عبارات فالخوف([1])
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله..
اما بعد:
فان منزله الخوف من اجل منازل العبودية،
وانفعها،
وهي فرض على جميع احد.
قال الله تعالى: [فلا تخافوهم و خافونى ان كنتم مؤمنين](ال عمران: 175)،
وقال: [ولمن خاف مقام ربة جنتان](الرحمن: 46).
تعريف الخوف:
1_ قيل: الخوف توقع العقوبه على مجارى الانفاس.
2_ و قيل: الخوف قوه العلم بمجارى الاحكام.
3_ و قيل: الخوف هرب القلب من حلول المكروة عند استشعاره.
4_ و قيل: الخوف غم يلحق النفس؛
لتوقع مكروه.
اقوال فالخوف:
1_ قال ابو حفص عمر بن مسلمه الحداد النيسابوري: الخوف سراج فالقلب،
بة يبصر ما به من الخير و الشر،
وكل احد اذا خفتة هربت منه،
الا الله عز و جل فانك اذا خفتة هربت اليه.
فالخائف من ربة هارب اليه.
2_ و قال ابو سليمان: ما فارق الخوف قلبا الا خرب.
3_ و قال ابراهيم بن سفيان: اذا سكن الخوف القلوب احرق مواضع الشهوات منها،
وطرد الدنيا عنها.
4_ و قال ذو النون: الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف؛
فاذا زال الخوف ضلوا الطريق.
الخوف المحمود:
الخوف المحمود الصادق: هو ما حال بين صاحبة و بين محارم الله عز و جل فاذا تجاوز هذا خيف منه الياس و القنوط.
قال ابو عثمان الحيري: صدق الخوف هو الورع عن الاثام ظاهرا،
وباطنا.
و قال شيخ الاسلام ابن تيمية: الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله.
الخوف الواجب و الخوف المستحب:
الخوف الواجب: هو ما حمل على فعل الواجبات،
وترك المحرمات.
و الخوف المستحب: هو ما حمل على فعل المستحبات،
وترك المكروهات.
- الخوف من الله
- بوستات عن الخوف من الله