بحث حول الزلازل والبراكين

والبراكين حول بحث الزلازل 20160913 3567

تعريف الزلازل

الزلازل عبارة عن هزات ارضيه تحدث من وقت لاخر نتيجة تقلصات فالقشره الارضيه ،

و عدم استقرار باطنها ( المائع النارى )،
و تحدث فاليابسة او فالماء او كليهما و ربما تكون افقيه او راسيه .

و يتساءل الانسان عن مصدر هذي الحراره الهائله المنبعثه من باطن الارض ،

و يعلل هذا الدكتور ( هرشل Herschel ) فيقول : ” عندما بدا كوكب الارض فالتشكل كان فحالة غازية تشبة حالة ( السدم Nebulae ) و ان القوه الطارده المركزيه و سرعه الدوران اعطياها ذلك الشكل الكروى .

نظريه الحراره الباطنية

 

صاحب هذي النظريه هو الاستاذ ( هوبكنر Hopekiner ) ،

و هو يفترض ان الحراره الشديده فباطن الارض ناجمه عن مواد شبة سائله و ان الادله تشير الى تغيرات كيميائيه تحدث بها فتسبب تلك الحراره .

 

كلنا نعرف ان القشره الارضيه مكونه من من مركبات من الصخور و المعادن ،

و يدخل بها مركبات عضويه و غير عضويه و ان اي تغيير يحدث لتلك المواد فباطن الارض يعمل على زياده الحراره زياده قويه ،

و يري الاستاذ ( ليمرى Lemery )ان عنصرى الحديد و الكبريت اذا اتحدا بعدها تعرضا الى بخار الماء ،

يعملا على زياده الحراره لا سيما فباطن الارض حيث الحراره و الضغط الشديدين ،

كما ان عنصر ايودين النتروجين له تاثير فزياده حراره نواه الارض.

 

هل الغازات المحبوسه فباطن الارض هي الاسباب =فحدوث الزلازل ؟

 

يعتقد العلماء ان الغازات المحبوسه فباطن الارض ،

سواء كانت سائله ام غازية لها تاثير كبير فاحداث اهتزازات عنيفه فقشره الارض او انفجارات بركانيه ،

و هذي الغازات تنكمش احيانا و تتمدد احيانا ثانية ،

و فهذه الحالة تحدث موجه من المد تخترق طبقات الصخور فقشره الارض ،

فى اتجاة افقى او راسي ،

ينتتج عنها الهزه الارضيه .

 

الاسباب الرئيسيه لحدوث الزلازل

 

يمكن تلخيص الاسباب الرئيسيه فيما يلى :

 

اولا – عامل الحراره الباطنيه الكامنه فباطن الارض.

 

ثانيا – تقلصات القشره الارضيه نبعا لانكماش المائع النارى و تمددة .

 

ثالثا – الحراره تزداد باستمرار كلما تعمقنا فباطن الارض و اقتربنا من المواد الباطنيه المسماه (Magma) و هي المسؤوله عن حدوث الزلازل و البراكين عندما تتمدد .

 

رابعا – تتمدد المواد الباطنيه تحت تاثير الحراره الناتجه عن التفاعلات الكيماويه المستمره فنواه الارض .

 

خامسا – الموجات الكهربيه التي تحيط بالارض .

 

سادسا – علاقه الموجات الكهربيه بالتفاعلات الكيماويه .

 

سابعا – المواد الاشعاعيه ( Radeoactive ) الموجوده فباطن الارض ،

و الطاقة النوويه الهائله المنبعثه من تحطم الذرات فاليورانيوم و الثيوريوم

 

ثامنا – وجود الغازات المحبوسه داخل الارض و تسخينها يساعد كذلك فحدوث الزلازل.

 

طبيعه الزلازل و اعراضها و قياسها

 

امثله على الاعراض :

1 – حدوث اضطرابات جويه او عواصف تعقبها فتره هدوء .

2 – سقوط امطار غزيره .

3 – احمرار قرص الشمس .

4 – سماع اصوات من داخل الارض .

5 – زياده الابخره فالجو لدرجه لدرجه كبار .

6 – الشعور بدوار فالراس .

7- الشعور بالاختناق من الجو المحيط بك نتيجة انبعاث الغازات السامه

الزلازل و نمو النباتات

تساعد الزلازل فانفلاق بذور النباتات و سرعه نموها و ازدياد خضره المراعى و يرجع هذا الى الاسباب الاتيه :

1 – كثرة تولد غاز ثاني اكسيد الكربون .

2 – انتشار السوائل المعدنيه فالتربه .

3 – ازدياد تولد الكهربيه فالتربه ،

و ذلك ملاحظ بصفه خاصة فكاليفورنيا .

قياس الزلازل

( سيسموغراف Seismography )

تقاس الزلازل بجهاز خاص رصد خاص يسمي ( السيسموغراف Seismograph ) و هو اله اوتومانيكيه حساسه لتسجيل الهزات و عددها و وقت حدوثها .

التوزيع الجغرافى العالمي للزلازل

 

1 – منطقة ( الحلقه النارية Ring of fire ) ،

و هي تمر بسواحل المحيط الهادى الشرقيه و الغربيه ،

و هذي المنطقة من اشد جهات العالم عرضه للهزات الارضيه و كوارثها ،

و من اهم مناطق ضعف القشره الارضيه .

 

2 – المنطقة الاخرى العالمية ،

هى التي تمتد من جزر الهند الغربيه و هي مناطق خطيره للغايه ،

و توجد بها و توجد بها سلاسل جبال الانديز و تشمل جزر المارتينيك و سان دييغو و جمايكا و بورتوريكو و هاييتى و الانتل فالبحر الكاريبى .

 

الزلازل فالتاريخ :

 

حدث 179 هزه عنيفه منها 15 بالغه العنف ،

ثم بين القرنين السادس عشر و الثامن عشر حدثت 2804 هزات منها 100 بالغه العنف ،

و فالقرن التاسع عشر حثت 3204 هزات ،

و يقال ان مدينه ايطاليه ابتلعنها الارض و حولتها الى بحيرة سنه 1480 قبل الميلاد .

 

و فسنه 551 ميلاديه عمت الزلازل شواطئ سورية و لبنان و كان اشدها فمدينه بيروت .

 

و فسنه 1139 ميلاديه ،

خربت الزلازل مدينه حلب و التي امتدت الى ايران و قتلت 100000 نسمه على الاقل .

 

فى يناير 1699 حدث فجاوه ( جزء من اندونيسيا حاليا – 208 هزات ارضيه ،

فانهارت البيوت و ثار بركان ( سلاك ) و غير احد انهارها مجراة بسبب التقلصات الارضيه .

 

و فسنه 1693 ،

تعرضت جزيره ( سورييا Sorea ) الى اربع هزات ارضيه بعدها بدا بركانها ينفث دخانا ،

ثم انفجر بشده فبدات فوهتة تسقط و جوانبة تنهار.

 

و فيناير سنه 1837،
تعرضت سورية و معظم بلاد الشام الى زلزال عنيف شمل منطقة بلغت 500 ميل طولا و 90 ميلا عرضا و ربما هلك من جرائة 600 نسمه .

 

و فسنه 1811 تعرضت مدينه ( نيو مدريد ) فو لايه ( كارولانيا الجنوبية) و كان من الشده بحيث كون عده بحيرات صغار .

 

و فسنه 1601 تعرضت سان فرانسسكو لزلزال مدمر اسباب اشتعال الحرائق و خسائر فادحه بالارواح بلغت 20000 نسمه .

 

و فسنه 1929 تعرضت طوكيو و يوكوهاما الى اكبر زلزال عرفتة الجزر اليابانية .

 

علاقه الهزات الزلزاليه بالجزر البحرية

 

منذ ملايين السنين ،

تقوم البراكين ببناء جبال ترتكز على قاع المحيطات فترتفع بالتدريج حتي تتجاوز سطح الماء فتبرز قممها كجزر من (اللافا) ،

كجزيره بورمودا .

 

و يختلف البركان الغارق فالماء ،

عن البركان الموجود على السطح فبينما نجد الاول يتعرض الى ثقل الماء الذي يبطئ نموة الا انه يسبب موجات مد كلما ثار ،

نجد الاخر يلقى بحممة و صخورة المنصهره من حولة و تنطلق غازاتة فالجو الى ارتفاعات شاهقه .

 

و من اخر الجزر البركانيه ال كبار فالعالم ،

جزيره ( اسنشينغ Ascensiang ) فجنوب الاطلسى ،

و هذي الجزيره هي الارض الوحيده الواقعه بين البرازيل و افريقية .

 

الامواج الزلزاليه البحرية

 

هنالك فارق بين الامواج البحريه الزلزاليه المسماه ( تسونامس Tsunams ) و الامواج البحريه العاديه ،

فالاولي تنتجها الزلازل العنيفه التي تحدث فاعماق البحر و هي فغايه الخطوره ،

بينما الاخرى تحدثها الرياح .

 

اغلب امواج ( تسونامس Tsunams ) و ذلك هو اسمها باليابانية ،

تتولد فاعماق اخادبد فقاع المحيط و ربما تتسبب بالقضاء على الاف البشر ؛

و ربما تؤدى الى تخريب السواحل و ما عليها من منشات ،

و هي امواج ترتفع فجاه مسببه الكوارث ،

فقد ارتفعت الامواج عام 385 ميلاديه على طول سواحل البحر البيض المتوسط الشرقيه فهلك من جرائها الاف البشر ،
و فالاسكندريه تركت سفنا و اسماكا فوق اسطح المنازل .

 

الزلازل اثناء العصور الجليدية

 

يقول الاستاذ النمساوى الكبير الدكتور سويس( Dr.Suess )ان الكره الارضيه اثناء تاريخها الجيولوجى الطويل تعرضت الى هزات و تقلصات كثيفه كانت تستمر لمدد طويله احيانا نتيجة لتمدد السيما ( Sima ) او الماغما ،

نتيجة نشاط المواد المشعه فباطنها ،

و كانت على اشدها فالحقبه الثالثة لمولد الارض عندما كانت قشره الارض لم تكتمل .

 

و يستدل العلماء على هذا من اثناء دراسه الصخور و المعادن و الحفريات الطبقيه ،

و يقولون ان عصورا من الهدوء و ثانية من الاضطراب كانت تتعاقب على الارض .

 

هل للزلازل من فائدة ؟

 

يعتقد الدكتور سويس ،

ان للزلازل بعض الفائدة ،

فهي تشكل سطح الارض فترفع الجبال و تظهر المعادن الثمينه من باطن الارض ،

و يعتقد الدكتور ( ارثر هلمز ) ان هذي الدورات الزلزاليه و ما صحبها من التواءات فقشره الارض ( Orogenesis ) هي التي كونت الجبال العاليه كالهيمالايا و القوقاز فاسيا ؛

و البريناس و الالب فاوربا ؛

و الروكى فامريكا الشماليه ؛

و الانديز فامريكا الجنوبيه .

 

ايهما اشد ضررا على البشر الزلازل ام الابنيه التي تهدمها

 

يري علماء الجيولوجيا و المختصون بمتابعة الزلازل ،

ان الابنيه هي التي تقتل الناس خلال و بعد الزلازل ؛

و اكبر دليل على ذلك الراى ما حدث مؤخرا فتركيا ؛

 

و يرجع هذا الى الاسباب الاتيه :

 

1 – استعمال مواد غير مناسبه فالبناء ،

كاستعمال رمال الشواطئ فتكوين الخرسانه ،

و هذي الرمال تحتوى على كثير من الشوائب و الاملاح و الماء ،

التى تسبب للخرسانه فيما بعد شقوقا تسمح للمؤثرات الجويه كالرطوبه العاليه ان يصيب الصدا حديد التسليح مما يقلل من تماسكة و اتصالة بالاسمنت من حولة ،

و ذلك من شانة اضعاف قدره الكتله الخرسانيه على تحمل الضغوط العاليه .

 

2 – الابنيه ذات الطوابق المتعدده تكثر بها الفتحات ( كالنوافذ و الابواب ) مما يجعل البناء غير مترابط .

 

3 – عدم مراعاه المواصفات الفنيه المفروضه بالنسبة للابنيه الواقعه على خطوط الزلازل .

 

4 – اضافه طوابق حديثة ،

مما يشكل اعباء اضافيه على الاعمدة و الجسور و الاساسات ،

مما يؤدى الى هبوط كلى حالما تبدا الهزه الارضيه .

 

و هنالك اجراءات متعدده للتقليل من مخاطر الزلازل :

 

1 – تخطيط مبنى على دراسه جيولوجيه قبل السماح بالبناء مع تقويه الابنيه الضعيفه ؛

فى مناطق النشاط الزلزالى .

 

2 – ازاله المنشات الخطره من الاماكن التي من المحتمل ان تتعرض للزلازل .

 

3 – اصدار القوانين و التشريعات الضرورية لدعم التخطيط البيئى و المدنى .

 

بعد حدوث الزلزال

 

1 – تصميم خطط الطوارئ ،

و تحديد الاماكن التي ممكن استخدامها فحالة حدوث الكوارث الزلزاليه ،

و التدريب الكافى على عمليات الانقاذ و الاخلاء السريع و اقامه الملاجئ و المستشفيات الميدانيه ،

يشارك بها مدنيون و عسكريون

 

2 – الحرص على توعيه الناس بالثقافه الزلزاليه .

 

هل ممكن التنبؤ بحدوث زلزال ؟

 

مكنت الخبرات و التجارب التي اكتسبها علماء الزلازل من التنبؤ بوقوع عدد من الهزات الارضيه ،

بعضها اصاب و اغلبها خاب .

 

انجح التنبؤات كانت فالصين عام 1973 ،

فقد تجمعت فاحد مراكز الرصد معلومات نقلها السكان و المختصون فعلم الجيوفيزياء ،

تشير كلها الى حدوث ظواهر فير عاديه ،

كتبدل مستويات الماء فالابار و مد و جزر غير عاديين على شواطء شبة جزيره ( ليا ) و حدوث ذبذبات غريبة فالمجال المغناطيسى ،

و فمنتصف اليوم الرابع من شهر شبا / فبراير لوحظ ظهور اعداد كبار من الثعابين تظهر من جحورها فوق حقول يغمرها الثلج .

و اعتبر مركز الرصد ان هذي الظواهر كافيه فاعلن حالة الطوارئ ،
و ربما اخليت البيوت و اطلق سراح الحيوانات ،

و مرت بضع ساعات ثقيله فانتظار المجهول ،

و فالساعة السابعة و النصف مساء ،

ضرب الزلزال المنطقة بقوه سبع درجات و ثلاثه اعشار ،

فهدم 90% من المنازل و السدود و الجسور و لكن دون خسائر بشريه .

 

و من حالات التنبؤ الفاشله : فقد اخفق علماء الزلازل بالتبؤ بزلزال تموز/ يوليو سنه 1976 بقوه سبع درجات ،

حيث تسبب بمقتل اعداد كبار من البشر .

 

و فروسيا تنبا العلماء بحدوث زلزال فو ادى ( فرغانة ) و لكنة حدث على بعد 40 كيلومتر ،

و ايضا حدث نفس الشيء فاليمن ،

فخرج الناس من بيوتهم فصنعاء و لكن الزلزال لم يحدث ابدا .

 

و فاخر سنه 1980 تنبا العلماء فامريكا الجنوبيه بحدوث اعنف زلزال فالتاريخ المعاصر ،

الا انه لم يحدث .

 

المقدار الزلزالى Earthquake Magnitude

 

قياس مطلق لاتساع الموجات الزلزاليه التي تعتمد على كميه الطاقة المنطلقه من الزلزال ،

و يحدد مركزة ،

و هذا باستعمال ( سيسموغراف Seismography ) و هو جهاز حساس جدا جدا لاى اهنزاز فقشره الارض .

 

و ربما بدئ باستعمال مقياس ( المقدار الزلزالى Earthquake Magnitude ) على المستوي العالمي سنه 1931 على يد العالم الياباني ( و اداتى wadati ) بعدها تطور على ايدى اخرين و الجدول الاتي يوضح مقارنة بين مقياس ( ميركالى ) و ( ريختر )

 

قوه الزلزال مقياس ميركالى مقياس ريختر شكل التاثير

 

بالغ الضعف 1 اقل من 3.5 لا تشعر فيه سوي اجهزة القياس و بعض الطيور و الحيوانات .

 

ضعيف جدا جدا 2 3.5 يشعر فيه الناس فطبقات الابراج السكنيه العليا

ضعيف 3 4.2 يشعر فيه الناس فالبيوت

متوسط 4 4.4 تهتز الابواب و النوافذ و المعلقات

قوى نسبيا 5 4.8 تهتز الابواب بشده و يتكسر الزجاج

قوى 6 5 يشعر فيه جميع الناس و تتساقطمحتويات المنازل

قوى جدا جدا 7 6 يجرى الناس فالشوارع و يصعب الوقوف على الارض و تخرج امواج فبرك السباحة

 

مدمر 8 6.5 تتصدع المبانى القديمة و ربما تنجم خسائر فالارواح

 

مدمر جدا جدا 9 6.9 تتصدع الطرقات و تتلف الخزانات و انابيب التديدات الصحية و المجاري

 

شديد التدمير 10 7 تنهار كثير من المبانى و تتشقق الارض و تحدث بها الانزلاقات ،

و ينجم عنه خسائر كبار فالارواح

 

بالغه التدمير 11 8.
تنهار المبانى بصورة شامله و ايضا السدود ،

و تتلوي خطوط السكك الحديديه ،

مع خسائر كبار بالارواح

 

كارثى 11 9 تتطاير جميع المبانى بلا استثناء ،

و تغطس الشواطئ و ما عليها فالبحر

 

من اثار الزلازل

 

1 – حدوث تموجات و تشوهات فوق سطح الارض قرب مركز الزلزال ،

و ارتفاع منسوب المياة و ظهور امواج عاتيه رغم هدوء الرياح و خاصة اذا كان مركز الزلزال قريبا من الشاطئ

 

2 – تغير فمناسيب مياة الابار على امتدادا خط الصدع .

 

3 –تغير فدرجه التوصيل الكهربائى للصخور و تغير فالمجال المغناطيسى .

 

ظهور تغيرات و اضحه فسلوك الحيوانات كالحركات العشوائيه للفئران بعد خروجها من جحورها ،

و استمرا طيران الحمام و عدم رجوعة الى اعشاشة و نباح الكلاب بشكل ملفت .

 

4 – حدوث هزات اوليه تتزايد بشكل تدريجى ،

قبل حدوث الزلزال .

 

الخلاصة

 

تتفاوت درجات الزلازل و تتفاوت تاثيراتها ،

و مع وجود بعض المؤشرات على قرب حدوثها فانه لا زال من الصعب توقعها ؛

و الامر الوحيد الممكن حاليا فمواجهتها هو تقويه الابنيه على طول خطوط الزلازل و تدريب فرق عاليه الكفاءه على اعمال الانقاذ ،

و التعاون الدولى فحالات الكوارث الكبرى

الامطار الغزيره ربما تتسبب بثوره البراكين

اكتشف علماء البراكين ان الامطار الغزيره يمكنها استثاره اخطر نوعيات الثورات البركانيه المسمي “انهيار القبة”,
الامر الذي ربما يساعد على التنبؤ بموعد ثوران البراكين التي تسببت فو قوع اكبر عدد من الوفيات على مدي قرن من الزمان.

وقال العلماء ان احدث ثلاث ثورات بركانيه حدثت بجزيره مونتسيرات فالكاريبى لها علاقه بالمناخ,
وجاءت فاعقاب امطار غزيره ادت الى انهيار قبه الحمم البركانيه المدفوعه من باطن الارض.
ونقلت مجلة نيوساينتست عن ادريان ما تيوس من جامعة شرق انجليا قوله ان الثوران البركانى الذي و قع على الجزيره يوم 29 من يوليو/ تموز 2001 جاء بعد ان ضرب اعصار بارى الاستوائى الجزيرة.
ويري ما تيوس ان الامطار قد لعبت دورا فاستثاره براكين ثانية ايضا.
ورغم وجود علاقه احصائيه بين اكثر اوقات العام هطولا للامطار و بين ثورات براكين جبل اتنا و جبل سينت هيلينز الا ان العلماء يقولون ان العلاقه ليست قطعيه بعد.
وقالت روزاليند هيلز من مكتب الاحصاء الجيولوجى الاميركى ففرجينيا ان حساب هطول الامطار كعنصر اساسى يزيد من دقه التنبؤ بثورات البراكين،
لكنها اضافت ان الامطار لن تكون هي اسباب استثاره جميع بركان.
ولا يعلم العلماء كيف تزيد الامطار الغزيره من انهيار قبه البركان و حدوث انفجار هائل،
لكنهم يشتبهون ان الامطار تتسبب بكيفية ما فخلخله القبة.
وهذه صور لبركان هاواى :

 

  • أيهما يحدث أولا الزلازل أم البراكين
  • امثلة على ثوران براكين او هزة ارضية حدثت مؤخرا
  • امثله عن هزات ارضيه او ثوران بركان مؤخرا
  • ايهما اسهل البركان ام الزلزال
  • تساعد الزلازل علي خروج الغازات المحبوسه داخل الارض
  • مشروع حول الزلازل و البراكين
  • موضوع حول الزلازل(صور )


بحث حول الزلازل والبراكين