تفسير الاحلام tgm

تفسير الاحلام tgm 20160920 72

 

 

اما بعد فرمزالولدففى الغالب يدل على الهم للاتى اولا عقيقه الولد عبارة عن شاتان فالبنسبة لمحدودى الدخل يصبح هم و ايضا فالقران عندما بشر الله مريم ابنه عمران كان لها من الهم ما كان و قالت كما وصف هذا تبارك و تعالى(قالت انني يصبح لى غلام و لم يمسسنى بشر و لم اك بغيا ) و عندما و ضعتة و اتت فيه قومها تحملة و اتهموها بما اتهموها كان لها من الهم فقلبها ما كان قال تعلي ( فاتت فيه قومها تحملة قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا (27) )هذا بالنسبة لام عيسي عليه السلام اما بالنسبة لام موسي عليه السلام فكان موسي هما لها لان فرعون عزم فتلك السنه على دبح الاولاد كما قال تعالى (يذبح ابناءهم ) فكان الوالد هم بالنسبة لها و حزنت على فراقة عند القائة فاليم قال تعالى ( فاذا خفت عليه فالقية فاليم و لا تخافى و لا تحزنى ) يعني حملها له كان لها هم و حزن ايضا بالنسبة لال فرعون قال تعالى (فالتقطة ال فرعون ليصبح لهم عدوا و حزنا ) اما بالنسبة لهم الولد من ارضاع و تربيه حسنه حيث كان العرب قديما يذهبون باولادهم الى الباديه و يتكلفون ما يتكلفون للمرضعات حتي ينشئ الولد نشاه حسنه ايضا يصبح الولد هما على الام و هي تشاهدة يتالم عند الختان و حتي يبرا الجرح لايهدا لها بال اما بالنسبة للفتيات قال تعالى على مريم حيت و صفت امها انها و ضعتها انثى (فتقبلها ربها بقبول حسن و انبتها نباتا حسنا و كفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب و جد عندها رزقا قال يا مريم انني لك ذلك قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب) و كانت اسباب سعادة لزكريا حين قال الله تعالى بعد تلك الاية(هناك دعا زكريا ربة قال رب هب لى من لدنك ذريه طيبه انك سميع الدعاء (38) ) فاستجاب الله له و قال(فنادتة الملائكه و هو قائم يصلى فالمحراب ان الله يبشرك بيحيي مصدقا بكلمه من الله و سيدا و حصورا و نبيا من الصالحين ) ايضا حين انكر الله ما يفعلة المشركين الا و هو من و اد البنات الا لانة مكروة و اظهار التعاسه حيث يقول تعالى(واذا بشر احدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل و جهة مسودا و هو كظيم (17) ) فامور الجاهليه نحن كمسلمين يجب علينا ان نعمل بخلافها حتي يرضي عنا الله تبارك و تعالى اي يجب علينا ان نسعد للفتيات فتكون رمز للسعادة كذلك البنت عكس الولد لاهما الاهل لانها كما و صفا الله تعالى حيث قال (اومن ينشا فالحليه و هو فالخصام غير مبين (18) ) `ايضا تبشير النبى صلى الله عليه و سلم لنا بتربيه البنات لابد و ان يصبح اسباب سعادة و تحقيق للامانى و ما امنيتنا الا الجنه يقول صلى الله عليو و سلم(من كان له ثلاث فتيات فصبر عليهن و اطعمهن و سقاهن و كساهن من جدت اي مما يجد كن له حجابا من النار) و ايضا نهي الله عن قتل الاولاد و قال (نحن نرزقكم و اياهم) فغالبيه القتل يصبح للفتيات فاخبر جل فعلاة انه سيرزقهم بسبب الذريه و كذك ان الله تعالى لم يحرم شئ الا و يبدلة بالخير فحرم و اد البنات و ابدل هذا و عدة لمن يربيهم بالرزق بالدنيا و الجنه لمن يحسن تربيتهن ايضا البنت تربي فالبيت قال تعالى(وقرن فبيوتكن ) اما الولد فغالبا يظهر و يهم و الدية الرفقه له ايضا البنت الصغيرة لايهم الاهل عقيقتها و هي شاه واحده لا شاتان كالولدهذا و الله تعالى اعلم فان اصبت فمن الله و ان اخطات فمنى و من الشيطان


تفسير الاحلام tgm