تحب شخص غير مسلم

مسلم غير شخص تحب 20160914 1386

ويري جمهور الفقهاء اباحه زواج المسلم من نساء اهل الكتاب،
واجمعوا على حرمه زواج المسلمه من غير المسلم،
وهذا امر تعبدي،
واذا اردنا ان نلتمس حكمه لذا فيمكن ان يقال: ان الاسلام عندما اباح للرجل الزواج من الكتابيه فانه امر الزوج ان يحترم دينها لان المسلم يؤمن بجميع الانبياء،
اما غير المسلم اذا تزوج من مسلمه فانه لا يحترم عقيدتها،
ولا يؤمن بنبيها مما يوقد النار فالمنزل و يمنع السكينه و الرحمه التي عليها قوام البيوت،
فلهذا منع الاسلام كهذا الزواج.
يقول فضيله الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي: المسلمه لا تتزوج الا مسلما،
والله تعالى يقول: {ولا تنكحوا المشركات حتي يؤمن} [البقرة: من الاية221]،
وقال: {ولا تنكحوا المشركين حتي يؤمنوا} [البقرة: من الاية221]،
ثم استثني فقال: {وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم و طعامكم حل لهم و المحصنات من المؤمنات و المحصنات من الذين اوتوا الكتاب} [المائدة: من الاية5]،
فاباح زواج المحصنات من اهل الكتاب و لم يجز زواج الرجال من نساء المسلمين.
و حكمه ذلك: ان المسلم يؤمن بكل الرسل بما فيهم موسي و عيسي عليهم السلام،
وبكل الكتب بما بها التوراه و الانجيل،
فى حين لا يؤمن اهل الكتاب الا برسولهم و كتابهم،
وقد اجاز الاسلام لزوجه المسلم الكتابيه ان تذهب الى اماكن عبادتها كالكنيسه و المعبد،
فى حين لا يجيز هؤلاء الكتابيون للمسلمة- لو تزوجها احدهم- ان تذهب للمسجد و تخرج شعائر الاسلام.
و الاهم من ذلك: ان الاسلام يعلو و لا يعلي عليه،
والزواج و لايه و قوامة،
فيمكن ان يصبح المسلم و ليا و قواما على زوجتة الكتابية،
فى حين لا ممكن ان يصبح غير المسلم و ليا او قواما على المسلمة،
فالله تعالى يقول: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا} [النساء: من الاية141]،
والزوجه عليها طاعه زوجها،
فلو تزوجت المسلمه غير المسلم لتعارضت طاعتها له مع طاعتها لله تعالى و لرسوله- صلى الله عليه و سلم- و لعل هنالك حكما ثانية كامنه فمنع زواج المسلمه من غير المسلم،
يعلمها الله تعالى،
العليم بما يصلح العباد {الا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير}؟

وما على المؤمن بالله تعالى و بحكمتة و علمه؛
الا ان يقول: {سمعنا و اطعنا غفرانك ربنا و اليك المصير} [البقرة: من الاية285]،
ويقول الشيخ محمد الغزالى – رحمة الله – رب المنزل المسلم يستحيل ان يمر بخاطرة ان يهين موسي او عيسى،
انة يحترمهما كما يحترم نبية محمدا،
ويصفهما بالوجاهه و الرساله و قوه العزم و صدق البلاغ،
وهذا معني يلقى السكينه فنفوس اتباعهما،اما اليهود و النصاري فان ضغائنهم على محمد- صلى الله عليه و سلم- اعيت الاولين و الاخرين،
وقد استباحوا قذفة بكل نقيصة.

 

  • هل يجوز حب شخص غير مسلم في الله


تحب شخص غير مسلم