السؤال
انا معلمه عمري ( 35 سنة) اعمل بدوله عربية منذ (5 سنوات)،
متزوجه قبل سفرى لتلك الدوله بشهرين زواج تقليدى و دون اقتناع بالشخص،
زواج فقط لاعتقاد اهلى بان قطار الزواج سيفوتنى و لاننى لاحظت انه كثير الكذب و دائما يتكلم بحوارات من خيالة و استقدمتة بعد سفرى و تكلفت بايجار شقه و فرشها و اقمنا مع بعضنا و رزقنا بحبيبه الان عمرها (3 سنوات 6شهور)،
وفاض صبرى عليه من كثرة ما يكذب و يحكى عنى لاى من ازواج زميلاتى و جيرانى و اي انسان يحاكى باكاذيب،
وبالطبع الكلام يصلنى و اواجهة فيحلف،
الي جانب انه ياخذ نقودى من حقيبتى بدون علمي،
وعند ما اسالة يحلف و رايتة بعيني كثيرا و كذلك يحلف بالرغم انه يشتغل الحمد لله و انا لم اطالبة بالمساعدة فالبيت و لم يهتم بابنتنا الوحيدة،
ومرت الاربع سنوات على ذلك الوضع و اشكو لاهلى فقالوا له انزل معها فالاجازة لنتفاهم علما بانه لا يريد ان يسافرمعنا فالاجازات و يجلس يشتغل و احجز له معنا لكي ارغمة على السفر معنا كذلك فلا يطيع،
واضطررت لترك ابنتى عند و الدى و انا فغايه الاسف و الالم و براى اهلى اجلس فسكن المعلمات ليجعلوة يهتم،
ورجعت من اجازتى لسكن المعلمات و بعدين توجهت لصديق و الدى مقيم بنفس الدوله التي اعمل فيها لكي ياتى معى لبيتي الذي تركتة لاحضر ملابسى و ما يخصنى و ابنتى و نعرفة بانه لازم يرجع لبلدنا ليتفاهم مع و الدى و يحضر ابنتنا و الا فاننى ساقيم بسكن المعلمات و لن اعيش معه لان الناس الذين يتوسطون لحل مشاكلنا سئموا منه،
فوجئنا بانه يذهب الى الشرطة و يدعى باننى و الشيخ و زوجتة و صديقه ثانية لى ذهبوا معنا للتفاهم معه بانهم ضربوة و سبوة و اننى سرقت الف ريال من البيت و بطاقته،
وكتب محضرا و ظلينا بالشرطة للساعة2 بعد منتصف الليل و ذهب الشرطى للمعاينه و لم يثبت كسرا للباب،
حاولت اخذ اغراضى قالوا يبقي الوضع على حالتة لحين العرض على النيابه و حجزوا جواز سفرى و بطاقات اقامه صديق و الدى و زوج زميلتى المتدخلين بالخير،
وفى صباح اليوم الثاني قبل التحقيق حاولت عرض مبلغ عليه للتنازل و لكي لا نعرض الاخرين للمساءله فرفض و كان ينوي الشر و الحمد لله دخلنا للتحقيق و اثبت للضابط امتلاكى لكل ما فالبيت،
وشرح الشيخ صديق و الدى الامر و اعطاهم الضابط بطاقات الاقامه و سلمنى جوازسفرى و حذر زوجي من افتعال كهذه الشكوي الكيدية،
ولم يرض زوجي ما حدث بل توجة للتربيه و التعليم يقدم طلب انهاء خدمتى و اتهمني باننى رميت ابنتى و اهلي غير حريصين عليها و اننى اريد احضار ابي او اشقائى للعمل و ذلك معارض للقوانين المعمول بها،
والحمد لله اخبرونى فالتربيه بما حدث و انهم لا يهتمون برسالته حيث اننى معاره من قبل الوزارتين المقيمه فيها و بموطنى الاصلي،
ولان المصائب لا تاتى فرادي زميله من ذوي النفوس الضعيفة و بيننا خلاف اخبرت مسؤولى السكنات بان زوجي موجود بنفس المنطقة و لانى مستقدمه عن طريق التربيه فلا يجوز ان اجلس بسكن المعلمات و اضطررت لاحضار تذكره طيران له و للاسف لغيت كفالتة من التربيه و الزم سفرة لموطننا و الحمد لله سافر و اتي بعد 10 ايام و وفقة الله بعمل كفاله ثانية و لكن بكيفية التضليل و الكذب على شخص عمل له كفاله و رجع لنفس المنطقة لينشر عنى كلاما كاذبا يسيء لسمعتي،
وعندما وصل لكفيله المقال كاملا توسط و معه شخصيه محترمه و له و ظيفته المرموقه بالتربيه ليتوسطوا بينى و بين زوجي للصلح و تعهدوا لى بانه سيلتزم و اعطية فرصه اخيرة من اجل الطفلة،
ووافقت و بدات فعمل اوراق ابنتى لتاتى و فرحت لانى كاننى ميته بدونها و حدث غير المتوقع و هو ان كفيلة استغني عن خدماتة بسبب كذبة عليه فكل ما قالة و الذي بناء عليه احتضنه و تكفل به،
والان مصمم كفيل زوجي على تسفيرة و بالتالي توقف استقدام ابنتى و انا فغايه الحيره زوجي ما عندة استعداد للاقلاع عن الكذب و ما زال يتحدث عنى بافتعال ما يخالف الاخلاق و اسال الله العظيم ان يتوب عليه من الكذب،
وانا الان استاذى العزير افكر فالطلاق منه و بالفعل رفعت دعوي تطليق للضرر بموطننا حيث انه يسيء لسمعتى و يسبنى و دائم الكذب عنى و على و غير امين على بيتي و ما لي.
فما رايكم؟
الاجابة
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:
فان الكذب و السرقه و اتهام المسلمين بما هم منه براء جميع هذا من كبائر الذنوب التي توجب سخط علام الغيوب،
وما دام زوجك على هذي الحال من اقامتة على هذي الكبائر برغم كثرة النصح له منك و من غيرك فلا حرج عليك فطلب الطلاق منه بل ربما يصبح ذلك هو الاولي و الافضل،
فان اقامتك معه على هذي الحال يلحقك فيها الضرر،
وقد نصف العلماء على ان الضرر يبيح للزوجه طلب الطلاق،
بالاضافه الى ان فعلة لهذه المنكرات ربما اوجب له الفسق،
وفسق الزوج يبيح للمرأة كذلك طلب الطلاق من زوجها خصوصا اذا بذلت جهدها فاستصلاحة و لم يستجب.
جاء فالانصاف: اذا ترك الزوج حق الله فالمرأة فذلك كالزوج فتتخلص منه بالخلع و نحوه.
انتهى.
والله اعلم.
