بحث حول الشجره واهميتها

واهميتها حول بحث الشجره 20160914 4097

ارتبطت حياة الانسان على الارض منذ بدء الخليقه بالشجره من اثناء قصة ادم و حواء ام البشر و الشجره منذ القدم حظيت باحترام الشعوب حظوه كبار بلغت حد التقديس هذا لانها تلازم الانسان فاحتياجاتة اليومية طوال الحياة و ربما ذكر وصف الشجره علاقتها بالانسان

فى كثير من المدونات القديمة و المؤلفات التراثيه و الكتب العلميه و البحثيه و فلغه الشعر و الادب و اكثر الاديان السماويه ذكرت قدسيه الشجره و اولها القران الكريم و من الطريف انه حتي يومنا ذلك ما زال الناس تدق على الخشب طردا للشر و ابعادا للحسد و فذلك اشاره بانه للشجره تاثيرات روحيه كبار عرفها الانسان فبقاع مختلفة من العالم فالشجره تلازم الانسان من اثناء انتاجها لاكثر من عشره الاف ما ده خصصت لاستعمالاتة المتنوعه و احتياجاتة اليومية المتعدده فبعد ان عاش الانسان و تعايش مع الشجره تفيا بظلها و طعام من ثمارها و تباهي فزهورها و جمالها و تمتع بنسمات منعشه فغاباتها فانه يتمتع اكثر باخشابها بعد ان تجف عروق الخضره و تذبل الاغصان فقد بقى الخشب مصدرا لمنتجات يصعب حصرها على الرغم من انتاج مواد صناعيه منافسه فهو يستخدم فالبناء و الاثاث و اعمدة المناجم و الجسور و القوارب و الحوامات و مدارج الطائرات السمتيه و الواح البناء‏

والخشب هو المادة الخام لصناعه الورق المقوي و السيلوفان و الافلام الفوتوغرافيه و المعطرات الصناعيه .

حيث ان الخشب هو الوقود منذ اقدم القرون لايزال يستمعل ما ده رئيسيه للتدفئه فمعظم ارجاء العالم و يمتلك قوه عاليه مقارنة بوزنة و عازلا للحراره و الكهرباء و يحتوى ما ده السللوز و هي المادة الاساسية لانتاج اكثر من المركبات الكيماويه فالشجره يتمتع فيها الانسان فحال خضرتها و عطائها و فحال قطفها و جفافها انها الشجره التي و صفها الخالق سبحانة و تعالى بالكلمه الطيبه اصلها ثابت و فرعها فالسماء .

اهمية الشجره و الغابه فحماية البيئة‏

ان للشجره دور كبير من النواحى البيئيه حيث ان قله عددها فاى منطقة يؤدى الى خلل فالتوازن البيئى فتلك المنطقة على الرغم من جميع شجره افراديه ربما لاتعتبر مفيدة للبيئه بشكل عام الا ان تجمع هذي الاشجار يشكل مناخا مصغرا يؤثر على الوسط المحيط ايجابا فالدور الذي تلعبة الشجره فحماية البيئه كبير و نذكر منه :‏

1- تقليل التلوث حيث تعمل النباتات على زياده الاوكسجين فالجو الذي هو بداية السلسله الغذائية لجميع الكائنات الحيه من اثناء عملية التمثيل الضوئى و امتصاص غاز ثاني اوكسيد الكربون الذي يعتبر من اهم مسببات التلوث‏

2- تلطيف الجو عن طريق عملية النتح و تحسين المناخ فوجود النبات و الاشجار فمكان يؤدى الى خفض درجات الحراره خاصة ففصل الصيف‏

3- تخفيف و هج الشمس ( اشعتها ) من اثناء اوراق الشجر‏

4- امتصاص الاصوات و تخفيف حده الضوضاء فالاماكن المزدحمة‏

5- ايقاف زحف الرمال و الحد من ظاهره التصحر‏

6- حماية التربه و الحد من مشكلة تعريه التربه و انجرافها بفعل عوامل التعريه كالرياح و المياة القوية‏

7- حماية المدن من الرياح الشديده و كسر حدتها فالشجره المتوسطة تمتص يوميا 107كغ من ثاني اوكسيد الكربون و تنتج يوميا 140 ليترا من الاوكسجين‏

ويلزم زراعه 7 شجرات لازاله التاثيرات الملوثه لسيارة واحده اضافه لفائدة الاشجار فامتصاص ثاني اوكسيد الكربون و تعمل كذلك على تقليل سرعه الهواء المحمل بالاتربه ( العجاج) مما يؤدى الى ترسيب الملوثات العالقه بالجو فيكون الهواء نقيا .

هذا و تعتبر ادارة الغابات و الاشجار على نحو مستدام عاملا رئيسيا فادارة الموارد المائيه حيث ان الغابات تنظم نوعيه المياة و تحمى التربه من الانجراف كما تسهم فتخصيب التربه و توجية الجريان السطحى للمياة و لاننسي ان الغابه المتنوعه تعتبر ملجا لعشرات الانواع من الحيوانات الضرورية للتوازن البيئى من ليونات و زواحف و طيور و هي تسهم فتحسين نوع حياة سكان المدن الذين ينتقلون اليها بحثا عن الراحه و الاحتكاك بالطبيعه للاستجمام و التمتع بالمناظر الرائعة و هذا ان غرس الاشجار اهمية بالغه فحياة الفرد و المجتمعات مما يعطى المنظر الرائع و ما يخدم البيئه الاجتماعيه اما بالثمر او الخشب‏

كيف نحافظ على الغطاء النباتى و الشجرة:‏

– عدم البناء على حساب الاراضى الزراعية‏

– اقامه حملات تاسيسيه لعملية التشجير‏

-احترام عيدالشجره و الاحتفال به‏

– عدم اهمال التربه الزراعيه و الاستفاده منها قدر الامكان‏

-عدم قطع الاشجار او حرقها‏

-تثبت الكثبان الرملية‏

واخيرا :‏

دعونا لاننسي و نفارى ما تى اول امرأة افريقيه تفوز بجائزه نوبل للسلام عام 2004 هذا انها اسست عام 1977 حركة الحزام الاخضر النسائية التي زرعت اكثر من 30 مليون شجره متخذه الشجره شعار للسلام الذي يعتمد على بيئه سليمه نظيفه و على حمايتها .


بحث حول الشجره واهميتها