تعبير عن الاسرة

 

 

عن تعبير الاسرة 20160907 1762

فى المنزل و فالبيت و حدة يجد افراد الاسرة ضالتهم فالبحث عن الطمانينه و الاستقرار و الراحه و الدفء التي قد يفتقدونها فمكان اخر،
وفى حقيقة الامر ان الاسرة هي اول و اهم المؤسسات الانسانيه التي يمكنها تحقيق هذا و التي تقوم على اكتاف شخصين هما الرجل و المراة،
دافعهما فذلك امر ذاتى يجد انه فاعماقها و من هنا جاء تشريع الزواج فالزواج علاقه انسانيه كبقيه العلاقات الانسانيه التي تربط انسانا باخر بيد انها تختلف عن العلاقات الانسانيه الثانية بانها اشد حميميه من حيث الخصوصيات التي تنفرد فيها حركة الحياة بين الزوجين و تختلف عنها كذلك بانها تثمر و لاده اجيال و هم الاولاد الذين يرتبط و جودهم و يتاثر بهذه العلاقه ايجابا و سلبا.


الا انه فالعديد من الاحيان تقلب الحياة راسا على عقب و تتحول الحياة الاسريه الى جحيم مما يؤثر على الزوجين و الابناء سلبا لذا جاء دور مكاتب التوجية و الاستشارات الاسريه لتمديد العون الى هذي الاسر و تقدم لها النصح و الارشاد و تتكاتف معها للتصدى لهذه المشكلات التي تعانى منها الاسر على ايدى متخصصين من اخصائيين اجتماعيين و اخصائيين نفسيين و رجال الدين بالاضافه الى المتخصصين من مجالا ت اخرى،
واجهة جميع نوعيات المشكلات التي تتعرض لها الاسر.


و من بعدها جاءت هذي الدراسه لتلقى الضوء على مكتب التوجية و الارشاد الاسرى فدوله البحرين للتعرف على ما تقدمة هذي المكاتب للاسر و نوعيه المشكلات التي تتعامل معها و سنتناول فهذه الدراسه مفهوم مكاتب التوجية و الاستشارات الاسريه و اهدافها و اغراضها و اجهزتها و مفهوم الاسرة و مشكلاتها و دور الخدمه الاجتماعيه مع الاسرة.

الدراسات السابقة:


نظرا لقله الدراسات التي تدور حول مكاتب التوجية و الاستشارات الاسريه فقمت بالاستعانه بمجموعة من الدراسات ذات الصله بمقال الدراسات الحاليه و فيما يلى عرض لتلك الدراسات مع توضيح اهم ما توصلت الية و اوجة استفاده الدراسه الحاليه منها و اوجة الاختلاف معها و صولا لتحديد مشكلة الدراسه الحالية.


(1) دراسه حول العمل الاجتماعى فمجال الاسرة و الطفوله و ربما تضمنت الدراسه مفهوم الاسرة و اهميتها و اتجاهات العمل الاجتماعى مع الاسرة و الطفوله و وظائف الاسرة و المعوقات اللازمه للاسرة و المراحل التي تمر فيها الاسرة و الخدمات التي تحتاج اليها و المشكلات التي تهدد كيان الاسرة و الخدمات اللازمه للتغلب على هذي المشكلات و ربما توصلت الدراسه الى الكثير من التوصيات و من اهمها:


1- توفير خدمات الرعايه للمسجونين و اولادهم.


2- توفير مكاتب استشارات اجتماعيه و نفسيه لمواجهه الاثار النفسيه و الاجتماعيه لهذه المشكلات.


3- توفير خدمات اجتماعيه لخريجى السجون لاعاده تاهيلهم للحياة الاسرية.


4- الاستعانه بالعيادات الطبيه و النفسيه التي ممكن ان تساعد المدمن على شفاءة من مرضه.


5- التوعيه و التوسع فاستعمال و سائل الاعلام التي تعرض بفاعليه اثر الادمان على المدمن و اسرتة تدار كالحالات التي تسير نحو الادمان.


6- تقديم الاستشارات الاجتماعيه التي ممكن ان تفيد الاسرة فحل مشكلاتها.


7- التوسع فبرامج و امكانات الترويج الاسرى التي تكفل فرصا كثيرة لشغل اوقات فراغ افراد الاسرة فنشاط جماعى مثمر و ممتع.


8- توفير مكاتب للخدمه الاجتماعيه و النفسيه لتوجية الاسرة فعلاج انحراف ابنائها.


9- اعداد برامج الثقافه العامة التي تعرض طرق و اساليب التربيه السليمه مما يعين الاسرة فتجنب الطرق و الاساليب الضارة و تبني الاساليب التربويه الصالحه .



10- تدعيم الروابط بين المدرسة و الاسرة و تقويه العلاقه بين المدرسين و اولياء الامور.


11- التوسع فانشاء انديه لملء اوقات الفراغ للاطفال و الشباب من الجنسين.

(2) دراسه عوامل الطلاق فدوله الامارات العربية المتحده و ربما توصلت هذي الدراسه الى:


1- الكشف عن العوامل النفسيه المساهمه فمشكلة الطلاق و تحديد ابعادها و تفسيرها و العمل على الحد منها.


2- تطوير الدراسات حول الطلاق فاتجاة البحث النفسي الى جانب البحث الدينى و التربوي.


3- و قايه الاسرة و الاطفال من التفكك و الحرمان المترتب على الطلاق.


4- تزويد و زاره الشئون الاجتماعيه و العمل فدوله الامارات العربية المتحده بدراسه موضوعيه و بمرجع مكمل للدراسات السابقة.

(3) دراسه حول مقياس السعادة الزوجية.


اجريت هذي الدراسه على ثلاث مجموعات من المتزوجين حديثا و من الذين مضي على زواجهم زمنا طويلا،
ومن المقبلين على الزواج و كل هؤلاء من خريجى الجامعات و المعاهد العليا و وضعت مجموعة من المقاييس ترتبط بالمشاعر النفسيه و بالمواقف التي تؤدى الى مشكلات اسرية،
وقد اتفق كل افراد العينه على المعايير الاتيه الاستقرار الاسرى و السعادة الزوجية.


1- ان يصبح الزوجان على قدر عال من النضج العقلي.


2- الخلو من الامراض النفسيه و العبنوته كالتوتر و القلق و الغيره و الشك.


3- الخلو من الامراض الجسميه المعدية.


4- توافر عاطفه الحب بين الزوجين.


5- اقبال جميع من الطرفين على التعبير عن المشاعر بالهدايا و الحاجات المحببة.


6- تعاون الطرفين لاداء جميع طرف لدوة فالحياة.


و انتهت الدراسه الى ان ابرز المشكلات التي تؤدى الى هدم الاستقرار العائلى او الطلاق هي:


1- مشكلة تقسيم العمل او المهام بين افراد الاسرة و خاصة بعد عمل الام.


2- المشاكل الماديه (خاصة المصروف) و محاوله جميع طرف اخفاء جزء من المصروف لنفسه.


3- العجز عن الوفاء بمصروف الاسرة و اشياء الزوجين.


4- اختلاف المستوي الفكرى و الثقافى بين الزوجين.


5- مشكلات تتعلق بتدخل اهل احد الزوجين فحياة الزوجين.


6- مشكلات نفسيه تتعلق بالشك و الغيره و عدم رضي جميع من طرف الزواج على الاخر.


7- عدم الاتفاق بين الزوجين حول تربيه الابناء.

اما التوصيات التي توصلت لها الدراسه فهي كالتالي:


1- اجراء الكشف الطبي لكل الزوجين قبل الزواج لوجود امراض و اصابات تعوق عملية الزواج.


2- اجراء مقابله نفسيه لطرفى الزواج للتاكد من انسجام الامزجة.


3- اصدار التشريعات و القوانين الرادعه و الضابطه لعملية الزواج.


4- اقامه دورات تاهيليه و تثقيفيه للزوجين قبل الزواج.


5- مساهمه كافه اجهزة الدوله لاعداد برامج انشاد و توعيه للزوجين.

(4) مشروع البيان العربي لحقوق الاسرة.


و لهذه الدراسه الكثير من الاهداف و هي:


1- الدعوه الى ضمان اسرة تعد اجيالا عربية مؤمنه لربها.


2- تامين حياة الاسرة و توفير حاجاتها الاساسية و ضماناتها الاجتماعيه لينشا افرادها فاستقرار و امان فظل رعايه تامه تلتزم الدوله بتوفير اسبابها.


3- توفير الرعايه الصحية و النفسيه الكاملة المجانيه لافراد الاسرة و قائيه و علاجية.


4- السعى لجعل النظام التعليمى الزاميا فمراحلة الاساسية و مجانيا فجميع مراحله.


5- تاسيس خدمه اجتماعيه متقدمه ذات اتجاة تنموى تضبط الكفايه و التكافل و التوازن لجميع الاسر الفقيره و تاخذ بوسائل الدفاع الاجتماعى فالوقايه من الانحراف.


6- انشاء صندوق عربي لرعايه الاسرة و لتكوين مواردة فخدمه برامج الاسرة.

(5) دراسه حول مكتب المصلح فالعلاقات الزوجية و هي دراسه جاءت حول اهداف المكتب و سياساتة و مبادئة و متي بدا العمل مع الاسر فالبحرينة كما توضع انجازات مشروع المصلح و هي:


عدد القضايا التي و ردت اكثر من 25 قضية.


عدد الحالات التي طالبت بالطلاق 21 بالطلاق قضية.


عدد الحالات التي انتهت بالصلح حتي الان 10 قضايا.


عدد اطفال الاسر التي انتهت بالصلح 19 طفلا.


عدد الحالات التي انتهت بالطلاق 4 قضايا.


عدد حالات الطلاق الناجح منها حالتان.


الفتره الزمنيه التي قضيت فمتابعة القضايا و بعضها ما زال العمل جاريا عليها ما بين اسبوعين و سنه و نصف.


اعمار المتزوجين اصحاب القضايا ما بين 19 سنه الى 55 سنة.

(6) دراسه حول احتياطات الاسرة فالمجتمعات المحليه فالبحرين و تهدف الدراسه الى:


1- قياس و تقدير احتياجات الاسرة فالبحرين.


2- الوقوف على ترتيب اولويات و احتياجات الاسرة على المستوي القطري و على مستوي المنطقة حسب اهمية جميع من هذي الاحتياجات و درجه انتشارها و الحاحها.


3- التعرف على اهم المعوقات و المشكلات التي تعوق الاسرة و تمد من قدرتها على القيام بوظائفها الاجتماعية.


4- الوقوف على نواحى النقص فاوجة الرعايه و الدعم الذي يقدم للاسرة و سبب النقص.


و ربما توصلت هذي الدراسه الى ان اكثر المشاكل الاجتماعيه التي يعاينها مجتمعهم المحلى هي ضعف الدخل الاسرى لافراد المجتمع و وجود بعض العاطلين و طريقة القضاء على وقت الفراغ عند الشباب و اهم مقترحاتها:


1- توعيه الزوجين باهمية دور الاسرة فالتربيه و التنشئه الاجتماعيه للابناء و الاهتمام بمشاكلهم و هذا باستعمال و سائل الاتصال الجماعى و خاصة التلفزيون.


2- توعيه الازواج باهمية تحمل المسؤوليه نحو الزوجه و الابناء.

 

  • تعبير عن الاسرة
  • عرض عن حقيقة العلاقات التي تجمع افراد السرة
  • تعبير عن العلاقات التي تجمع افراد الاسرة
  • تعابير عن الاسرة
  • تعبير عن العلاقه في البيت
  • تعبير عن الأسرة
  • تعبير صغير عن الاسرة
  • تعبير الاسره
  • تابير عن الاشرة
  • كتاب تعبير عن الاسرة


تعبير عن الاسرة