بقعة بيضاء على الرقبة

على بيضاء بقعة الرقبة 20160919 628

و رحمه الله و بركاته.

تحيه للقائمين على الموقع،
انا عمري (30) سنة،
اعانى من وجود بقع بلون ابيض خفيف ( اخف من لون بشرتي بقليل ) فمنطقة الرقبة،
ظهرت منذ (4) سنوات،
وقد راجعت اخصائيى جلديه حينها،
وفور مشاهدتهم لها قالوا لى بانها فطريات بسيطة،
وتم اعطائى مضاد فطريات على هيئه رشاش،
وشامبو يدهن على منطقة الرقبة،
وقد التزمت بفتره العلاج،
ولكن لم يتغير اي شيء،
وما زالت البقع موجودة.

راجعت احد الاطباء بعدين و استغرب من موضوعي،
وقام بالفحص ليتاكد انها ليست نوعا من البهاق او ما شابهه،
عن طريق كشف عبر جهاز فغرفه مظلمة،
وبعدين طماننى بان خلايا المنطقة سليمه و انه ليس بهاقا – و الحمد لله – و لكن لم يتمكن من معرفه السبب،
وطلب منى معاوده الكرة،
واعطانى ادويه للفطريات،
واستخدمتها مره اخرى،
ولم تات بنتيجة ايضا.

علما بانى لم الاحظ اي تغير فحجم البقع،
ولا حتي لونها،
انها ثابته منذ سنوات،
والمقال معى منذ (4) سنوات،
وانا فقدت الامل فذهاب هذي البقع،
ولا اعرف ماذا افعل!

منظر رقبتي اصبح غريبا،
حتي انني اخجل من كشفها،
والحمد لله على جميع حال،
وشكرا لكم.

الاجابة

الاخ الفاضل/ حمد حفظة الله.


و بركاتة و بعد،،،

اغلب الظن انها فطريات،
ولكن يجب التفريق بين الفطريات و بين ما يتلو الفطريات من نقص اللون،
فعلاج الفطريات سهل بمضادات الفطريات،
ولكن بعد الشفاء من الفطريات ربما يبقي نقص فاللون سببة تثبيط عمل الخلايا الملونه للجلد،
بسبب ما ده تفرزها الفطريات من نوع (التريبتوفان) و الحل هو العلاج بالاشعه فوق البنفسجية،
هذا و ربما كنا ناقشنا الفطريات او النخاليه المبرقشه فاستشاره سابقة،
نورد ادناة نسخه معدله منها بما يتناسب مع سؤالكم:

( النخاليه المبرقشه تتظاهر ببقع بنيه اللون،
وذات و سوف تشبة البودره او الملح،
تكون و اضحه اكثر بعد حكها،
وهذه البقع البنيه تاخذ اشكالا عديده و متنوعه و مختلفة،
وتنتشر ان لم تعالج،
وتشخص بالفحص المجهرى المباشر و رؤية العناصر الممرضة.

النخاليه المبرقشه تعتبر شافيه ان اختفت الوسوف،
وان بقيت اثارها التي غالبا ما تكون بقعا ناقصة الصباغ و ليست عديمه الصباغ،
والنخاليه المبرقشه او الملونه غالبا ما تصيب بعض الاشخاص دون الاخرين،
ومع انها مرض معد و لكن لوجود قابليه فرديه عندهم.

ان النخاليه المبرقشه هي مرض ناكس،
اى يصيب الانسان اكثر من مرة،
لان الشخص نفسة عندة القابليه لتقبل هذي الاصابة،
والتى ربما تعود الية من ملابسة او من ملامسيه،
او من البذور الطائره فالهواء،
ولكن غالبا ما تعود عندما يصبح الجسم مهيئا لها،
اى يصبح رطبا متعرقا،
وهذا متوفر صيفا،
او عند من يعملون خارج المكاتب،
او من يمارسون الرياضة،
او غيرهم ممن تتقبل جلودهم العدوي و انبات المسبب للمرض.

تعالج الحالة الموضعه بالصابون الصفصافي الكبريتى (ساليسيليك اسيد سالفار سوب)،
وذلك بالغسل اليومي و اتباع هذا بكريم كانيستين،
او بيفاريل مرتين يوميا،
ولا ننسي غسل الملابس و كيها لمنع العدوي منها،
وتستعمل هذي الكريمات طالما دعت الحاجة،
وخاصة صيفا،
وان استخدام الكريم المتكرر على جلد طبيعي لن يفيد اكثر،
ولكن استخدام الصابون المذكور ربما يمنع عوده المرض،
وان كان استعمالة يعتبر و قائيا.

اما الحالات المتوسطة من التينيا فتعالج بالشامبو المضاد للفطريات،
مثل ايكونازول،
ويتبع باستخدام الكريمات سالفه الذكر.

اما الحالات الشديده فتعالج بالحبوب المضاده للفطريات،
مثل ايتراكونازول (تحت اشراف طبي) حبه مرتين يوميا لمد اسبوع،
تكرر عند اللزوم (تحت اشراف طبي ايضا).

اما البقع البيضاء الاتيه او التي تاتى بعد التينيا فهي ليست تينيا،
اى الفحص المجهرى المباشر سلبي،
ولا يوجد عليها قشور،
ولا تستجيب لمضادات الفطريات لا الموضعية و لا الفموية،
ولكنها تتحسن اما مع الزمن او بمحرضات تشكيل اللون،
وعلي راسها العلاج الضوئى الكيميائي،
او العلاج الضوئي،
اى بالتعرض الدورى المتزايد،
اما للشمس و اما للاشعه فوق البنفسجية،
و لذا مراكز متخصصة،
وان كانت مساحه صغار فقد يصبح استخدام اكسايمر ليزر اروع نوعيات الاشعه و اسرعها.

عند نكس المرض بسبب رطوبه الجو او القابليه عند المريض للعدوي يعاد العلاج من جديد،
ولا يعتبر هذا فشلا للعلاج بل يعتبر عدوي جديدة.)

نرجو ان تكون الفوائد ربما حصلت فهذا التوضيح و التفريق بين النخاليه المبرقشه و بين مخلفات النخاليه من نقص اللون الاتي لها.

وبالله التوفيق.

 

 

  • بقع بيضاء علي الرقبة
  • اسباب البقع البيضاء في الرقبه
  • بقعه بيضاء عند الرقبه
  • طلعلي بقعه بيضاء


بقعة بيضاء على الرقبة