لقد اثرت الثوره الرقميه على الحياة الانسانيه بصورة لا ممكن اغفالها و احيانا يصعب مواكبتها ,
وقد تحكمت فنمط الحياة الاجتماعيه و الاقتصاديه و الثقافيه و اصبح التطور الاقتصادى مرتبط الى حد كبير بقدره الدول على مسايره ذلك التطور السريع.
وقبل التطرق الى اهمية تكنولوجيا المعلومات لابد ان نوضح ما هيه هذي التكنولوجيا ,
ورغم انه يصعب تحديد تعريفا مناسبا لها الا انه ربما اتفقت الغالبيه انها هذا الانفجار المعرفى الضخم المتمثل فالكم الهائل من المعرفه ،
وهي كل نوعيات التكنولوجيا المستخدمة فتشغيل و نقل و تخزين المعلومات فشكل الكترونى ،
وتشمل تكنولوجيات الحسابات الاليه و وسائل الاتصال و شبكات الربط ،
واجهزة الفاكس و غيرها من المعدات التي تستعمل بشده فالاتصالات.
وتلك التطورات التي بدات فالربع الاخير من القرن العشرين ،
والتى اتسمت بالسرعه و الانتشار و التاثيرات الممتده من الرساله الى الوسيله الى الجماهير داخل المجتمع الواحد او بين المجتمعات،
وهي تشمل ثلاث مجالات :
اولا : ثوره المعلومات .
ثانيا : ثوره الاتصال التي بدات بالاتصالات السلكيه و اللاسلكيه ،
وانتهت بالاقمار الصناعيه و الالياف البصريه .
واخيرا : ثوره الحسابات الالكترونيه التي امتزجت بوسائل الاتصال و اندمجت معها و الانترنت اروع مثال على ذلك.
و تحت شعار ( ما بعد 2024) صرح بان كى مون الامين العام للامم المتحده فيوم الاثنين 9 سبتمبر 2024 فرساله الى القمه العالمية للشباب ،
والتى بدات اعمالها فسان جوزية بكوستاريكا و التي تهدف الى اخراط الشباب فرسم جدول اعمال التنميه بعد 2024 (ان تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات،
بما فذلك مواقع التواصل الاجتماعى التي يقوم عليها الشباب ،
تلعب دورا مهما فمكافحه الفقر و دفع التنميه فجميع انحاء العالم .
)
كما اضاف بان كى مون ( ان الشباب،
ربما اكثر من غيرهم،
يفهمون كيف تساعد تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات فصنع الفارق فحياة الناس .
واضاف ،
راينا فالسنوات الاخيرة كيف ساعدت مواقع التواصل الاجتماعى التي يقوم عليها الشباب فنشر الافكار و توليد قوه الدفع من اجل التغيير،
من ربط المدارس فالقري بالمعلومات و المعارف على شبكه الانترنت الى توفير خدمه التطبيب عن بعد و تقديم معلومات عن الاحوال الجويه للمزارعين ،
فان تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات توفر حياة اروع للمجتمعات الريفيه .
.
بحسب الامين العام بان كى مون )
وحث الامين العام الشباب على استعمال تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات لاثراء حياتهم و مجتمعاتهم و شحذ قوتهم لتسريع التقدم فالتعليم و التشغيل و خفض الفقر.
ومن هنا يمكننا ادراك قيمه تكنولوجيا المعلومات ,
ولا عجب فذلك فقد كانت تكنولوجيا المعلومات السر و راء ثورات الربيع العربي ,
كما تمكنت كذلك من شحذ عزيمه الناس و توحيد صفوفهم ,
وقد ساعد تطور هذي التكنولوجيات فكشف العديد من الحقائق و فتح اعين البشريه على حقائق خفيه غابت عنهم لسنوات.
لقد اصبح العالم اليوم يشبة قريه صغار ,
يستطيع اي شخص الوصول الى اي مكان بها بشكل سريع و سهل و هذا نتيجة لاستعمال التكنولوجيا الجديدة و على راسها شبكه الانترنت،
والتى تساعد على العمل و التعلم الجماعى و ايضا فالاتصال السريع بالعلم و المعرفه و باقل تكلفه ,
فهي توفر العديد من الجهد و المال و الوقت ايضا.
كما لا ممكن اغفال اهمية تكنولوجيا المعلومات فمجال التعليم ،
والتى تفتح الكثير من الافاق امام الطالب الذي لم يعد بحاجة لطرق الشرح و المذاكره التقليديه كما تفيد كذلك الدارسين عن بعد ,
والذى سيعكس قدره الطالب على تنميه قدراتة الفكريه و الذهنيه ,
فهي تلعب دورا هاما فدفع عجله التعليم و المعرفه فشتي العلوم نحو افاق حديثة و طرق جديدة فاكتساب المعرفه و الاستفاده منها بالطرق و الظروف المختلفة ،
فمن الممكن الان الاستفسار عن المعلومه فمختلف الظروف و الاوقات و من مصادر شتي ،
فالمعرفه اصبحت عالمية بفضل تكنولوجيا المعلومات و الاتصال.