بقاء الودي في القضيب

في بقاء الودي القضيب 20160908 2765

السؤال

انا مصاب بالتهاب البروستاتا,
فالمذى او الودى ينزل بعد البول,
وانتظر نص ساعة بعدها ينزل,
وفى هذي النصف ساعة اؤدى صلواتي؛
لكنة بعد النصف ساعة لا يظهر على الذكر,
بل يبقي داخله,
وعندما افتح الذكر اراة – اي انه من المستحيل ان يصيب ملابسى – بل هو فالداخل,
وليخرج تماما و يصيب الملابس ياخذ فتره طويله – احيانا 6 ساعات – و انا اريد ان اعتمر,
والطواف يلزمة الطهارة,
ولا اظن ان نص ساعة تكون كافية,
فهل بقاؤة داخل الذكر به حرج؟

الاجابة

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:


فاعلم انه لا يعتبر المذى و الودى و لا غيرهما من الاحداث ناقضا للوضوء حتي ينفصل عن قصبه الذكر و يبين عنها،
ولا عبره بما ينزل الى و سط الذكر ما لم يبرز و ينفصل.


و على ذلك فلتتطهر طهارتك,
ولتؤد عمرتك اثناء لمدة هذي الساعات و لا حرج فهي كافيه تسع اداء العمرة.


و اعلم ان التفتيش عن الخارج,
والنظر فاحليل الذكر من البدع و التنطع فالدين فلا يشرع،
يقول شيخ الاسلام: التنحنح بعد البول,
والمشي,
والطفر الى فوق,
والصعود فالسلم,
والتعلق فالحبل,
وتفتيش الذكر باسالتة و غير ذلك: جميع هذا بدعة,
ليس بواجب و لا مستحب عند ائمه المسلمين,
بل و ايضا نتر الذكر بدعه على الصحيح,
لم يشرع هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم,
وايضا سلت البول بدعة,
لم يشرع هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم,
والحديث المروى فذلك ضعيف لا اصل له,
والبول يظهر بطبعه,
واذا فرغ انقطع بطبعه,
وهو كما قيل: كالضرع ان تركتة قر و ان حلبتة در,
وكلما فتح الانسان ذكرة فقد يظهر منه,
ولو تركة لم يظهر منه,
وقد يخيل الية انه خرج منه,
وهو و سواس,
وقد يحس من يجدة بردا لملاقاه راس الذكر,
فيظن انه خرج منه شيء و لم يظهر,
والبول يصبح و اقفا محبوسا فراس الاحليل لا يقطر,
فاذا عصر الذكر او الفرج او الثقب بحجر او اصبع او غير هذا خرجت الرطوبة,
فهذا كذلك بدعة,
وذلك البول الواقف لا يحتاج الى اخراج باتفاق العلماء: لا بحجر,
ولا اصبع,
ولا غير ذلك,
بل كلما اخرجة جاء غيره,
فانة يرشح دائما.


و الله اعلم.

  • صور القضيب
  • أشكال القضيب
  • الودي


بقاء الودي في القضيب