ترك الصلاة يوم الجنابة

 

يوم ترك الصلاة الجنابة 20160912 1648

انا شاب عمري 20 عاما,
اعانى من ممارسه العاده السريه – ليس ادمانا كاملا – حيث اننى كنت امارسها جميع يوم تقريبا,
واستطعت التوقف عنها,
فقد توقفت عنها سته اشهر,
ثم عدت اليها,
ثم توقفت عنها ثلاثه اشهر اخرى,
وعدت اليها مره اخرى,
ثم توقفت عنها ثلاثه اشهر ثانية بعدها عدت,
وكانت هنالك كيفية واحده للتوقف عنها,
وهي معاهده الله على الا ارجع؛
حتي تنتهى المدة التي كنت احددها,
فكان العهد يمنعني؛
لاننى اخاف ان اكون من المنافقين,
فاصبحت لا اريد نقضه,
ولكنى فاحدي المرات – فالمره الخامسة – عاهدت ان يصبح شهرا واحدا,
واخلفت فاخر يوم,
او بالاحري فاخر اربع ساعات,
مع العلم انني ما رستها مره واحده بعد انتهاء العهد و عمل عهد جديد,
وبعد هذا ذهبت الى احد ائمه المساجد,
فقال لي: ليس لها كفارة,
ولكننى كذبت,
فقلت له: اننى عاهدت الله على عدم السب مدة شهر,
واخلفت فاليوم الاخير,
فقال لي: تب الى الله,
وليس لها كفارة,
فاصبحت لا اعاهد الله؛
لاننى اعرف اننى يمكننى العوده و التوبة,
فاصبحت امارسها جميع ثلاثه ايام مرة,
وفى ذلك اليوم اضطر الى عدم الصلاة؛
حتي لا اصلي جنبا,
مع العلم انني فاليومين الاتيين اصلي جميع الصلوات – حتي الفجر – و اقرا جزءا من القران صباح جميع يوم,
لكنى لا استطيع تركها,
وقد مللت,
فماذا افعل؟
وهل اعتبر كافرا بسبب ترك الصلاة لانى اكون جنبا و لا استطيع الغسل؛
فاهلى سيسالوننى لماذا تريد الاغتسال فجاة,
بالرغم من استحمامك صباحا,
ونحن فالشتاء,
فلا اجد جوابا,
فماذا افعل؟
وهل فعلا لا توجد كفارة؟
مع العلم انني صمت ثلاثه ايام؟
وعندي صعوبه فالتبول,
واحس انني اشعر ببول بعد التبول بعشر دقائق,
ولكنى لا استطيع,
وقد حصل لى ذلك منذ زمن,
واخبرنى الطبيب ان ذلك ليس بسبب العاده السرية,
ولكنى كنت اريد ان ادخل الحمام و انا نائم و احتلم,
ويحصل لى الاحتقان,
وانا اخذ (pepon plus) مرتين,
وديكو نجستيل مره قبل النوم,
وهنالك تحسن بسيط,
وقد كانت له نتائج فالايام الاولي فهل ذلك طبيعي؟
فانا اخذة منذ اسبوع و اشعر بتحسن بسيط.

الاجابة

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فعليك – اخي – ان تتوب الى الله – عز و جل – مما اتيت،
واعلم ان ترك الصلاة من اعظم الذنوب،
قال ابن القيم: لا يختلف المسلمون ان ترك الصلاة المفروضه عمدا من اعظم الذنوب و اكبر الكبائر,
وان اثمة عند الله اعظم من اثم قتل النفس,
واخذ الاموال،
ومن اثم الزنا,
والسرقة,
وشرب الخمر،
وانة متعرض لعقوبه الله و سخطة و خزية فالدنيا و الاخره .
اة ،

وذهب جمع من اهل العلم الى ان من ترك صلاه واحده متعمدا فهو كافر كفرا اكبر،
وانظر هذا فالفتوى: 1145.

ولا شك ان الحياء ليس عذرا لترك الغسل،
ومذهب جمهور العلماء ان عليك قضاء الصلوات التي تركتها،
ويري شيخ الاسلام ابن تيميه انه لا يصح منك القضاء،
وانما يشرع لك ان تكثر من التطوع،
وانظر بيان هذا فالفتوي رقم: 17940.

اما معاهده الله فهي يمين عند جمهور العلماء،
تجب كفاره يمين فنقضها،
كما بيناة فالفتويين : 29746 – 7375،
وكفاره اليمين و اجبه على الترتيب،
فلا يجزئ الصيام الا مع العجز عن الاطعام والكسوة والعتق،
كما فالفتوى: 2053.

وعليك بالاقلاع عن العاده السريه فانها محرمة،
وراجع في بيان حرمتها و سبيل التخلص منها الفتوي رقم:7170.

ولمعرفه شروط التوبه راجع الفتوى: 5450.

ويمكنك التواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا فيما يتعلق بمشكلة التبول.

 


ترك الصلاة يوم الجنابة