تعبير عن الامية وخطرها

تحرص جميع امم العالم على الحفاظ على لغتها الام اي لغتها القوميه و الوطنية و المحلية.لهدا الغرص اختارت منظمت “اليونسكو”يوم 21 فيفرى يوما عالميا للغه الام لتحسيس الناس على المستوي العالمي بمدي اهمية القضية اللغويه و رفع مستوي و عيهم باولويه المحافظة على لغاتهم القومية.


و فهدا الخضم ممكن ان نتساءل:ما حال اللغه العربية الفصحي و ما علاقه العرب بها.


ان الواقع يشهد باهمالهم الفضيع للغتهم القوميه و ان هدا الاهمال يشكل ظاهره خطيره اسمها “الاميه الجديدة”


1-ظاهره الاميه الحديثة فالجامعات الغربية:


ان مصطلح الاميه الحديثة حديث الاستخدام فقد بدا تداولهفى المجتمعات الغربيه المتقدمه و خاصة بجامعاتها.فبعضها خاصة ف“امريكا”و “كندا” قررت عدم قبول الطلاب و الطالبات فبرامجها و اقسامها الا بعد نجاحهم فامتحانات لغويه بالانجليزيه و جامعات ثانية قامت بتقديم دروس لغويه انجليزيه اضافيه للطلاب و الطالبات المقبولين من اجل تحسين مستوي لغتهم الدى يؤهلهم فنهاية الامر للدراسه الجامعية.و يتم التركيز على المقدره اللغويه قراءه و كتابة نظرا للعلاقه بين المقدره اللغويه و اكتساب المعرفه بكل فروعها.اما فمعظم الجامعات العربية فان تدريس العلوم يتم بالغات الاجنبية رغم ضعف مستوي الطلبه فهدة الاخيرة مقارنة بمستواهم فاللغه العربية .
و النتيجة المنظقيه لدلك عدم الفهم السليم للمادة العلميه و من بعدها ضعف الانتاج العلمي و التقدم التقني.


2-ملامح الاميه الحديثة عند اساتده الجامعات و المدارس و الثانويات فالعالم العربي:


ان المقصود بالامي العربي الجديدهو المتعلم دو المستوي العالى كالطالب و الاستاد من التعليم و الثقافه و مع دلك فهو غير قادر لا على القراءه و لا على الكتابة و لا على الحديث بكيفية سليمه باللغه العربية الفصحى.


و بالنسبة لاعضاء هيئات التدريس بالجامعات العربية و حتي المدارس و الثانويات فانه ممكن ملاحظه المؤشرات الداله على الظاهره كالتالي:


*وسيله التدريس بالجامعات العربية حتي فاقسام اللغه و الادب العربي هي العاميه العربية المتنوعه بين المشرق و المغرب و فهدا الجو الطغيانى للعاميه هل يبقي معني لدور الجامعة فالتعريب و نشر الفصحى.


*من النادر ان يتحدث الاستاد بالفصحي فاجتماع او مناقشه رساله علميه و ادا قرا كلمه مكتوبة بالفصحي غير مشكوله يكثر لحنة و اللجوء الى السكون طلبا للسلامة.و يعود الاسباب =فدلك الى الخوف و الشعور بالنقص نحو الغير بوصفة بالتخلف و كدا عدم الالمام السليم بقواعد النحو و الصرف للعربية الفصحى.


3-ملامح الاميه الحديثة عند الطلاب العرب:


ان دعى الطالب بكيفية عشوائيه الى قراءه فقره او صفحة غير مشكوله علما ان عملية القراءه هي اسهل من عملية التحدث باللغه نفسها فان هدا الطالب لا يستطيع فعلا قراءه نصف عربي فصيح غير مشكول دون اخطاء متكرره نحوا و صرفا و حتي نطق اواسط العبارات .
و ادا اقترح على الطالب التحدث بالفصحي يبدو عليه الانزعاج و التدمر و عله دلك استخدام العاميات العربية كواقع لغوى سائد فالجامعات العربية و هدا من شانة ان يؤثر فاضعاف قدره الطالب على القراءه السليمه نطقا و نحوا للنص العربي الفصيح.


و هدة الوضعية تفتح المجال للتساؤل بشكل اوسع و اشمل عن استخدام الفصحي فكل مراحل التعليم السابقة للجامعة .
مما يؤكد ان الامن اللغوى للمجتمعات العربية مهدد فعلا.


ان اللغه كائن حى لا ممكن ان تكون له جياه طبيعية فاعله و متفاعله دون ان يستخدمها مجتمعها بعفويه فكل القطاعات حديثا و كتابة و قراءه .



4-لا اهتمام بغربه الفصحى:


ان غرابه الفصحي اصبحت امرا لا قيمه لهعند العديد بسبب استمراريه الاميه التقليديه فعديد من المجتمعات العربية .
و بالنسبة للمتعلمين فمساله تردى الفصحي لا تطرح بحماس و جديه عند اغلبيتهم.


5-الانعاكواب الخطيره لتدهور الفصحى:


ان اهتمام الاثار المترتبه عن تردى و ضعيه اللغه العربية الفصحي تكون عداء صارخ و كراهيه نحو هدة اللغه حتي من اهلها و الامر يعود حتما و ببساطه الى مبدا قانون :”جهل الشيء كارهه”


و هدا التدنى ليس قضية لغويه بحته كما يتبادر الى الادهان و انما تمس انعكاساتها داتيه الانسان العربي نفسها طالما ظل هدا الاخير يعتبر اللغه العربية الفصيحه مدكره تاريخيه للماضى .



كما ان لهدا التدنى ما لات مخيفه ك:


*تفشى عزوف العلم عن القراءه بالفصحي بين المتعلمين فالعالم العربي اليوم.


*ندره الابتكارات بالوطن العربي على اساس العلاقه المتينه بين اللغه و المقدره الدهنية.


*ضعف رابطه الانتماء العربي الكبير فالفصحي لا تزال كما كانت فاولي الفتوحات الاسلاميه اكبر عامل موحد بعد الاسلام لامه العرب .



6- نوافد الامل:


ان ما تعانية اللغه العربية الفصحي من ازمه ليس قدرا محتوما فيمكن تجاوزها ان صحت النيات و صدقت العزمات باقتراح المخططات :


*القضاء الكامل على الاميه الحرفية.


*بث الوعى المتواصل بمختلف الوسائل و على جميع الاصعده بمكانه الفصحي المقدسه .



*الزام المتعلمين و المعلمين و الاداريين باستعمالها و وضع محفزات لدلك .



*سن عقوبات للمتهاونين و المخالفين فاستعمالها .



*تسهيل عرض قواعد اللغه العربية فالمناهج و و سائل الاتصال المختلفة .



*اقامه ندوات و مؤتمرات حول و ضعيه اللغه العربية الفصحي و سبل النهوض فيها .



*تعريب المصطلحات الشائعه خاصة فو سائل الاعلام .



*تشجيع الاباء و اولادهم لاستخدامها فالبيت .



*تشجيع سلوك القراءه و المطالعه الهادفه .



*اقامه مسابقات تنافسيه لاقوى متحدث و قارئ و كاتب باللغه الفصحى.

مقتبس (مجلة اصداء)

وخطرها عن تعبير الامية 20160907 1577

 

  • موضوع تعبير عن الاميه وخطرها
  • تعبير عن الامية وخطرها
  • الامية وخطرها
  • مقال عن الاميه وخطرها
  • بحث عن الأمية وخطرها
  • تعبير عن الأمية وخطرها
  • تعبير عن الاميه
  • فقرة حول الامية
  • وضعية عن الامية


تعبير عن الامية وخطرها