟
!
تري ماذا يفعل ؟

هل يخبر ابنة بذلك هل يذبحة عنوه و اذا اخبر ابنة هل يقبل ابنة بالذبح،
هل يتحمل اسماعيل الام الذبح ‍؟

اسماعيل راي اباة حزينا فقال له :

لماذا انت حزين يا ابي ؟

قال ابراهيم :

هنالك امر اقلقني..
يا بنى اني !
اري فالمنام انني اذبحك فماذا تري ؟

ادرك اسماعيل ان الله يامر رسولة ابراهيم ان يضحى بولده..
اسماعيل كان يحب اباة كثيرا يعرف ان اباة لا يفعل شيئا الا بامر ربه..
انة خليل الرحمن الذي امتحنة الله عندما كان فتي فبابل و حتي بعد ان اصبح شيخا كبيرا.

عرف اسماعيل ان الله يمتحن خليلة ابراهيم..
لهذا قال له :

يا ابت افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين.

ابراهيم فرح بذلك كان اسماعيل و لدا بارا مطيعا و مؤمنا بالله و رسوله.

الذبيح

اخذ ابراهيم مديه و حبلا و ذهب الى احد الوديان القريبة..

كان اسماعيل يرافق اباة ساكتا يهيا نفسة للحظه الذبح،
ويدعو الله ان يمنحة الصبر لتحمل الالام فسبيله..

هاجر عندما رات ابراهيم و اسماعيل ربما انطلقا نحو الوادي،
فكرت انهما ذهبا لجمع الحطب..

وصل ابراهيم و اسماعيل الوادي..

نظر اسماعيل الى ابية كانت عيناة مليئتان بالدموع..
هو كذلك بكي من اجل ابية الشيخ فاراد ان ينهى الامر بسرعه قال لابيه :

يا ابي احكم و ثاقي،
واكفف ثيابك حتي لا تتلطخ بالدم فتراة امي..
يا ابي و اشحذ السكين جيدا و اسرع فذبحى فان الام الذبح شديدة.

بكي ابراهيم و قال :

نعم العون انت يا بنى على امر الله.

احكم ابراهيم الوثاق على كتفى اسماعيل..
كان اسماعيل مستسلما تماما لامر الله.

اغمض عينيه..
ابراهيم امسك بجبين و لدة و احناة الى الارض.

جثا اسماعيل الفتي بهدوء كان يودع الحياة،
يودع امة و اباه..
وضع ابراهيم السكين على عنق اسماعيل..
لحظه واحده و ينتهى جميع شيء.

ماذا حصل فتلك اللحظات المثيره ؟
!
هل ذبح اسماعيل ؟

كلا.

سمع ايراهيم نداء سماويا..
يامرة بذبح كبش فداء لاسماعيل..

نظر ابراهيم الى جهه الصوت..
فراي كبشا سمينا ينزل من فوق قمه الجبل..
كان كبشا املح له قرون !

حل ابراهيم الوثاق عن ابنة اسماعيل..
ثم قدم الكبش و ذبحة باسم الله و قدمة قربانا الى ربنا الرحيم.

و من هذا اليوم اصبح تقديم الاضاحى من مناسك الحج.

المسلمون فكل مكان يذهبون لزياره بيت =الله..
البيت الذي بناة ابراهيم و اسماعيل لعباده الله..
يطوفون حولة و يمجدون اسمه..
ويسعون بين الصفا و المروه كما سعت هاجر من قبل،
ويقدمون القرابين كما قدم ابراهيم قربانا من قبل..
يفعلون هذا لانهم على دين ابراهيم و دين ابراهيم هو دين الاسلام الحنيف.

انا ابن الذبيحين :

هل تعلمون من قال هذي العبارة ؟

انة محمد,..

من ذريتة عبدالمطلب جد محمد و هو الذي حفر زمزم و فعهدة هاجم الجيش الحبشى مكه لتدمير الكعبه فدعا عبدالمطلب الله ان يحمى المنزل الحرام من شر الاعداء و استجاب الله دعاء حفيد ابراهيم و اسماعيل و ارسل طيرا ابابيل قصفت جيش ابرهه الحبشى و مزقته..

دعا عبدالمطلب الله ان يرزقة عشره بنين و نذر ان رزقة الله هذا ان يذبح احدهم قربانا لله..

الله رزق عبدالمطلب عشره ابناء..
فقال عبد المطلب :

لقد رزقنى الله عشره ابناء و على ان افى بالنذر.

اقترع عبدالمطلب بين بنية العشره فخرجت القرعه على عبدالله و الد محمد فاراد عبدالمطلب ان يذبح ابنة و فاء بنذره.

اهل مكه كانوا يحبون عبدالله كثيرا لهذا قالوا لعبد المطلب : لا تذبح ابنك و اقرع بينة و بين الابل..
واعط ربك حتي يرضى..

و كذا كان عبدالمطلب بقرع بينة و بين عشره من الابل فتخرج القرعه على عبدالله حتي اصبح عدد الابل مئه و عندها خرجت القرعه على الابل..
لقد رضى الله بالفداء.

فامر عبد المطلب بالابل ان تنحر و ان يوزع لحومها على الفقراء و الجياع.

لقد كان عبدالله على و شك ان يذبح و لكن الله رضى بفدائة فهو كاسماعيل الذي افتداة الله بذبح عظيم.

لهذا كان محمد يقول : انا ابن الذبيحين،
لانة ابن عبدالله بن عبدالمطلب الذي هو من ذريه ذبيح الله اسماعيل.

و اليوم عندما يذهب المسلمون جميع عام الى مكه لاداء مراسم الحج فانهم يتذكرون جميعا قصة اسماعيل.

عاش اين اسماعيل unnamed file 262

 وقال انني ذاهب الى ربى سيهدين عاش اين اسماعيل unnamed file 270

 رب هب لى من الصالحين عاش اين اسماعيل unnamed file 271

 فبشرناة بغلام حليم عاش اين اسماعيل unnamed file 272

 فلما بلغ معه السعى قال يا بنى انني اري فالمنام انني اذبحك فانظر ماذا تري قال يا ابت افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين عاش اين اسماعيل unnamed file 273

 فلما اسلما و تلة للجبين عاش اين اسماعيل unnamed file 274

 وناديناة ان يا ابراهيم عاش اين اسماعيل unnamed file 275

 قد صدقت الرؤيا انا ايضا نجزى المحسنين عاش اين اسماعيل unnamed file 276

 ان ذلك لهو البلاء المبين عاش اين اسماعيل unnamed file 277

 وفديناة بذبح عظيم عاش اين اسماعيل unnamed file 278

 وتركنا عليه فالاخرين عاش اين اسماعيل unnamed file 279

 عاش اين اسماعيل unnamed file 265


[14] (سورة الصافات،
الايات 99-108)
.

  • ما اسم القبيلة التي عاش اسماعيل معها
  • اسماعيل اين سكن
  • اين سكن نسل اسماعيل


اين عاش اسماعيل