بحث عن موضوع العدل

 

موضوع عن بحث العدل 20160917 2927

الموضوع:


1/ مفهوم العدل : المراد بالعدل : اعطاء جميع ذى حق حقة ،

ان خيرا فخير ،

وان شرا فشر ،

من غير تفرقه بين المستحقين و لاهمية العدل و منزلتة ،

بعث الله رسلة و انزل كتبة ،

لنشرة بين الانام ،

قال تعالى (( لقد ارسلنا رسلنا بالبينات و انزلنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط)) و القسط : العدل ،

وهو قوام الدنيا و الدين ،

وسبب صلاح العباد و البلاد ،

بة قامت السموات و الارض ،

وتالفت فيه الضمائر و القلوب و التامت فيه الامم و الشعوب ،

وشمل فيه الناس التناصف و التعاطف،
وضمهم فيه التواصل و التجانس ،

وارتفع فيه التقاطع و التخالف.


و ضعة الله تعالى لتوزع فيه الانصبه و الحقوق،
وتقدر فيه الاعمال و الاشخاص،
اذ هو الميزان المستقيم،
الذى لا تميل كفته،
ولا يختل و زنه،
ولا يضطرب مقياسه،
فمن رام مخالفته،
وقصد مجانيته،
عرض دينة للخبال،
وعمرانة للخراب،
وعزتة للهوان،
وكثرتة للنقصان،
وما من شيء قام على العدل،
واستقام عليه ،

الا امن الانعدام،
وسلم من الانهيار.

ومن اهم دعائم السعادة،
التى ينشدها البشر فحياتهم،
ان يطمئنوا على حقوقهم و ممتلكاتهم،
وان يستقر العدل فيما بينهم،
والا فلا يعرف على و جة الارض شيء ابعث للشقاء و الدمار،
وانفي للهدوء و الاستقرار بين الافراد و الجماعات،
من سلب الحقوق

المتصوفه الذين طوروا افكارهم الخاصة عن العدل،
وحاولوا تحقيقة و فق منهج جديد مختلف تماما عنه لدي كل المؤمنين الاخرين،
لم يكونوا اقل اهتماما من غيرهم بالعدل الالهي.
فرفضوا العدل الكلامي شكلا و مضمونا،
وحاولوا بالاتصال المباشر مع اللهتحقيق العدل الالهى عبر التامل و الرياضه الروحيه من دون و سيط.
لذا نجد العدل الصوفى تعبيرا عن (تجربه روحية) تكتسب مباشره من الاتصال باللهلا من العمل الانسانى المعتاد،
بينما يعرف العدل الدينى بافعال انسانيه من خلق الله(كما يذهب الاشاعرة)،
او بافعال يقررها العقل (كما يري المعتزلة).


تختلف فكرة الصوفيه عن العدل عن افكار غيرهم،
وذلك جزئيا لانها تعبر عن صفات اللهبرموز شعريه عاليه التجريد،
مثل النور و الجمال و الحب،
لا بمفاهيم كلامية،
مثل الاراده و الحكمة،
ولا بكلمات تجسيميه او تشبيهية.
وحتي تلك العبارات الغامضه التي يحب المتصوفه استعمالها ليس الغرض منها وصف اللهبل اظهار حقيقة نهائيه تلخص فمفهوم (الحق) الذي تتجسد به اعلي القيم.
ولهذا الاسباب =يسمون انفسهم (اهل الحق).
وفكرتهم عن العدل الالهى هي من فيض الحقيقة او تعبير عنها.
ولا يقول الصوفيه اين ممكن ان نجد الله لنسعي الى عدله،
بل يضعون ثلاث قنوات للاتصال الروحي: (القلب) الذي يعرف اللهو(الروح) التي تحبه،
و(السر) الذي يتامله.
وسبل الاتصال هذه،
الغامضه و غير الملموسة،
تختلف عن غيرها من السبل سواء كانت عقليه ام غير عقلية.
ومردها الى مملكه النور الالهي.
لهذا يقول الصوفية: (راجع فقلبك انت،
فمملكه اللهفى داخلك) .



و لا يستطيع اي فرد ان يحصل على العدل الالهى بذكر اسم اللهوالصلاة له،
لانة ليس فمقدور احد البحث عنه.
انما يستطيع هذا الصوفى الحقيقي و حده.
ولكي يصب الانسان صوفيا يجب ان يمتلك بعض الصفات التي لا يستطيع امتلاكها الا القله النادره من الناس،
مثل التقي و طهاره القلب و الفقر،
ونبذ جميع الشهوات الدنيوية،
وحتي الرغبه فالحصول على الثواب فالحياة الاخرى.
ولا يصب (المسافر) صوفيا الا بعد رحله طويله ف(الطريق) الموصله الى تحقيق هدف الاتحاد بالحقيقة النهائية.
انة نظام تقشفى قاس يتطلب الصبر و عدم المبالاه بالصعوبات التي لا يستطيع احتمالها الا قله من الناس.
ويورد الذين كتبوا عن الصوفيه عده (مراحل) تدعي (مقامات) يجب ان يحققها السالك (كالتامل،
والقرب من اللهوالحب،
والخوف،
والشوق،
والمودة،
وغيرها).
واذا كان من الممكن الوصول الى (المراحل) باتقان نسبى فان (الاحوال) نزعات روحانيه لا ممكن التحكم بها الا نادرا.
فهي (تهبط من الله الى قلبه)،
كما يقول الصوفي،
(من دون ان يستطيع رفضها حين تاتى او الامساك فيها حين تمضي).
ولا ممكن ان يصل المرء الى درجه من درجات الوعى الصوفى او اكثر الا بعد حضور جميع (المراحل) و الحصول على خبره ف(الاحوال) و هو امر ربما يمنحة اللهاو يحجبة .

وهاتان الدرجتان هما: (المعرفة) و (الحقيقة)،
حيث يتحقق المرء ان (المعرفة) و (العارف) و (المعروف) ليست سوي واحد .



يقال ان هدف الصوفي: (ادراك الحق).
لكن الهدف يكمن عميقا فرغبه اعمق فتحقيق الكمال عبر التمارين الروحيه بحثا عن الالهي.
وتبلغ هذي العملية الذروه عند العتبه التي تصبح بها النفس بمناي عن جميع ما هو غريب عنها،
عن جميع ما هو ليس بالهي.
وعندما تتحد النفس بالالهى فنهاية المطاف يتحول الصوفى من حال (الفناء)،
وهي و اقع الوجود،
الي حال (الحق) التي هي الواقع النهائى او و اقع الاتحاد مع الالهي.
وكان الصوفى حسين بن منصور الحلاج (المتوفي 309/922) الذي اعلن انه حقق الاتحاد مع الله يقول: (انا الحق).
فاتهم بالهرطقة،
وحكم عليه بالموت،
واعدم بقطع راسة و صلبه.


كان الصوفيه اهل تقى و استقامة،
يئسوا من ظلم المجتمع و فسادة و شروره،
فحاولوا حث امثالهم فالتفكير على سلوك طريق التصوف فالحياة،
وضرب المثل فطريقة البحث عن العدل فمملكه اللهالا ان العدل الالهي،
فى نظر الصوفية،
ليس ثوابا فالحياة الاخرى،
لكن الثواب هو الحصول على حب اللهونورة و جماله.
وبالحصول على هذي الصفات يحقق الصوفى رضي داخليا مقابل سلوكة طريق الحق،
طريق العدل الطهارة.
وعقل الصوفى مشغول دائما بذكر اللهوقلبة معذب غالبا بمزيج من الحب و الشوق.
ولعل الحلاج هو اكثر المعلنين عن حبهم للهفى قوله: ساظل احوم حول حب الله ما دمت اتنفس و سابقى متيما بعشق الله ما دمت حيا .



و قال الحجويرى (المتوفي حوالى 450-1057) عن الحب انه كمال اللهالذى يسعي جميع الناس الية كقانون عام: ان حب المرء للهصفه تبدو،
فى قلب المؤمن التقي،
بصورة تعظيم و اجلال،
لذا يسعي الى ارضاء (محبوبه) و يكون نافد الصبر حائرا و راغبا فرؤيته،
ولا يجد الراحه مع احد (غيره)،
ويكون معتادا على ذكره،
وينبذ تذكر اي شيء معه.
وتصبح الاستراحه مرمه عليه فيهجر الراحة.
وينقطع عن جميع العادات و الصلات،
ويرفض الشهوة الحسية،
ويتجة نحو محراب الحب،
ويخضع لشريعه الحب و يعرف (الله) بصفاتة الكاملة .



اما المرأة المتصوفه رابعة العدويه (المتوفاه 185-801) فكانت تتحدث عن حبها للهوكان حب لرجل،
حين تقول: (الهي،
كل ما قدرتة لى من خير فهذه الدنيا اعطة لاعدائك،
وكل ما قدرتة لى فالجنه امنحة لاوليائك،
لانى لا اسعي الا اليك انت و حدك …) .



(الهى اذا كنت اعبدك خوفا من النار فاحرقنى بالجحيم،
واذا كنت اعبدك طمعا فالجنه فاحرمنيها،
اما اذا كنت اعبدك من اجلك فحسب،
فلا تحرمنى يا الهى و جهك الكريم) .



و ليس حب اللهوجمالة اللذان يعبر عنهما دائما بكلمات شعريه (اذ معظم الصوفيه سبحوا بحمد الله شعرا) الا رمزين يشيران الى حب الانسانيه جمعاء،
ذلك ان مملكه اللهليست مشرعه الابواب للقله فقط و انما لجميع،
ولا يتحقق العدل الالهى الا فمملكه الله .



انه يكمن فيما يتمتع فيه الانسان من نور و جمال و حب .



و لكن ماذا عن العدل و الظلم؟


هل ممكن ان يوجدا فمملكه اللهحيث لا مكان الا للحب و الجمال؟


الواقع ان ذلك السؤال لم يطرح بين المتصوفه قبل خضوعهم لتاثير الفلاسفه و المتكلمين.
وكان المتكلمون و الفقهاء ينظرون اليهم بعين الشك و عدم الرضا و يعدونهم ضالين عن تعاليم الاسلام الاساسية.
كما ان المتصوفه لم يكونوا معنيين باسئله المتكلمين و الفلاسفة،
لانهم كانوا يعدون طريق الاتحاد المباشر باللهاضمن للوصول الى الحقيقة من تاملات الفلاسفه و المتكلمين.
لكن المذهب الصوفى اخذ يقع تحت تاثير المتكلمين و الفلاسفه عند منعطف القرن الخامس الهجري الحادى عشر الميلادي،
واخذ الاضطهاد الذي كان يتعرض له المتصوفه فالحلقات الفلسفيه و الكلاميه بالزوال.
ويعود الفضل فالمصالحه بين التصوف و فروع المعرفه الاسلاميه الثانية الى المتكلم ابي حامد الغزالى (المتوفي 504-1111) الذي كان هو نفسة متصوفا بحق،
وبين بما لا يقبل الشك ان الفروع جميعها تسعي الى هدف واحد هو الحقيقة،
كل على طريقتة الخاصة،
علي الرغم من نواقص جميع فرع على حدة.
واشهر من اسهم،
بعد الغزالى فهذه المصالحه بين الصوفيه و الفروع الاخرى،
السهروردى (المتوفي 587-1191)،
ومحيى الدين بن عربي (المتوفي 638-1240)،
وصدر الدين الشيرازى (المتوفي 1050-1640).
وبين هؤلاء كان الغزالى و ابن عربي و حدهما مهتمين بصورة مباشره او غير مباشره بمقال العدل،
بينما كان اهتمام الاخرين منصبا على مذاهب كلاميه شديده التجريد لا علاقه لها بمقال العدل.
ومع ان الغزالى تناول مقال العدل بالتفصيل اكثر مما فعل ابن عربي،
ولا سيما العدل فجانبية الفلسفى و الاخلاقي،
فقد تناول ابن عربي العدل من منظور صوفى فقط .



و لعل ابن عربي ربما عبر اكثر من اي متصوف احدث عن موقف من الدين من زاويه و حده الوجود و وحده الاديان،
وهي و جهه نظر عموميه فطبيعتها اكثر منها خصوصيه .

وكان يقول ان كل الاديان من عباده الاوثان الى اعلي شكل لها هي طرق تؤدى الى طريق عام و مستقيم،
(طريق امام) يقود فنهاية الامر الى طريق الاحدية.
وتحدث ابن عربي عن و حده الوجود كتجل كلى معتقدا ان تجاربة الروحيه لا تنطبق على المؤمنين الذين يدينون بدينة فقط بل تنطبق على غيرهم من المؤمنين و غير المؤمنين.
ولخص و جهه نظرة فالاديان بما يلي: فهذه طرق للهمختلفة … و الحقيقة عين واحده هي غايه لهذه الطرق .



فالعدل الالهي،
الذى هو تعبير عن الذات الالهيه (جهر الله)،
لا يشمل المؤمنين فقط،
بل هو عدل كل الذين يبحثون عن العدل،
كل بحسب نهجة الروحى الخاص.
واذا كان المتصوفه بشكل عام يعدون العدل الالهى هدف حب اللهفان ابن عربي يري ان هدف كل الاديان هو الحب،
الذى يربطها جميعا و يعبر عن رغبتها الداخلية فالحب،
فيقول:


و حق الهوي ان الهوي اسباب الهوى


و لولا الهوي فالقلب ما عبدالهوى


و شرحه: (اقسم بحق الحب ان الحب اسباب جميع حب،
فلولا الحب فالقلب لما عبدالحب (الله)).


يضاف الى هذا ان ابن عربي يذهب الى ان جمال اللههو القاعده الاساسية للحب،
فجمالة هو مصدر جميع اشكال الحب و هو التعبير عن كماله.
كما انه اسباب الخلق و اسباب عباده الانسان له.
ويتفق المتصوفه على مقوله ان جمال اللهوحبة هما التعبير عن جوهر اللهوكماله.
الا ان ابن عربي هو الوحيد الذي يعتبر ان الجمال هو اساس الحب.
واذا كان المتصوفه يذهبون الى ان العدل الالهى هو: تعبير عن الحب و الجمال،
فان ابن عربي يري ان المصدر الاساسى للعدل الالهى يجب ان يصبح الجمال .



و ربما حاول ابن عربي،
كمفكر يتناول المسائل الصوفيه و الكلامية،
ان يقدم رايا صوفيا عن مذهبى الاراده و الجبر اللذين كانا ربما شغلا لمدة طويله عقول المؤمنين من دون ان يقدم الاشاعره او المعتزله جوابا شافيا فيهما.
وفى تفسير قوله:ذلك بما قدمت ايديكم و ان الله ليس بظلام للعبيد (ال عمران/182)،
يجيب ابن عربي عن السؤال بما يلي: انا (الله) لم امرهم بالشرك الذي يسبب لهم الشقاء،
ثم اكلفهم ما لا يطيقونه.
لا،
بل عاملتهم كما عرفتهم.
وانما عرفتهم بما (اعطوني) من انفسهم،
مما جبلت عليه انفسهم.
لهذا اذا اخطاوا كانوا هم المخطئين.
لم اقل لهم سوي ما تقتضية ذاتى .
.
وانا اعرف ذاتى على حقيقتها … لى ان اقول و لهم ان يطيعوا او لا يطيعوا .



و لكن على الرغم من ان ابن عربي يسلم بوجود مجال اوسع امام المؤمن للاختيار،
تراة يؤكد ان دائره افعال الانسان الاختيارية،
بالمعني الواسع لهذه العبارة تقع بالضروره ضمن دائره افعال الجبر الاوس المقدره من الله.
وعليه فان اجابه الصوفى عن مساله الجبر و الاختيار فمملكه اللهحيث يتحد الانسان باللهلا تذهب ابعد مما ذهب الية الاشعريان الاخيران،
الباقلانى و الغزالي: يقول الغزالى ان اللهخلق جميع افعال الانسان و منحة القدره (القدر) على الفعل و فق العقل .



حاول ابن عربي التعبير عن افكارة بكلمات فلسفيه مجرده من دون الاشاره الى المذاهب الكلاميه المالوفة،
وشعر قبل جميع شيء بضروره تحرير نفسة من جميع مفاهيم القيم التقليدية،
كالخير و الشر،
والخطا و الصواب،
والعدل و الظلم،
معتبرا اياها مفاهيم ذاتيه بشان المعرفه الانسانية.
فالخير الموضوعى الوحيد هو خير اللهوهو حضورة و وجوده.
وكل ما عدا ذلك،
بل جميع القيم من خير و شر،
وعدل و ظلم،
تاتى من الله.
انها انكشاف افعاله،
لكن الانسان يدعوها افعالا خاطئة و صائبه او عادله و ظالمة.
الا ان صلاح اللهوارادتة يقفان ساميين تعبيرا عن و جودة المنزة و المطلق .



و ممكن النظر الى الحركة الصوفية،
التى تشترك مع الحركات الطوباويه فبعض اهدافها،
علي انها،
بصورة جزئيه على الاقل،
احتجاج رجال التقي و الاستقامه على الشر و الظلم السائدين،
ومحاوله لضرب المثل للمؤمنين الاخرين فطريقة التغلب على الشر و الظلم.
كما ممكن ان نعدها رده فعل على الخطاب الكلامي و غيرة من اشكال الخطاب الفكرى التي اخفقت فحل المسائل الاساسية المتعلقه بمصير الانسان و تحقيق العدل الالهى على الارض.
الا ان المتصوفه اثاروا،
باتباعهم اسلوبا من التجارب الروحيه مختلفا عن الاسلوب المتعارف عليه،
غضب كل العقائد،
وغضب السلطات،
وجلبوا الكوارث و الموت لعدد من اتباعهم قبل ان يكون مذهبهم مقبولا فاخر المطاف .



و تكمن اهمية الحركة الصوفيه فتحررها من القيود التقليديه التي و ضعها انصار مذهب العقل و انصار مذهب الوحى عن طبيعه العدل الالهى و مكوناته.
ومفهوم العدل الصوفى هو: مفهوم الكمال.
ويختلف المتصوفه عن المعتزله الذين تحدثوا كذلك عن العدل الالهى على انه كمال،
بانهم لم يكتفوا بان رفعوا العدل الالهى الى درجه اعلي من التدين بل توسعوا به ليشمل كل بنى الانسان.
فحين يسعي الانسان الى العدل لا يتوقع منه مجرد الصلاة و الدعاء من اجله،
بل يجب ان يحققة بتجارب روحيه صارمة.
لكن ما ان يقبل الانسان فبيت العدل بيت =الله حتي يكون حتما فحضره القاضى الكامل،
قاضى الحب و الجمال و الحق .



و ذلك الشكل من العدل ليس للمؤمنين فقط،
فعدل الله::ت:المتجسد فكل الشرائع الخالده هو لكل البشر.
وبعبارات المتصوفة:


يجعل الشريعه ثوبة الخارجى .



و مسلك الصوفى ثوبة الداخلى .

  • الفلاسفة الذين تحدثوا عن الحب والموت


بحث عن موضوع العدل