تعبيرعن المدرسة

مدرستي هي منزلي الثاني و احب مكان الى نفسي ،

فالمعلم بها كابي و المعلمه كامي و التلاميذ و التلميذات كاخوتي و اهلي يعد المبني المدرسى من اهم اساسيات العملية التعليميه ،

وعاملا مؤثرا من عوامل نجاح العملية التعليميه ،

وزياده مستوي التحصيل العلمي لدى الطلاب ،

فكلما كان المبني المدرسى ملائما و مجهزا بكافه سبل و وسائل الراحه فان هذا سيصبح له الاثر الايجابي على العملية التعليميه برمتها ؛

ومن ذلك المنطلق احببت المشاركه ضمن ذلك المحور الخاص بواقع البيئه التعليميه و التي من اهم عناصرها هو الاهتمام بالمبني المدرسى و البيئه المحيطه به

 

 

 

في مدرستى اتعلم العلوم النافعه و اتلقي الدروس المختلفة فينمو عقلي و يتفتح ذهني و تتسع خبرتي بكل ما حولي ،

وفيها يقوي جسمي بما ازاول من نوعيات النشاطات البدنيه و الالعاب الرياضيه التي تهذب خلقي و تغرس فعديد من الصفا الكريمه و فمدرستى التقي بزملائي و اتعرف عليهم و اتخذ من احسنهم خلقا و اكثرهم اجتهادا اصدقاء لي نشترك معا فاستذكار الدروس و فهم ما يصعب علينا فهمة و فالخروج وقت فراغنا فرحله تفيدنا او نزهة بين الحقول تضاعف نشا طنا ،

او نقوم بمزاوله بعض الالعاب الرياضيه التي تكسبنا صحة و قوة ،

وقد نكون بمجاملة صديق لنا فعيد ميلادة او زياره زميل مريض لنطمئن على صحتة لهاذا كان من و اجبي نحومدرستي ان احبها و ازداد جميع يوم تعلقا فيها و اؤدي لها و اجباتها فاذهب اليها راضيا مشتاقا و احرص على نظافتها و صيانه مرافقها و حسن سمعتها و اطيع ناظرها و مدرسيها و اقوم بكل ما يطلبون مني و استذكر دروسي من اول العام و ما عجزت عن فهمة سا لت عنه و الدي او مدرسي حتي ياتي احدث العام و ربما هيا ت نفسي للامتحان و اتممت الاستعداد له بهذا ان جح فسهولة و اكون من المتفوقين فيرضي عني و الدي و يسرمني مدرسي و ناظري و يحبني الله و الناس

 

ليس من السهل على الطفل الانخراط و التكيف مع الاجواء المدرسيه فالسنه الاولي من التحاقه،
رغم رغبتة بذلك عند رؤية الاطفال يصعدون الى الباصات و يحملون الحقائب.


فهو كثيرا ما يرغب بالذهاب الى المدرسة لا لشيء،
الا لانة سيحمل حقيبه حديثة تحتوى قصصا و قرطاسيه رائعة زاهيه الالوان،
او لانة سيلبس ثيابا جديدة،
وانة سيلعب،
دون ان يدرك ان التحاقة بالمدرسة يعني قيودا ستفرض على اوقات لعبه التي كانت مباحه فالمنزل،
وليست محدده بساعات،
اى ان للعب فالصف ساعات و للدراسه ساعات اخرى،
فالمدرسة اصبحت الان مواظبه على الدرس و الانتباة و تذكر و وظائف لليوم الاتي،
وحتي ساعات لعبة فالمنزل اصبحت محددة،
فجزء من ساعاتة سيصبح للدرس و هنا تبدا المشكلة،
اذ يبدا التراجع فحبة و رغبتة بالمدرسة.
ففى العام الاول من التحاقة بالمدرسة،
سيواجة الطفل امرين سيحرم منهما،
الامر الاول ساعات اللعب التي كان يحصل عليها سابقا،
الامر الثاني احساسة بالانسلاخ عن امه،
يبرهنة ببكاء و صراخ ربما يجبرها على مرافقتة الى المدرسة و البقاء معه داخل الصف،
الي ان يتمكن من انشاء صداقات تملى فراغة جراء افتقادة لها مدة نص نهار يوميا،
وتجعلة اكثر تكيفا و تقبلا لفكرة المدرسة.

 

ولعل ما يدفع الطفل الى كراهيه المدرسة المجهود المضاعف الذي سيبذلة فالتحصيل و التعلم،
ما يرهق ذاكرتة جراء تشغيل ملكاتة الذهنية.
وامام ذلك التبدل الذي يطرا على حياتة من انتقالة من عالم اللعب و اللامسؤوليه الى عالم الجد و الدراسه و التعب،
لابد من توضيح فكرة المدرسة امامه،
علي انها شيء مهم و عليها يتقرر المصير و المستقبل،
وانة كلما ازداد علما كلما احتل مكانه مرموقه فالمجتمع،
وان المدرسة لن تمنعة عن ممارسه لعبه يحبها و لكن لكل شيء اوانه

 

 

وتسهيلا لانخراطة فاجواء مدرسيه قبل الالتحاق بها،
يلزم توفيرها فالمنزل،
كان تقوم مبادىء اللعب على تشغيل الذاكره يدخل بها عمليات حسابيه بسيطة تعلمة الضرب و الجمع و الطرح،
يصاحبها ساعات كتابة و قراءه الخطوه الاخرى تظهر من اطار الاهتمام و توجية الطفل نحو الدراسه و التعلم فالمدرسة،
الي التحاق الطفل فالحضانة،
فهي و سيله جيده بامتياز تحفز الطفل و تساعدة على التكيف و التحضر للالتحاق بالمدرسة،
باعتبارها امتداد لها،
ولعل ما يدفع الطفل الى حب المدرسة،
احساسة بالجانب العاطفى داخلها،
بغض النظر عن ما تقدمة هذي الحضانه من العاب و علوم كوسيله تساعدة على التاقلم و تقبل فكرة المدرسة فيما بعد

 

يؤكد الخبراء التربويون ان القراءه الجيده و التحليل السليم اساس التفوق الدارسي،
ما يعني ان ترويض ملكه النطق ضرورية عند الطفل،
حتي يتمكن من لفظ مخارج العبارات بكيفية صحيحة و لمزيد من الرغبه فالالتحاق بالمدرسة،
بعد تحضير الطفل نفسيا و فكريا فالحضانة،
لابد من خلق جو من الشراكه بين الام و الطفل تقوم على مبدا التعاون،
كان يشعر الطفل بوجود امة الى جانبه،
ومشاركتة فحل المعضلات التي ربما تواجهة فو ظائفة المدرسيه اليومية،
وجعل جزء من الوقت مخصص للتثقف و القراءة،
بالاستناد الى كتب تتناسب مع قدارتة الاستيعابية،
وتوجيهة ف.
الوظائف المدرسيه و ليس حلها كليا،
فهذا سوف يدفعة الى تشغيل ذاكرتة و الاعتماد على الذات،
والخروج معه فنزهات بعد انجاز الوظائف،
فهذا من شانة ان يعيد توازنة الفكرى و تنشط ذاكرته

 

 

 

ومما لا شك به ان مشكلة التقصير و كراهيه الالتحاق بالمدرسة تعود لاسباب نفسية،
ما يلزم باستشاره اختصاصى فعلم الاجتماع و علم النفس.
وقد يصبح رفضة للمدرسة و عجزة عن استيعاب الدروس ناتج عن الالتباس الذي يحصل لدية بسبب اختلاف اسلوب التدريس بين ما يشرح له فالصف و بين ما يشرح له فالمنزل،
ما يفرض على الام الاطلاع على اسلوب المعلمه و اتقانة حتي تطبقة بحذافيرة فالمنزل،
فذلك سيشعرة بالمناخ الدراسي المدرسي،
وعدم اجبارة على انجاز ما لا طاقة له فتطبيقه،
ومساعدتة على الاسترخاء بعض الوقت،
فهذا يساعدة على الاسترخاء الجسدى و الذهني،
وكلاهما ضروري لاستعاده القدره على الانجاز و التحصيل الدراسي

الشروط و المعايير الجديدة الواجب توفرها فالمدارس الجديدة

تقوم التربيه و التعليم بدور هام رئيسي فاعداد القوي البشريه اللازمه للمجتمع لمواجهه الاحتياجات الفعليه و المستقبليه للبلاد من متخصصين فجميع المجالات و التي تحتمها الظروف الاقتصاديه ،

والاجتماعيه ،

والثقافيه للمجتمع و التي حدث و يحدث فيها تغيرات هائله فتركيباتها الاكاديميه ،

والمهنيه نتيجة التقدم العلمي و التكنولوجي و الثوره العلميه المصاحبة.

ويتطلب هذا اعداد المواطن و العماله الماهره و هكذا اعداد المتخصصين فالمجالات من اكاديميين،
وتقنيين و فنيين ،

علي اختلاف مستوياتهم و تخصصاتهم و توفير البرامج التعليميه و التدريبيه اللازمه لهم على ان تتميز هذي البرامج بالمرونه و التنوع و تتواكب مع المتغيرات العالمية المتلاحقة.

ويستلزم هذا توفير حيز تعليمي و تربوي ملائم (مبني مدرسى) يتلائم و متطلبات تلك البرامج التعليميه و التدريسية،
طبقا لمعايير فنيه مدروسه و مواصفات هندسية مقننه تم و ضعها بناءا على الاسس التربويه الحديثة.

مدارسنا الحاليه و ان افتقرت لهذه الاسس و المعايير ،

فاننا يجب ان نسعي جاهدين ان ننشئ مدارس حديثة و جديدة و وفقا لمعايير الجوده ،

وذلك ايمانا منا بمدي اهمية البيئه التربويه للطالب فعملية التحصيل التربوى ،

ومقدار العطاء يصبح بمقدار اهتمامنا و توفيرنا لكافه سبل الراحه لطلابنا و معلمينا .

 

· يجب ان يتلائم نمط المباني مع طبيعه العملية التعليمية.

· يجب ان يناسب موقع المبني و مساحتة الطلاب فالمرحلة المخصصه لهذا المبني .

· يجب ان يراعي فالمبني اجتناب مصادر الاخطار ك(الحوادث- الحرائق- اخطار اجتماعيه و اخلاقية)

· يدب ان يبعد المبني عن مصادر التلوث المختلفة ك(التلوث – الضوضاء- ….) و ان يحسن اختيار مواد و طرق البناء .

· ضروره ان يبعد المبني عن المسطحات المائيه لتجنب عوامل الرطوبه و الحالة العامة للمبنى.

· مراعاه المساحات الخضراء و التي تتمثل فالاشجار و النباتات التي توفر الظل و الاكسجين و تشكل مصادات للرياح .

· يجب ان تكون الفصول الدراسية مناسبه لاعداد الطلاب و مجهزه بالاثاث الجيد الذي يتيح مساحه للتحرك و الحريه .

· تهيئه البيئه الصفيه المناسبه و سبل تطويرها بما يندرج تحتة من تزويد الفصول بخزانات خاصة لكل طالب،
وطلاء جدران الفصول الدراسية بالوان زاهيه و جذابه و الارضيات بتشكيلات جيدة،
سهلة التنظيف،
صحية،
وتزويد الفصول بلوحه اعلانات ثابته ،

ومكتبه للفصل ،

وصندوق الاسعافات الاولية،
وتوفير بيئه صفيه متطوره و اعتماد العمل بالقواطع المتحركة فتصميم بعض الفصول ليسهل تركيبها او فكها بما يخدم الحيز المطلوب.

· توفير غرفه خاصة بالتربيه الموسيقيه ،

والتربيه البدنيه ،

والتدبير البيتي و التربيه الفنيه .

· توفر و تنوع الغرف الخاصة بالمعامل المدرسيه من معامل حاسوب الى معامل علوم و معامل لغات و غيرها و تجهيزها بكل ما يلزم من ،
ادوات و اثاث مناسب ،

وتقنيات جديدة من و سائل ايضاح ،

ووسائل سمعيه و بصريه .

· توفر مكتبه بالمبني المدرسى ،

وتتوفر بها كتب مناسبه للاطلاع ،

مع توفير الاثاث الجيد و الملائم لتصميم المكتبات المدرسيه مع توفر و سائل العرض المختلفة من شاشات عرض و جهاز بروجكتر لعرض الاشرطة التعليميه و الوثائقيه المختلفة و الافلام العلميه ،

ايضا توفر قسم خاص بالفهرسه و التجليد ،

واخر خاص بامين المكتبه .

 

 

 

 

 

· مراعاه ان يتوفر بالمبني غرفه خاصة بالاذاعه المدرسيه لممارسه النشاط الثقافى للطلاب .

· ضروره الغاء فكرة المقاصف المدرسيه بطريقتها الحاليه و العمل على تصميم مقاهى و كافتيريات بطرق جديدة و تجهيزها بالتجهيزات الحديثة،
وتوفير الوجبات الطازجة

· مراعاه طرق مخصصه للمشاه بمحيط المدرسة .

· ضروره ان تتوافر للمبني المدرسى اسوار و مداخل مناسبه و امنه و تتوافر فتصميم المبني كافه قواعد السلامة و الامان .

· تتوافر و سائل السلامة و الامان الكافيه فالمختبرات ،

والمعامل المدرسيه .

· تجهيز المدرسة تقنيا ،

من حيث توفير المعامل و تجهيزها بالادوات و المواد اللازمه و تفعيل خدمه الانترنت بشكل مستمر،
وانشاء موقع او منتدي الكترونى لكل مدرسة و ربط الفصول بادارة المدرسة عن طريق شبكه صوتيه او مرئية،
وتوفير بريد الكترونى لكل معلم و طالب،
وتوفير الفصول الافتراضية،
وتامين جهاز عرض و شاشه فالممرات،
والتعاقد مع شركات التقنيه لتامين مستلزمات المدرسة مع تكليفها بمسؤوليه التركيب و التدريب و الصيانة

ان المدرسة هي مصدر تعلمنا و ما ل و تعب و الدينا صرفاها بها فنحن يجب علينا الاهتمام فيها فهنالك يوجد حصه الاجتماعيات و اللغه الانجليزيه و العربية و الحساب و العلوم و الفرنسية و هنالك كذلك نتعلم المزيد عن الهجره و الصحابه فكل هذي المواد قيمه حتي ابسط المواد و اذا لم تكونوا تعلموا فان سعادة و الدينا بناجحنا و انكسار و حزن قلبهم بفشلنا و ان من اكثر الناس الذين يتعبون معنا هم المعلمين فهم يكتبون و يطبعون و يشترون و الى اخرة فانجحوا تبتسم لنا الدنيا

 

  • تعبيرعنالمدرسه
  • تعبيرعنالمدرسة


تعبيرعن المدرسة