تعبير عن الابتسامه

عن تعبير الابتسامه 20160909 511

هل جربت الابتسامه قبل النوم ؟
؟؟

تعتبر الابتسامه احلى لغه فالحياة،
فهي الاضاءه الطبيعية لوجة الانسان،
والاشراقه المنيره لطريق سعادتة و صحته،
وهي الشعور النفسي العميق النابع من القلب بالطمانينه و السرور و البهجة،
والرضا و راحه الضمير.

وهي ظاهره حضاريه و اصلاح لمزاج الانسان و التوازن بين عناصر جسمه،
بل هي خير علاج لعقل الانسان الباطن و لقلبة الشادن بالمحبه و الخير.

والابتسامه اروع و اصعب من الضحك؛
لان الابتسامه هي رد فعل للسرور،
بينما الضحك هو رد فعل للالم احيانا،
والابتسامه هي فعل اراده و اقتناع و قناعه و رضا،
اما الضحكه فهي تتفجر للحظه او لحظات كما يتفجر البالون،
وما تلبث ان تتلاشى،
وانا من اشد المؤيدين للابتسامه البريئه و من اشد المحبين للضحكه غير المبتذلة.

استشر الطبيب

يقول بعض خبراء علم النفس،
انك اذا لم تضحك لنكته او تهتز لها بعد ان ضحك منها الاخرون،
فلا بد ان تراجع الطبيب الاختصاصى بالطب النفسي،
لان خلايا


الضحك و السرور التي تستقر فالنصف الايمن من الدماغ يصبح ربما اصابها التلف .

او على اقل تقدير ربما شاخت او تبلدت عن الاستجابة،
وهذا ما يفقدك القدره على تذوق النكته و الاحساس فيها و التمتع بمعناها و الضحك منها.

فلقد اثبت الطبيب الاميركى «وليم فرابي» ان الجانب الايمن من المخ يحتوى على الاحاسيس و الانفعالات التي تساعد الشخص على الضحك،
والذى يعتبرة الطب من اهم التمرينات الرياضيه للجسم بصورة عامة و للقلب بصورة خاصة،
حيث ان الضحك يعمل على زياده نسبة بنيه القلب.

وقد اجريت ابحاث كثيرة عن تاثير الضحك،
وتاثيراتة المفيدة على القلب،
فالضحك يحرك عضلات البطن و الصدر و الكتفين،
وايضا ينشط الدوره الدمويه بصورة عامة،
والضحكه الواحده تعادل ممارسه الرياضه مدة عشر دقائق،
ولقد شبة احد العلماء الضحك بالهروله و انت جالس.

ويقول علماء النفس،
ان الاشخاص الذين يضحكون عاده مسالمون طيبو القلب لانهم يفرجون عن طاقتهم العدوانيه بالضحك.

فالحياة مليئه بالجد و الجهد و التعب و المشاكل المعقدة،
والالام و الامال و الماسي،
ولابد من منقذ للشد و للضغوط النفسيه و العصبية،
وللناس ان يستريحوا للتغلب على ما سى الحياة بالضحك البريء كى يستعيدوا توازنهم.

مناعه نفسية

يحتاج الانسان عاده الى الراحه الجسديه و النفسية،
وبخاصة فحياتنا المعاصرة،
حيث تشابكت سبل الحياة و تعقدت،
وامست المزعجات و المنغصات تطاردنا فكل مكان،
وعلينا ان نرضخ للامر الواقع،
ونرتفع فوق هذي المنغصات و نرسلها ابتسامه هادئه ساخره من جميع هذي الاحداث،
حتي تحفظ توازننا العقلي،
والسكينه لانفسنا،
او نرسلها ضحكه مجلجله .

فالضحك هو ضرب من ضروب المناعه النفسيه التي تحول بيننا و بين التاثر بما نتعرض الية من ضغوط فهذه الحياة و ما اكثرها.

وعلي هذا،
فقد يصبح الضحك استجابه للالم لا للسرور نظرا لان مفتاحة هو المواقف التي تسبب لنا الضيق او الالم و لقد صدق من قال «شر البليه ما يضحك».

يقول الممثل الكوميدي «شارلى شابلن»: «ان الناس يتعاطفون معى بحق حينما يضحكون لانة بمجرد ما يزيد الطابع التراجيدى عن الحد،
فانة سرعان ما يكون موقفا


باعثا على الضحك».

وكثيرا ما يواجة الانسان مواقف من الهلع و القلق،
فينفجر ضاحكا،
مما يكشف عن اهمية جميع هذي العوامل الداخلية و الخارجية،
وفى كهذه المواقف الخطره او حينما يضحك الانسان لمواجهتها،
فانة بلا شك انما يحاول عن طريق الضحك ان يرفع من روحة المعنويه او ان يعمل على استجماع شجاعته.

وايضا يلجا العديد من قاده العالم الذين يتحملون نوعا من المسؤوليه و الضمير،
الي الضحك و الابتسام و السرور و الاسترخاء،
لان فهذه العوامل الطريق لصفاء الذهن و علو الروح.

وتعتبر الابتسامه شعاعا من اشعه الشمس،
وبلسما حقيقيا للشفاء من الامراض،
ومتنفسا هادئا لاصحاب التوترات العبنوته و الاضطرابات النفسية،
وكم يود المريض ان يري و هو جالس على سرير المرض،
ابتسامه الطبيب المعالج له او الممرضه المشرفه على علاجه،
او حتي على شفاة احد اصدقائة و اهلة و محبيه.

لان الابتسامه فو جة المريض لها اهمية كبري فالشفاء،
وخاصة لمرضي القلب و السرطان.
ويجب ان تكون ابتسامه صافية،
بريئه و عريضة،
مفعمه بالحب و العطف و الحنان،
لانها تعتبر فتلك اللحظه المفتاح الاول و ضوء الامل بزوال المرض،
والتمسك بالحياة،
رغم صعوبه تلك الامراض،
وهكذا سمى الطبيب طبيبا لترفقة و مداراته،
والحكيم حكيما لانة يعرف المريض و المرض.

فائدة الابتسامة

من المسلم فيه بان الابتسامه تسارع فالتماثل الى الشفاء من الامراض و هي خير علاج لقلب الانسان.
لان الابتسامه هي غذاء للنفس و الروح،
لانها تساعد على الهضم و تحفظ الشباب و تزيد العمر،
وتنعش الابتسامه عملنا و تدفعة الى الامام و تجعلة محببا الينا.

وتزيد الابتسامه من نشاط الذهن و مردوده،
وتقوى القدره على تثبيت الذكريات و توسيع ساحه الانتباة و التعمق الفكري،
وبالتالي يكون المرء اقدر على التخيل و الابداع و دقه التفكير،
وتبعث الابتسامه فينا السعادة الداخلية و بالتالي تزداد اشراقه الوجة من جديد بالحيوية و النشاط.

ان الضحك هو سلوي للقلوب المفجوعة،
ودواء للجروح العميقة،
ومن هذا ما و جدة العالم الفرنسي «بيير فاشيه» بعد سنين من ابحاثة فمقال فائدة الضحك،
فقال انه يوسع الشرايين و الاوردة،
وينشط الدوره الدموية،
ويعمق التنفس،
ويحمل الاكسجين الى ابعد اطراف الجسم.

ويؤدى بنفس الوقت الى زياده افرازات الغدد الصم كغده البنكرياس و الغدد الكظريه و الدرقيه و النخاميه و التوتة،
وفى مقدمه تلك الغدد القلب لان القلب غده صماء كذلك و يفرز هرمون الببتيد الاذينى المدر للصوديوم.

وقد اكتشف عالم احدث ان الضحك يزيد بصورة خاصة من افراز ما ده المنزلااندورفين،
وهي الهرمون الذي يصل الى خلايا الدماغ،
ويعطى اثرا مخدرا شبيها باثر المورفين،
ومن نتائج هذا خلود الانسان الى النوم الرغيد.
وهذه نقطه مهمه لاصحاب الكابه الذين يعانون بصورة خاصة من الارق و القلق و النوم الممتلئ بالكوابيس.

فالضحك و الابتسامه هبه من الله عز و جل للطبيعه البشرية،
لانعاش الاعضاء و استرخائها،
وايضا بها حركة اليه ذاتيه لتدليك العديد من الاعضاء،
وبالاخص بواسطه الحجاب الحاجز الذي يؤثر على الرئتين،
فيساعد على دخول و خروج الهواء بسرعة.

وبصورة اعمق الى الحويصلات التي لا يصلها هواء فاغلب الاحيان،
ويقوم الحجاب الحاجز بواسطه الضحك بتدليك فيزيائى للكبد و المعده و الامعاء،
ويساعد هذي الاعضاء على تنشيط عمليتى الافراغ و الافراز فالمعده و الكبد،
ويدلك الضحك القلب و يسرة كذلك و بالتالي ينشط الدوره الدمويه بصورة عامة ايضا.

وقديما قيل «اضحك تصح» و بهذا نجد بان للعاملين الالى و النفسي اللذين يرافقان عمليتى الضحك اكبر الاثر فانعاش الجسم و القلب و بعث النشاط.

تاريخ الضحك

كان العرب يحبون الضحك بشكل تلقائى و عفوي،
ويعرفون تاثيراتة النافعة،
وقد و رد ذلك من اثناء بعض النوادر او القصص الطريفة،
من اثناء نوادر جحا و نوادر البخلاء من كتابات الجاحظ،
وايضا ما و رد فكتاب الاغاني لابي فرج الاصفهانى اذ قال القاضى عياض: «التحدث بملح الاخبار،
وطرف الحكايات تسليه للنفس،
وجلاء للقلب».

وفى بداية القرن العشرين،
تم الاعتراف بعلم نفس الضحك،
وبات ذلك الاخير يشغل حيزا من الرسائل الفلسفية،
حتي ان عالم النفس الشهير «سيجموند فرويد» اشار الى فوائده،
واليوم عندما يضع العلماء الخطوط الاولي لفيزيولوجيه الضحك فانهم لا يعزون له نتائج ايجابيه فحسب،
بل و عددا من المميزات العلاجيه ايضا،
يعد الضحك قبل جميع شيء تمرينا عضليا و تقنيه تنفسية،
وهو بالاضافه الى ذلك،
منشط نفسي مهم ايضا.

كما يعزو الية علماء النفس مفعولا مزيلا للتسمم المعنوى و الجسدي،
لانة يساعد فالتخلص من نوبات الاكتئاب البسيطة و المخاوف،
ويشير الباحثون الاوروبيون حاليا الى ان الضحك يساهم كذلك فتخفيف اثار التوترات الضارة بصورة ملحوظة.

ويفيد الضحك بمفعولة المرضي فتحسين القدره الجنسية،
فضلا عن دورة فارخاء العضلات و ابطاء ايقاع النبض القلبي و خفض التوتر الشرياني،
واخيرا بدا العلماء فاستخدامة كاساس لاستراتيجيه علاجيه حقيقية،
تقوم على استعمال تقنيات الاسترخاء و اليوجا من اثناء تعلم منكسات تنفسيه و تمارين خاصة.

وفى اوروبا،
يلجا عدد من مستشفيات الاطفال الى استقدام مهرجين لتسليه نزلائهم و الترويح عنهم.
ومع ان ذلك الامر لا يؤدى بالضروره الى شفاء الاطفال،
فانة يساعدهم على نسيان الامهم،
ويعطيهم دفئا معنويا يعينهم على الصمود فو جة بعض الامراض المستعصية.

ولاشك بان الادب الساخر،
من شعر و نثر و صحافه كاريكاتير و مقاله مرحه هادفة،
ينزع الى زرع البسمه الاصعب فو جة القارئ او حتي التسامح،
ولكن كوميديا التمثيل المسرحى (علي نحو خاص)،
تشاغب الضحكات و تعابثها،
من اثناء مواقف تبعث على الترويح عن النفس فاطار (الضحك للضحك) الذي هو فحد ذاتة فن و ليس فلسفة؛
لحظه (تنفيس) و ليست لحظه (تاملات فكرية).

اداب الضحك

كثرة الضحك المبتذل و المليء بالقهقهه ضارة،
والقهقهه ليست صفه من صفات الانسان الحضارية،
وانما صفه تتميز فيها القرود فقط.
وايضا يجب علينا الابتعاد عن الضحكه الصفراء الكئيبه و التي بها صفه التشفى من الاخرين،
والنيل من نقص عقلى او جسدى الم بهم،
وهي ضحكه بها التعالى و التسامي على الاخرين.

وايضا فالقول الماثور نتذكر «احيوا قلوبكم بقله الضحك و قله الشبع و قله الحسد».
وبالتاكيد حين اتكلم عن الضحك فاننى اقصد هذا الجانب الذي يدفع المشاكل و الهموم و الاحزان.

ولا اقصد فيه اطلاقا،
ذلك الضحك الذي ربما يكون مهنه عند البعض،
فالضحك له شروطة و ضوابطة حتي يحافظ الانسان على سلامة شخصيتة و توازنه،
ولكن الضحك بغير قصد يميت القلب و يجعلة كالصخره الصماء،
و لذا قيل بالمثل العربي الشهير: «الضحك بلا اسباب من قله الادب».

ولقد اثبت علميا و عمليا كما اشرت سابقا بان الضحك هو عملية رياضيه لعديد من اعضاء الجسم،
ولاسيما القلب و عضلات الوجة و بشرتة على و جة الخصوص،
فلكي تعبس يلزمك تحريك اكثر من اربعين عضله فو جهك،
اما لكي تبتسم و ترتاح فلا تحتاج الا لتحريك اقل من خمس عضلات من عضلات الوجه.

فهكذا نري كم نرهن انفسنا و وجوهنا فحمل ذلك الكم من العبوس،
صحيح ان الانسان لا يستطيع ان يقاوم مشاكلة و يتجاهل متاعبه،
ولكن لابد من استراحه الانسان من حين لاخر،
فى محاوله تخفيف عبء الشده الاكبر عن عضله القلب.

ولقد ثبت طبيا ان ديمومه الزعل و الشدة،
والتفكير القاتم الضاغط على الصدر،
يكون عبئا على عضله القلب فعملها،
بل و يتسبب فمرضها و فارتفاع ضغط الدم الشرياني،
ومن هنا كان الحديث الشريف خير نصيحه طبيه نفسانية،
تجدد روح الانسان،
وتضاعف من جهدة و حبة للحياة،
فالنبى صلى الله عليه و سلم صدق عندما قال: «روحوا القلوب ساعة بعد ساعة،
فان القلوب اذا كلت عميت».

جواز سفر للقلوب ان العامة يضربون مثلا قاسيا ليس مستحبا ان يضاف للانسان،
هذا المثل الدارج يقول: «فلان،
وجهة لا يضحك للرغيف السخن»،
وبصريح العبارة،
انة من اثناء التجارب و العلاقات الانسانية.

وجد بان البسمة،
اروع عمله متداوله بين الناس لتقريب و جهات النظر،
ولانجاز المعاملات الدنيوية،
بل تعتبر اروع جواز سفر الى قلوب الاخرين و اكاد اقول عقولهم و ثقتهم ايضا.
وليست جميع الابتسامات مقبوله او مستساغة،
ما لم تكن نابعه و صادقه من القلب،
تفترش الثغر و تعمر الوجة بالبشاشه و الرضا.

وتعتبر الابتسامه و الضحك اللطيف المعبر و البريء،
عناصر اساسية فحيوية الانسان و صحته.
وحينما تغيب عنا شمس السرور و الابتسامة،
تبدا الامراض بالظهور،
وهكذا نري ان الابتسامه تحمى القلب و تطيل العمر،
فالابتسامه عنصر ضروري لبقاء حياة الانسان على و جة هذي المعمورة،
وهي سر الحياة السعيدة،
ومفتاح الحب و الامل،
وشعاع يرسم لنا طريق الخير و التفاؤل امام ذلك العصر و متقلباته.

 

  • النوادر تبعث على الابتسام التعبير
  • النوادر تبعث على الابتسام والتفكير
  • النوادر تبعث علي الابتسامة والتفكير
  • تعبير عن اثر الابتسامه و فوائدها من خمس اسطر فقط
  • تعبير عن النوادر تبعث علي الابتسام والتفكير
  • موضوع تعبير عن النوادر تبعث
  • موضوع تعبير عن النوادر تبعث على الابتسام والتفكير


تعبير عن الابتسامه