بالامس كنت مثل الطيور اغرد فرحا وحبا لقربه واليوم ابكي وجعا على غيابه

 

وحبا وجعا واليوم مثل لقربه كنت فرحا غيابه على بالامس الطيور اغرد ابكي 20160916 24

ام خيال ؟
؟!!


بالامس كنت كالطيور اغرد فرحا و حبا لقربه


و اليوم ابكى و جعا على غيابه!!


ما هذي القسوه من الزمن..؟؟!


اليوم يتفرع الحزن و يتشعب فقلبي


و بالامس لم اكن اعرفه


بحق الله ايخبرنى احدكم ما لذى يجرى هنا ؟
؟!
..

..
احس بالالم .
.


تجرعت كوب الانكسار دفعه واحده .
.


لك اكن ذلك ما توقعته..


فالذى توقعتة مختلفا تماما


لم اكن اريد ان احس


بالم الرحيل


لم اكن اريد ان افتح صندوق الذكريات لاجمع شتات ما ضيه..


لم اكن اريد ان احس بطعم الخوف بسبب رحيله..


اريد ان احس بالامان !

لكن اين الامان فرحيله؟؟!


رحيلة اشبة بذاك السفاح القاتل


الذي ياتى فغفوه جميلة


و من بعدها يمزقك..


رحيلة .
.
يجعلنى فحالة انكسار..


حالة يرثي لها..


اراة فرحيلة امامي يقترب منى يهمس باسمي


لكنى اقف لاجد نفسي فنفس ذاك الكابوس جميع ليله


ما االمة من رحيل…

×× مخرج××

اركض خلفة لاحاول ان امسك اطراف جسدة الدافئ


اقترب و اقترب..


و عندما امسك يديه..


و احس بنشوه الفرح..


يوقظنى حزني..
فيقول انت بحلم..


ان لقائة مستحيل


بالامس كنت مثل الطيور اغرد فرحا وحبا لقربه واليوم ابكي وجعا على غيابه