ان كثرة صدق رؤيا المسلم علامه من علامات الساعة الصغري كلنا يلمسها ،
لما رواة البخارى و مسلم من حديث ابي هريره رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال : ( اذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب ) .
ولعل الحكمه فذلك ان المؤمن فاخر الزمان يصبح غريبا ،
كما فالحديث الذي رواة مسلم ( بدا الاسلام غريبا و سيعود غريبا كما بدا ) .
فيقل انس المؤمن و معينة على الطاعه انذاك ،
فيكرم بالرؤيا الصادقه تبشيرا و تثبيتا على الصراط المستقيم .
ومن بعدها جاءت هذي السطور لتكشف للقارئ سبل التفسير و ادابة و كيفيتة ،
ويلحقها قاموس الرؤى و الاحلام
سبل التفسير و ادابة و كيفيته
الرؤيا ثلاث :
- رؤيا حسنه صالحه هي بشري من الله ،
وجزء من سته و اربعين جزءا من النبوه . - ورؤيا سيئه مكروهه هي اهاويل من الشيطان ليحزن فيها ابن ادم و ليلتعب فيه فمنامة .
- ورؤيا مما يحدث المرء نفسة ،
او يهم فيه فيقظتة فيراة فمنامة ،
ويدخل بها ما يعتادة الرائى فاليقظه ،
كمن عادتة ان ياكل فو قت فنام به ،
فراي انه ياكل ،
او بات طافحا من طعام او شرب ،
فراي انه يتقيا .
وما عدا هذا اضغاث احلام يعني الاحلام المختلطه الملتبسه ،
ولا يصح تاويلها لاختلاطها و عدم التئامها على اصول التعبير .
اذا كانت الرؤيا حسنه صالحه استحب لرائيها اربعه حاجات :
- ان يحمد الله تعالى عليها .
- ان يستبشر فيها .
- ان يتحدث فيها لمن يحب دون من يكرة .
- ان يفسرها تفسيرا حسنا صحيحا ،
لان الرؤيا تقع على ما تفسر فيه .
اذا كانت سيئه مكروهه استحب لرائيها سبعه حاجات ،
ان فعلها لن تضرة ان شاء الله تعالى ،
وهي :
- الاستعاذه بالله من شرها .
- الاستعاذه من الشيطان ثلاثا
- التفل عن اليسار ثلاثا .
- التحول عن الجنب الذي كان نائما عليه .
- الصلاة .
- ان لا يحدث فيها احدا .
- ولا يفسرها لنفسة .
- تفسير الحلم والقرآن