تعبير الماء

تعبير الماء 20160915 1485

 

الماء اهم شئ يوجد بالطبيعه و لقد اعطى الله الماء قيمه كبار جدا جدا فحياة جميع المخلوقات


الانسان على راسهم و الحيوانات و الزراعه و الطيور


تعد للماء فائدة و اهمية كبار جدا جدا فحياتنا اليومية بدون الماء تقف الحياة فالماء هي سر روحانى كبير


كما ان الماء تمثل قيمه و مساحه كبار من مساحه الارض


احضرت لكم اليوم بحث عن الماء و فوائدها و تحليل لكل جوانبها بكيفية و بصورة متميزة

الماء فالطبيعة

المقدمة

للماء اهمية خاصة تختلف عن باقى العوامل اللااحيائية،
فهواحد المواد الاكثر انتشارا على سطح الكره الارضية،
حيث ان ثلاثه ارباع سطحها مغطي بالماء.الماء من اهم عناصر الحياة،
فهو المكون الاساسى لتركيبه الخلية،
حيث يصبح القسم الاعظم من كل الخلايا الحيه فمختلف صورها و اشكالها و احجامها من النبات و الحيوان و الانسان.

فالماء اسباب حياة جميع شيء حى على سطح الارض فقد قال الله سبحانة و تعالى “وجعلنا من الماء جميع شيء حى افلا يؤمنون”

الماء ضروري جدا جدا لصحة الانسان لان كافه الوظائف الجسديه الحيوية تعتمد على الماء فعملها و تواصلها،
اذ يشكل الماء 90 % من الجهاز المعقد و مصدر التفكير عند الانسان الا و هو الدماغ.
ويؤلف الماء كذلك 70% من مكونات القلب و 86% من الرئتين و الكبد،
83% من الكليتين،
75 % من عضلات الجسم المختلفة و 83% من الدم.

ولكن رغم النسبة ال كبار للماء على سطح الارض فان الماء الحلو الاكثر استعمالا لا تتجاوز نسبتة 2.75% و هي نسبة ضعيفه امام نسبة المياة المالحة،
وهذا ما يدعو الى الحفاظ عليه و حسن استغلالة و لكن هل ذلك يمكن امام نمو ديمغرافى فارتفاع دائم و ازدياد النشاط الصناعي؟

الباب الاول: الماء

تركيبه الماء

– التركيبه الكيميائيه للماء

يتكون الماء من ارتباط ذره الاكسجين مع ذرتين من الهيدروجين،
ويتم ذلك الارتباط و فق رابطه تشاركية.

البناء الفريد للماء يجعل من جزئياتة متماسكه و مرتبطه بروابط هيدروجينية،
وبذلك يكون جميع جزيء مرتبطا باربعه جزئيات مجاورة،
و جميع منها باربعة،
وهكذا تبدوا كل الجزئيات مرتبطه ببعض فشبكه متماسكه لذره الاكسجين اربعه افلاك مهجنه من نوع حيث اثنان مرتبطان بذرتى هيدروجين اما الاثنين الباقين يحتويان على زوج من الالكترونات و بذلك نتحصل على الشكل الاتي:

وبسبب الاختلاف فالكهروسلبيه Electronegative لذرتى الاكسجين و الهيدوجين نجد ان جزيء الماء قطبي

1- التعادل الحمضي:


الماء سائل متعادل كيميائيا حيث ان درجه حموضتة تساوى 7 و بذلك فالماء لا ممكن ان نقول عنه حامض او قلوى فهو اذا ما ده متعادله كيميائيا.


2- الاذابه او الانحلال:


ممكن اذابه العديد من الاملاح و المواد و الغازات فالماء،
فالماء ما ده مذيبة،
حيث ان الماء فالطبيعه لا ممكن ان نجدة بشكل نقى 100% بسبب وجود غازات و مواد صلبه فالجو عند نزول الامطار و الاملاح و مواد ثانية موجوده فالتربه عند انسياب الاوديه و الانهار.


من المواد المنحله فالماء


املاح:

غازات:


اكسجين،
ثاني اكسيد الكربون،
الازوت …


1- التوصيل الكهربائي:


الماء ما ده موصله سيئه للكهرباء،
ولكن عند اذابه الاملاح فالماء،
بما انه ما ده مذيبة،
فيكون موصل جيد للكهرباء.

مصادر الماء

[COLOR=”rgb(65,
105,
225)”]يوجد الماء فالطبيعه على ثلاث حالات فيزيائية:

· حالة سائلة: مياة الاوديه و الانهار و البحيرات

· حالة متجمدة: كالثلوج و المسطحات الجليديه التي نراها خاصة فالقطبين الشمالى و الجنوبى و اعلي الجبال الشاهقة.

· حالة غازية: يوجد الماء على الحالة الغازية اي بخار الماء فالجو.

يتوزع الماء فالطبيعه الى:

1) مياة سطحية:

وهذه المياة تتمثل فالانهار و البحار و المحيطات و القطع الثلجية:

مياة الامطار:

هى انقي نوعيات المياة الطبيعية،
حيث تنحل بها خلال سقوطها بعض الغازات المنتشره فالجو كالاكسجين و ثاني اكسيد الكربون … و بعض المواد الصلبه العالقه فالجو.

· مياة الانهار:

تتكون مياة الانهار اساسا من الامطار،
وتحتوى هذي المياة على عديد المواد الصلبه المنحله بها بسبب مرورها و انسيابها عبر نوعيات التربه المختلفة.

مياة الينابيع:

وتنقسم مياة الينابيع الى نوعين: ينابيع صغار الحجم و ينابيع كبار الحجم.

مياة المحيطات و البحار:

وهي تمثل النسبة الكبيرة.

2) مياة جوفية:

وهي المياة الموجوده فباطن الارض و تنقسم المياة الجوفيه الى ثلاثه نوعيات:

مواصفات الماء الشروب

الماء الشروب ماء صاف لا لون و لا رائحه و لا طعم له.
يحتوى على كميات قليلة من الاملاح المعدنيه مع خلود البكتريات و الفيروسات.

يخضع الماء الشروب الى مواصفات دقيقه و مضبوطة.

1- خاصيات حسية: Organoleptique

نعتمد على الحواس لتحديد صلوحيه الماء للشروب او عدم صلوحيته: اللون،
الرائحة،
الشفافيه و كذلك الطعم.

2- خاصيات فيزيوكيميائية: Physicochimique

· الحموضة: ( PH ) حموضه الماء الشروب بين 6.5 و 8.5

· التوصيل الكهربائي: تكون التوصيله الكهربائيه بين 400PS/CM و 1250PS/CM

· الاملاح المعدنية: الجدول الاتي يمدنا بمجموعة من الاملاح المعدنيه التي ممكن ان نجدها فالماء الشروب.

3- خاصيات بيولوجية

تتمثل فنسبة المواد العضويه المنحله فالماء

1- خاصيات ميكروبيولوجية:

تتمثل فالبكتيريات و الفيروسات

نجد كذلك كميات من المواد غير المستحبه حيث ان فارتفاع نسبتها فالماء تسبب خطرا على صحة الانسان.

المؤشرات اعلي تركيز PG/L

الفضه 10

الارسينيك 50

الباريوم 100

الكودمنيوم 5

السيانير 50

الكروم 50

النحاس 50

فليورير 0.7 1.5

الحديد 300

الزئبق 50

المنقانير 50

النيكل 50

الفسفور 2

الرصاص 50

السلينيوم 10

الزنك 100


[/COLOR]

4- خاصيات ميكروبيولوجية:

تتمثل فالبكتيريات و الفيروسات

نجد كذلك كميات من المواد غير المستحبه حيث ان فارتفاع نسبتها فالماء تسبب خطرا على صحة الانسان.

معالجه الماء الخام

المياة الطبيعية (انهار – ينابيع – مياة جوفية) هي مياة غير صالحه للشراب حيث تحتوى على:

· مواد صلبة

· مواد منحلة

· املاح معدنيه و مركبات عضوية

· غازات ذائبة

· جراثيم

وللحصول على ماء صالح للشراب يخضع الماء الى معالجة:

مراحل معالجه المياة السطحية

التحاليل المنجزه على الماء الخام

1- تحديد اللون حسب المواصفات NFT 90 – 034 و ممكن تحديد لون الماء من اثناء عديد الطرق:

كيفية البلتين كوبالط

كيفية المقارنة بالقرص الملون

2- تحديد الطعم

3- تحديد الرائحة

4- فحص مجهرى للرواسب

5- تحديد المواد الغروانية

6- تحديد المواد الراسبة

7- تحديد الكثافة:

8- تحديد الحموضه PH

9- تحديد التوصيله الكهربائية

10- تحديد التعكر: Turbidite

عسر الماء

الماء العسر هو الماء الذي لا يرغو به صابون او يرغو بصعوبة.
يحتوى على املاح الكالسيوم ،

المغنيزيوم و الصوديوم.
وهو لا يعتبر صالحا للشرب عندما تصل نسبة الاملاح المسببه للعسر من 200 – 300 ppm ،

يوجد نوعان من العسر:

العسر المؤقت

هو الناتج من وجود املاح بيكربونات الكالسيوم و المغنيزيوم.

العسر الدائم

هو الناتج من وجود املاح كبريتات و كلوريدات و نيترات الكالسيوم،
المغنيزيم و الصوديوم.
يصبح الماء قلويا مما يجعلة غير صالح للشرب نسبة الكالسيوم و المغنيزيم العاليتين يضران بالجهاز العصبي.
فى حالة شرب هذي المياة فتره طويلةفان هذا يؤدى الى اضطرابات فالجهاز البولي،
والي تكوين حصي فالكلى،
يؤثر كبريتات المغنيزيوم على الجهاز الهضمي،
ووجود املاح الصوديوم بكميات كبار يؤثر على ارتفاع ضغط الدم.

الماء الملوث

رغم ما يعانية الانسان العصري من مشاكل بسبب تلوث المياة الا انه فالاصل كان هو المسبب الاول ان لم يكن الاوحد لهذا التلوث فسبحانة تعالى حين قال جل جلالة “ظهر الفساد فالبر و البحر بما كسبت ايدى الناس” سورة الروم.
الايه 41.

I.
مظاهر التلوث:

فقيام الانسان بنشاطاتة الصناعيه و الزراعيه و التنمويه و المبالغه فعديد من هذي النواحى ادي بطبيعه الحال الى تلوث المياه.
وكنتيجة لازدياد هذي الانشطة،
فقدت هذي المياة قدرتها على التخلص من الملوثات،
وبدات اعراض تلك الملوثات فطرق ناقوس الخطر،
حيث تدهور محصول البحار و المحيطات و الانهار،
وماتت الكائنات الحية،
وانقرض بعضها،
واصبحت المياة فالكثير من المناطق و الاماكن،
غير صالحه للاستهلاك الادمي.

II.
انواع التلوث و اسبابه

واذا اردنا ان نضع هذي الملوثات فنقاط مختصرة فيمكن تقسيمها الى اربعه اقسام هي:

· التلوث البيولوجي

· التلوث الكيميائي

· التلوث الفيزيائي

· التلوث الاشعاعي

1- التلوث البيولوجي:

وينتج ذلك التلوث عن ازدياد الكائنات الحيه الدقيقه المسببه للامراض،
مثل البكتيريا و الفيروسات و الطفيليات و الطحالب فالمياه.
وتنتج هذي الملوثات،
فى الغالب،
عن اختلاط فضلات الانسان و الحيوان بالماء،
بكيفية مباشره عن طريق صرفها مباشره فمسطحات المياة العذبة،
او المالحة،
او عن طريق غير مباشر عن طريق اختلاطها بماء صرف صحي او زراعي.
ويؤدى وجود ذلك النوع من التلوث،
الي الاصابة بالكثير من الامراض.
لذا،
يجب عدم استعمال هذي المياة فالاغتسال او فالشرب.
الا بعد تعريضها للمعامله بالمعقمات المختلفة،
مثل الكلور و الترشيح بالمرشحات الميكانيكيه و غيرها من نظم المعالجة.

2- التلوث الكيميائي:

وينتج ذلك التلوث غالبا عن ازدياد الانشطه الصناعية،
او الزراعية،
بالقرب من المسطحات المائيه مما يؤدى الى تسرب المواد الكيميائيه المختلفة اليها.
وتعد كثيرة من الاملاح المعدنيه و الاحماض و الاسمدة و المبيدات،
من نواتج هذي الانشطه التي يؤدى تسربها فالماءالي التلوث،
وتغير صفاته،
وهنالك الكثير من الغازات السامه الغذائية فالماء.
تؤدى الى تسمم اذا و جدت بتركيزات كبيرة،
مثل الباريوم و الكادميوم و الرصاص و الزئبق.
اما الغازات غير السامه كالكالسيوم و الماغنسيوم و الصوديوم،
فان زيادتها فالماء الطبيعية،
مثل الطعم و جعلة غير مستساغ.
كما ان هنالك كذلك التلوث بالمواد العضوية،
مثل الاسمدة الفوسفاتيه و الازوتية،
التى تؤدى الى بعض الامراض،
اضافه الى تغير رائحته،
ونمو الحشائش و الطحالب،
مما يؤدى الى زياده استهلاك الماء،
وزياده التبخر.

وقد يؤدى فالنهاية الى ظاهره الشيخوخه المبكره للبحيرات Eutrophication ،

حيث تتحول هذي البحيرات الى مستنقعات مليئه بالحشائش و الطحالب،
وقد تتحول فالنهاية،
الي ارض جافة.

3- التلوث الفيزيائي:

وينتج عن تغيير المواصفات القياسيه للماء،
عن طريق تغير درجه حرارتة او ملوحته،
او ازدياد المواد العالقه به،
سواء كانت من اصل عضوى او غير عضوي.
وينتج ازدياد ملوحه الماء غالبا،
عن ازدياد كميه التبخر لماء البحيرة،
او الانهار فالاماكن الجافة،
دون تجديد لها،
او فو جود قله من مصادر المياه.

كما ان التلوث الفيزيائى الناتج عن ارتفاع درجه الحراره يكون،
فى غالب الاحوال،
القريبه من المسطحات المائية،
فى هذي المسطحات،
مما ينتج عنه ازدياد درجه الحرارة،
ونقص الاكسجين،
مما يؤدى الى موت الكائنات الحيه فهذه الاماكن.

4- التلوث الاشعاعي:

ومصدر ذلك التلوث يصبح غالبا،
عن طريق التسرب الاشعاعى من المفاعلات النووية،
او عن طريق التخلص من هذي النفايات،
فى البحار و المحيطات و الانهار.
وفى الغالب لا يحدث ذلك التلوث اي تغيير فصفات الماء الطبيعية،
مما يجعلة اكثر الانواع خطورة،
حيث تمتصة الكائنات الموجوده فهذه المياه،
فى غالب الاحوال،
وتتراكم فيه،
ثم تنتقل الى الانسان،
خلال تناول هذي الاحياء،
فتحدث به الكثير من التاثيرات الخطيرة،
منها الخلل و التحولات التي تحدث فالجينات الوراثية.

معالجه مياة الصرف الصحي

شهدت الاونه الاخيرة تغيرات جذريه فتقنيات المعالجه ترجع فعديد من الاحوال الى النقص الشديد الذي تعانية كثيرا من دول العالم فالمياة الصالحه للشرب او نتيجة لتلوث مصادر المياة كما هو الحال فاكثر الدول الصناعية.
وقد ادت هذي العوامل الى البحث عن مصادر حديثة غير المصادر التقليديه و التي تحتاج بطبيعه الحال الى تقنيات معالجه متقدمه بالاضافه الى المعالجه متقدمه بالاضافه الى المعالجه التقليدية.

– محطه معالجه مياة الصرف الحضريه بكيفية الحماه المنشطة.

تنقسم منضومه المعالجه فالمحطه الى عده مراحل:

· المعالجه الاولية.

· المعالجه الابتدائية.

· المعالجه الثانوية (الكيمياويه او البيولوجية)

· المعالجه الثلاثيه للمياه

· معالجه الحماة.

1) المعالجه الاولية: Preatreatment

ا- الترشيح بواسطه القضبان المتوازية: Screening

وهي مرحلة تعتمد على مبادئ فيزيائيه بسيطة فتنقيه المياه.
اذ تهدف الى تخليص المياة اولا من النفايات كبار الحجم بتمريرها عبر شبكه كبار من القضبان المعدنيه العموديه او المنحنيه ( ما بين 60 الى 80 درجه عن سطح الارض) او المقوسه و التي يطلق عليها اسم المرشح القضبانى .

ب- ازاله الرمال: Gtit Or Sand Removal/Dessablage

وتهدف هذي المرحلة الى حذف الجزينات المعدنيه ( Mineralpar Ticles) و التي تتجاوز كثافتها كثافه الماء Waterensity و كثافه المواد العضوية.
وتتكون هذي الجزئيات من فتات الزجاج و المعادن و بصفه اخص من الرمال و الحصي و التي ممكن تقسيمها على النحو الاتي:

الطمي Silt OR Alluvium/Alluvion

ولابد من حذف هذي المواد مهما كانت طبيعه شبكه الصرف الصحي بالمدينة: موحده (اى لجمع مياة الصرف و مياة الامطار) ام منفصله عن شبكه مياة الامطار.
وقد يبلغ تركيز الرمال 200 مغ / اللتر فالشبكه المنفصله و قد 500مغ/اللتر او اكثر فالشبكه الموحدة.

ويتم حذف الرمال باستغلال فارق الكثافه بين المواد المعدنيه (ك = 2.65 = Density ) و بين المواد العضويه (ك = 1.2) التي لا بد ان تبقي عائمه او عالقه عند مرورها بهذه المرحلة و ذلك و جة الاختلاف مع احواض الترسيب.

ت- اهمية زمن الحجز فكفاءه حذف المواد القابله للترسب:

تمكن عملية حذف الرمال من تقليص كتله التلوث الخام و بالتالي تخفيف العبء على منشئات المعالجه التي تلى مزيل الرمال.
ويبين الرسم الموالى نسبة تقليص الملوثات بالترسيب الطبيعي حسب زمن الحجز:

ث- ازاله الشحوم:

تهدف هذي المرحلة الى تخليص المياة الوارده على المحطه من الشحوم الحيوانيه و النباتيه و هذا لتفادي:

– تلطخ المنشئات

– تناثر المواد العائمه على السطح

– اضطراب عملية التهوئة

– تسربها الى خارج المحطه مع المياة المعالجة

– صعوبات محتمله لمعالجه الحماه و خاصة الترشيح و الهضم و الحرق.

وتصمم هذي المرحلة سواء بعد ازاله الرمال او فان واحد معها.

مع الاشاره الى ان المواد الدهنيه لا تذوب فالماء و لكن بواسطه مذيبات خصوصيه و المتمثله فما دتى الكلوروفورم و الاكزان

وتوجد عده اصناف من مزيلات الشحوم مثل:

– الحواجز المغطسه (او الشعبية)

– المزيلات المهواة

– المزيلات المعتمدة على التفكيك البيولوجى للشحوم.

2- المعالجه الابتدائية:

تعتمد بعض منظومه المعالجه على مرحلة المعالجه الابتدائية اين يتم تمرير المياة المتاتيه من المرحلة السابقة و التقليص من سرعه تدفقها لترسيب المواد العضويه كبار الحجم فشكل حماه خام ( ) يتم توجيهها نحو المعالجه البيولوجيه الهوائيه بواسطه احواض التهوئه او اللاهوائيه مثلا بواسطه خزان الهضم لتحقيق اتزانها اي عدم قابليتها للتعفن من جديد و افراز الروائح الكريهة.

اما من الناحيه النظرية،
فان صميم حوض الترسيب الاولي يتم اعتمادا على خاصيات ترسيب الجزيئات داخل الوسط الماء.

ا- مرسب عمودي

لنفترض ان مياة الصرف الصحي تلج بتدفق ( ) الى و سط حوض ترسيب مساحتة ( ) برفق عبر ما سورة مثبته فو سطة لتنزل فاتجاة اسفل الحوض و بعد قطع مسافه معينة يسمح لها بالصعود بحريه بعدها تنساب بعد هذا الى خارج الحوض عبر عتبه تدفق.

وفى هذي الحالة (تدفق يسير برفق دون اي اضطراب) ممكن ان نكتب معادله سرعه صعود الماء :

= التدفق ( ) / مساحه الحوض ( )

ب- المرسب الافقي:

ويمثل الشكل اعلاة مرسبا افقيا ذا حجم او سعه و عمق و زمن حجز المياة و لنفرض ان حبيبه من الجوامد العالقه دخلت الحوض من النقطه و ترسب فقاعة فوق النقطه بسرعه فزمن فيمكن ان نكتب المعادلات الاتيه :

= سرعه الحوض

حيث سعه الحوض = مساحتة .

عمقة ( )،
او عمقة ( ) =

ولذا فان سرعه ترسب الحبيبه ستكون:

3- المعالجه الكيميائية:

و من المعلوم ان اصناف الملوثات المتواجده بمياة الصرف الصحي لا ممكن حذفها فقط بواسطه عمليات الترسب نظرا لصغر حجمها كما بينة الجدول الاتي

مدة الترسيب الطبيعي حسبة قطر الجوامد

يبين الجدول السابق ان الجوامد العالقه فمياة الصرف الصحي ذات الاحجام الدقيقه ( قطر اقل من 10-6 متر) لا ممكن ترسيبها طبيعيا الا بمضاعفه حجم منشئات الترسيب فمحطه المعالجه اضعافا كثيرة تماشيا مع لمدة الترسيب و ذلك امر لا ممكن تبريرة من الناحيه الاقتصادية.

وفى الواقع لا ممكن ترسيب الجوامد و المواد الغرويه التي يتراوح قطرها بين 10-9 و 10-6بصفه طبيعية لان حركة الماء و التيارات بداخلها لا توفر شروط السكينه المطلقه للترسيب الطبيعي.

و لذلك فانه يتعين وضع كيفية تتجمع بواسطتها الجوامد الدقيقه فشكل “ندف” فيكون حجمها كبيرا بقدر يسمح بترسيبها فمدة زمنيه معقوله (لا تتعدي 2 ساعتين).
وهذه العملية ممكن تحقيقها بطرق بيولوجيه او طرق كيماوية.

4- المعالجه البيولوجية:

للتذكير،
فلقد راينا:

– ان مياة الصرف الصحي تحتوي على مواد عائمه كبار ممكن حذفها عند الحاجز القضباني فراس المحطه او حتي باستخدام الغربال الدقيق.

– ان مياة الصرف الصحي تحتوى ايضا على رمال و زيوت و شحوم ممكن حذفها بواسطه منشئات ترسب الرمال و تعويم الشحوم.

– ان مياة الصرف الصحي تحتوى على مواد عضويه صغار الحجم نسبيا ممكن حذفها بواسطه الترسيب الاولي بعد حجزها مدة تناهز (2) الساعتين.

– ان مياة الصرف الصحي و بعد مرورها من المرحل السابقة لا تزال غير صافيه و تفرز روائح كريهه نظرا لوجود جوامد مجهرية لا ممكن ترسيبها كما هي بصفه طبيعية و اقتصاديه و انه يتعين ضم الحبيبات المجهريه فشكل عناقيد “انداف” يسمح حجمها عندئذ بترسيبها الطبيعي.
و راينا ان استخدام المواد الكيماويه يحقق لنا الهدف المنشود الا و هو تكوين ” الانداف”.
و راينا ايضا مساوئ استخدام المواد الكيماويه و التي ستستفحل اذا علمنا الطبيعه توفر طرقا بديله امنة رخيصه لتفتيت المواد الغرويه و الحد من تواجدها و تكوين الانداف المطلوبه للترسيب.

نعم الداء و الدواء معا داخل مياة الصرف الصحي البيتي حيث يتواجد التلوث العضوى و تتواجد جحافل البكتريا المستعده لاستهلاك ذلك التلوث اذا توفرت لها الفرصه السانحه الا و هي الاكسيجين المذاب فالماء او المركب مع الجزيئات العضويه و الوقت الكافي.

5- محاسن المياة المعالجة

من محاسن استخدام مياة الصرف الصحي المعالجه المحافظة على احتياطى المياة حيث ان استعمالها فالزراعه او اي استعمالات ثانية بدلا عن المياة الصالحه للشرب يؤدى الى توفير هذي المياة و التوسع فالمساحات الزراعيه لا نتاج محاصيل متنوعه و بسعر اقل كما يؤدى كذلك الى التقليل من التكاليف المتعلقه بانتاج و استيراد و استخدام الاسمدة بسبب وجود العناصر الضرورية للنبات فتلك المياة و التقليل من تكاليف الحصول على المياة فالزراعه خاصة اذا كانت مصادر تلك المياة جوفيه .

6- الشرب

من امثله استعمالات مياة الصرف الصحي المعالجه فالشرب استخدامها فالولايات المتحده الامريكية عام 1956م عندما تعرضت المناطق الوسطي منها لجفاف مما حدا ببعض المدن الصغيرة باستخدام مياة الصرف الصحي بعد معالجتها فمحطات للتقنيه فقد تم فمدينه شانوت بولايه كنساس معالجه ما يقرب من 4000 متر مكعب من المياة يوميا لسد حاجتها من مياة الشرب و فمدينه و يندهوك بناميبيا انشئت فعام 1968م محطه معالجه متقدمه لمياة الصرف الصحي لامداد المدينه بما يقارب من 50 % من احتياجاتها من مياة الشرب.

تحليه مياة البحر

وشهدت الاونه الاخيرة تغيرات جذريه فتقنيات المعالجه ترجع فعديد من الاحوال الى النقص الشديد الذي تعانية كثير من دول العالم فالمياة الصالحه للشرب او نتيجة لتلوث مصادر المياة كما هو الحال فاكثر الدول الصناعية.
وقد ادت هذي العوامل الى البحث عن مصادر حديثة غير المصادر التقليديه و التي تحتاج بطبيعه الحال الى تقنيات معالجه متقدمه بالاضافه الى المعالجه التقليدية.
و لذا لجات كثير من الدول الى تحليه مياة البحر و الى تحليه بعض مصادر المياة الجوفيه المالحة،
وفى سبيل هذا يتم استعمال تقنيات باهضه التكاليف كعمليات التقطير الومضى و عمليات التناضح العكسي،
بالاضافه الى الكثير من العمليات الثانية للتحلية.
وقد ادي تلوث مصادر المياة فبعض انحاء العالم الى الشروع فاستعمال تقنيات متقدمه و مكلفه كاستعمال الكربون المنشط و عمليات الطرد بالتهويه فازاله العديد من الملوثات العضويه كالهيدرو كربونات و بعض المبيدات و المركبات العضويه الهالوجينية.
ومن مظاهر التلوث الطبيعي وجود عناصر مشعه كاليورانيوم و الرديوم و الرادون فبعض مصادر المياه.
وتتركز الابحاث الجديدة حول ازاله هذي العناصر باستعمال عمليات الامتصاص (استخدم الكربون المنشط و السيليكا) و عمليات التناضح العكسى مع تحسين الاداء للعمليات التقليديه كالتيسير و الترويب.

1- طرق تعتمد على تحول فالحالة الفيزيائية:

التقطير:

اعتمدها البحار من القدم للحصول على الماء النقى من ماء البحر على متن السفن.
ولكن تطورت هذي الكيفية الى احداث مقطر شمسي:

ثم احدثت و حدات تحليه مياة البحر تعمل على مبدا الجمع بين تسخين الماء بواسطه البخار تحت ضغط منخفض.

2- طرق تستخدم الاغشية:

الديلره الكهربائية:

نستعمل الاغشيه الانتقائيه ( ) التي تسمح بمرور ايونات دون ثانية للفصل بين الماء العذب و الماء المالح.

التناضح العكسي:

تتمثل عملية التحليه بالتناضح العكسى فتحضير حوض مقسم الى حلقتين بواسطه غشاء شبة نفوذ حيث ان جميع خليه مفتوحه على الهواء المطلق.

يتوقف الماء عن العبور الى الخليه الاخرى عندما يصبح فارق الضغط بين الخليتين مساوى للضغط التناضحى حيث اننا الى ضغطنا على المحلول المالح بضغط اكبر من الضغط التناضحى يعبر الماء العذب الغشاء فالاتجاة المعاكس

المقالات المتشابهه:

  • مقال عن الماء ،

    بحث عن الماء ،

    ملف كامل عن الماء ،

    موضوع مقاله كامل عن الماء و فوائدة
  • قصر تحت الماء .
    .
  • رساله من تحت الماء
  • شرب الماء !
    !!!
  • اهمية الماء في حياتنا و فوائدها
  • أجمل رسالة عن الماء


تعبير الماء