تعريفها المخدرات عامة و انواعها اضرارها

عامة تعريفها انواعها المخدرات اضرارها 20160919 2439

مشكلة المخدرات من اخطر‏

المشاكل الصحية و الاجتماعيه و النفسيه التي تواجة العالم اجمع و طبقا لتقديرات المؤسسات الصحية العالمية يوجد حوالى 800 مليون من البشر يتعاطون المخدرات او يدمنونها و الادمان على مخدر ما يعني ان تكون رغبه قويه و ملحه تدفع المدمن الى الحصول على المخدر و باى و سيله و زياده جرعتة من وقت لاخر مع صعوبه اواستحالة الاقلاع عنه سواء للاعتماد (الادمان) النفسي او لتعود انسجه الجسم عضويا و عاده ما يعانى المدمن من قوه دافعه قهريه داخلية للتعاطى بسبب هذا الاعتماد النفسي او العضوى و لقد تضافرت عديد من العوامل السياسية الاقتصاديه و الاجتماعيه لتجعل من المخدرات خطرا يهدد العالم كما جاء فبيان لجنه الخبراء بالامم المتحده “ان وضع المخدرات بانواعها فالعالم ربما تفاقم بشكل مزعج و ان المروجين ربما تحالفوا مع جماعات ارهابيه دوليه لترويج المخدرات ” و لو استعملت الانسانيه 20% من الاموال المتداوله بتجاره المخدرات الدوليه لاختفت الاميه من العالم ؟
؟
اما 40% من تلك الاموال فهي كفيله بمكافحه الجوع نتيجة (التصحر) فكل ارجاء العالم و 60% من تلك الاموال تقضى على الفقر ف27 دوله هي الاكثر فقرا من بين دول العالم لكن (كارتيلات) تصنيع المخدرات لم تكن ابدا لتنظر الى حقائق انسانيه بل كانت تحرص على جنى المزيد من الارباح و الاموال الملوثه بدماء ضحاياها فكل مكان و المخدرات التخليقيه جاءت و بكل اسف لتمثل تحالف العلم مع العقول الشيطانيه بدلا من تسخير قدرات العلماء لانتاج ادويه او اغذيه تفيد البشريه جاءت تلك المخدرات لتضيف بعدا اكثر ما ساويه و لتوقع المزيد من الضحايا بصورة قاسيه للغاية.‏

تعريف المخدرات: المخدرات هي جميع ما ده طبيعية او مستحضره فالمعامل من شانها اذا استعملت فغير الاغراض الطبيه او (الصناعيه الموجهه ) ان تؤدى الى فقدان كلى او جزئى للادراك بصفه مؤقته و ذلك الفقدان الكلى او الجزئى تكون درجتة بحسب نوع المخدر و بحسب الكميه المتعاطاه كما يؤدى الاعتياد او الادمان بالشكل الذي يضر بالصحة الجسميه و النفسيه و الاجتماعيه للفرد و تعرف منظمه الصحة العالمية المخدرات كالتالي ” هي ما ده خام او مستحضره او تخليقيه تحتوى عناصر منومه او مسكنه او مفتره من شانها اذا استعملت فغير الاغراض الطبيه ان تؤدى الى حالة من التعود او الادمان مسببه الضرر النفسي او الجسمانى للفرد و المجتمع “‏

الفرق بين الادمان و التعود: المخدرات فمجملها تؤثر على المخ و ذلك سر تاثيرها و العديد منها يتسبب فضمور(موت) بعض خلايا الجزء الامامي لقشره الدماغ .

وبعض المخدرات تسبب اعتمادا نفسيا دون تعود عضوى لانسجه الجسم اهمها : القلب (الحشيش ) التبغ ,

القات ,

وعند توفر الاراده لدي المتعاطى فان الاقلاع لا يترك اي اعراض للانقطاع .

وبالمقابل هنالك نوعيات تسبب اعتمادا نفسيا و عضويا اهمها : الافيون ,

المورفين ,

الهيرويين ,

الكوكايين ,

الكراك و ايضا الخمور و بعض المنومات و المهدئات و الاقلاع عن تعاطى تلك المخدرات يتسبب فاعراض انقطاع قاسيه للغايه تدفع المتعاطى للاستمرار بل و زياده تعاطية .

لذا فان الانتباة لعدم الوقوع فشرك المخدرات هو النجاه الحقيقيه و يجب المبادره الى طلب المشوره و العلاج مهما كانت مرحلة الادمان حيث تتحقق المكاسب الصحية لا محالة.‏

مرحلة الادمان : يمر المدمن او المتعاطى بصورة دوريه ,

عاده ما يمر بثلاثه مراحل هي :‏

1- مرحلة الاعتياد : و هي مرحلة يضطر يتعود بها المرء على التعاطى دون ان يعتمد عليه نفسيا او عضويا و هي مرحلة مبكره غير انها ربما تكون قصيرة للغايه او غير ملحوظه عند تعاطى بعض المخدرات كالهيرويين المورفين و الكراك .

2- مرحلة التحمل : و هي مرحلة يضطر خلالها المدمن الى زياده الجرعه تدريجيا و تصاعديا حتي يحصل على الاثار نفسها من النشوه و تمثل اعتيادا نفسيا و قد عضويا فان واحد .

3- مرحلة الاعتماد الاستبعاد او التبعيه : و هي مرحلة يذعن بها المدمن الى سيطره المخدر و يكون اعتمادة النفسي و العضوى لا ارادى و يرجع العلماء الى تبدلات و ظيفيه و نسيجيه بالمخ اما عندما يبادر المدمن الى انقاذ نفسة من الضياع و يطلب المشوره و العلاج فانه يصل الى مرحلة الفطام و التي يتم بها و قف تناول المخدر بدعم من مختصين فالعلاج النفسي الطبي و ربما يتم بها الاستعانه بعقاقير خاصة تمنع اعراض الاقلاع.‏

تصنيف المخدرات :‏

يمكن تقسيم المخدرات و تصنيفها بطرق عديده نختار منها الاتي :‏

1- مخدرات طبيعية و اهمها و اكثرها انتشارا : الحشيش و الافيون و القات و الكوكا .

2- المخدرات المصنعه و اهمها : المورفين و الهيرويين و الكودايين و السيدول و الديوكامفين و الكوكايين و الكراك .

3- المخدرات التخليقيه و اهمها عقاقير الهلوسه و العقاقير المنشطه و المنبهات و العقاقير المهدئه .

اسباب تعاطى المخدرات :‏

1- اصدقاء السوء : فالصحبه السيئه و رفاق السوء كثيرا ما يكونوا سببا فتعاطى المخدرات للرغبه فالتقليد .

2- توفر المال مع وقت الفراغ : ربما يكونان عاملان اساسيان فاقبال الشباب على تعاطى المخدرات اذا لم يجد التوجية السليم لقضاء وقت الفراغ بما هو نافع فمقابل عدم وجود التوعيه الرشيده لكيفية الانفاق المالى و مصاريفة .

3- الاعتقاد الخاطئ بان المخدرات تزيل الشعور بالقلق و الاكتئاب و الملل و تزيد القدره الجنسية .

4- الاهمال الاسرى للجوانب التربويه و كثرة المشاكل الاسريه بما يسهل انحراف الابناء .

5- حب الاستطلاع و الفضول لفئه من الناس فتجربه حاجات غير ما لوفه دون مبالاه لاثارها فيسقط فهاويه الدمار و الهلاك .

6- استعمال المواد المخدره للعلاج استخداما سيئا لا يتبع به ارشادات الطبيب بما يسبب الادمان .

7- الصراع السياسى بين بعض الدول و سعيها للحصول على اسرار الاخرين فالمخدرات هي البوابه لمثل هذي الصراعات .

اضرار المخدرات :‏

الاضرار الاجتماعيه و الخلقيه :‏

1- انهيار المجتمع و ضياعة بسبب ضياع اللبنه الاولي للمجتمع و هي ضياع الاسرة .

2- تسلب من يتعاطاها القيمه الانسانيه الرفيعه و تهبط به فو ديان البهيمه حيث تؤدى بالانسان الى تحقير النفس فيكون دنيئا مهانا لا يغار على محارمة و لا على عرضة و تفسد مزاجة و يسوء خلقه‏

3- سوء المعامله للاسرة و الاقارب فيسود التوتر و الشقاق و تنتشر الخلافات بين افرادها.‏

4- امتداد ذلك التاثير الى خارج نطاق الاسرة حيث الجيران و الاصدقاء .

5- تفشى الجرائم الاخلاقيه و العادات السلبيه ,

فمدمن المخدرات لا يابة بالانحراف الى بؤره الرذيله و الزنا و من صفاتة الرئيسيه الكذب و الكسل و الغش و الاهمال .

6- عدم احترام القانون و المخدرات ربما تؤدى بمتعاطيها الى خرق مختلف القوانين المنظمه لحياة المجتمع فسبيل تحقيق رغبات شيطانية.‏

الاضرار الاقتصاديه :‏

1- المخدرات تستنزف الاموال و تؤدى الى ضياع موارد الاسرة بما يهددها بالفقر و الافلاس.‏

المخدرات تضر بمصالح الفرد و وطنة لانها تؤدى الى الكسل و الخمول و قله الانتاج .

3- الاتجار بالمخدرات طريق للكسب غير المشروع لا يسعي الية الا من فقد انسانيتة .

4- ان كثرة متعاطى المخدرات يزيد من اعباء الدوله لرعايتها لهم فالمستشفيات و المصحات و حراستهم فالسجون و مطارده المهربين و محاكمتهم .

الاضرار الصحية :‏

1- التاثير على الجهاز التنفسي حيث يصاب المتعاطى بالنزلات الشعبية و الرئويه و ايضا بالدرن الرئوى و انتفاخ الرئه و سرطان الشعبي‏

2- تعاطى المخدرات تزيد من سرعه دقات القلب و يتسبب بالانيميا الحاده و خفض ضغط الدم كما تؤثر على كريات الدم البيضاء التي تحمى الجسم من الامراض .

3- يعانى متعاطى المخدرات من فقدان الشهيه و سوء الهضم و الشعور بالتخمه خاصة اذا كان التعاطى عن طريق الطعام مما ينتج عنه نوبات اسهال و امساك كما تحدث القرحه المعديه و المعويه و يصاب الجسم بانواع من السرطان لتاثيرها على النسيج الليفى لمختلف اجهزة الهضم .

4- تاثير المخدرات على الناحيه الجنسية فقد ايدت الدراسات و الابحاث ان متعاطى المخدرات من الرجال تضعف عندة القدره الجنسية.‏

5- التاثير على المرأة و جنينها و هنالك ادله قويه على هذا فالامهات اللاتى يتعاطين المخدرات يتسببن فتوافر الظروف لاعاقه الجنين بدنيا و عقليا .

6- الامراض النفسيه كالقلق و الاكتئاب و النفسي المزمن و فقدان الذاكره و ربما تبدر من المتعاطى صيحات ضاحكه او بسمات عريضه و لكنها فالحقيقة حالة غيبوبه ضبابيه .

7- تؤدى المخدرات الى الخمول الحركى لدي متعاطيها .

8- تدهور فالصحة العامة و ذبول للحيوية و النشاط‏

طرق الوقايه من المخدرات :‏

1- لاشيء يعين المرء على تحقيق ما ربة الا بالايمان فمن تسلح فيها نجح و من سار على الجاده وصل و ان يصبح جميع قصدة هو التقرب الى الله بترك محرماتة .

2- على المتعاطى ان يتذكر كلما عزم على التعاطى ان اخذ المخدر سيزيد مشاكلة تعقيدا‏

3- كتابة اخطار تعاطى هذي المحرمات بخط و اضح و وضعها فمكان بارز و قراءتها بين اونه و ثانية حتي تتجدد العزيمه .

4- ملاحظه الحالة الصحية و تطورها و عدم التذمر عند الشعور بالام الراس و العضلات فعليه بالارتياح كون الالام هذي اشاره على تخلص الجسم مما تراكم به من سموم .

5- مزاوله الرياضه بالشكل السليم .

6- الانقطاع عن الاماكن التي اعتاد على تناول بها تلك المواد و ايضا الاصحاب الذين يتعاطونها .

7- اشغال وقت الفراغ بما ينفعه.‏

8- عقد صداقه دائمه مع الابناء .

9- زرع الثقه المتبادله بين الاهل و الابناء و توطيد العلاقه القويه بينهم .

 


تعريفها المخدرات عامة و انواعها اضرارها